أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً نددت فيه بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إلى اعتداء لمستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.
وذكر أن ذلك جاء مُتزامناً مع قيام جيش الاحتلال بوضع العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وأضاف :" هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته".
وهاجم أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة، وأكد أنها تُحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالب أبو ردينة لادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف صعبة نتيجة للاحتلال الإسرائيلي المستمر والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. تتمثل هذه المعاناة في سلسلة من الانتهاكات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم اليومية، بما في ذلك حقوقهم الأساسية في السكن، الحركة، العمل، والتعليم. أحد أبرز مظاهر هذه المعاناة هو بناء المستوطنات الإسرائيلية، التي تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي، حيث تقضم هذه المستوطنات أراضي الفلسطينيين وتمنعهم من الاستفادة منها في الزراعة أو البناء.
الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية تعدّ من أبرز معوقات الحياة في الضفة الغربية. تُقيّد هذه النقاط حركة الفلسطينيين، ما يؤثر على قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل والمدارس والمستشفيات، كما تسبب تأخيرات وإذلال يومي. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون خطر هدم منازلهم بذريعة البناء دون ترخيص، وهو إجراء يعتبره الكثيرون أداة لتهجير السكان قسرًا.
تُضاف إلى هذه التحديات الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، الذين يقومون بأعمال تخريبية تجاه الممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك الأراضي الزراعية والمحاصيل. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المفروضة على الموارد الطبيعية، مثل المياه، التي تُوزع بشكل غير عادل لصالح المستوطنات.
وسط هذه الظروف، يحاول الفلسطينيون الحفاظ على صمودهم من خلال التمسك بأرضهم ومقاومة سياسات الاحتلال. ومع ذلك، تظل معاناتهم قائمة، وتتطلب تدخلًا دوليًا فعّالًا لتطبيق القانون الدولي وضمان حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلى الضفة الغربية الشعب الفلسطينى نبيل أبو ردينة الضفة الغربیة أبو ردینة التی ت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخاوف من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية قد تصبح محور الاهتمام الإعلامي في الفترة المقبلة، في ظل المخاوف من تكرار السيناريو الذي شهدته غزة في الآونة الأخيرة.
أشار سلامة إلى أن هناك نوايا خبيثة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية في الضفة.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، حذر سلامة من تكرار ما يحدث في مخيم جنين داخل مخيمات أخرى في الضفة الغربية، خاصة في ظل التصريحات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي التي تشير إلى إمكانية نقل التصعيد إلى مناطق أخرى.
أوضح أن آلة الحرب الإسرائيلية قد تتوسع لتشمل الضفة الغربية، خاصة وأن الجبهات مفتوحة في لبنان وسوريا، ويسعى الاحتلال لفتح مزيد من الجبهات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلًا: "المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة"، مشيرًا إلى أن مصر كانت على دراية بهذه المخططات منذ البداية.
كما أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم غير مشروط من الإدارة الأمريكية الجديدة، مما يعزز من قدرة إسرائيل على تنفيذ خططها.