إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات تصل إلى 308.7 مليون درهم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الإمارات العربية – أعلن المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في نسخته الـ13 إنشاء 3 مصانع جديدة للأدوية في إمارة الشارقة بقيمة استثمارية تقدر بـ 308.7 مليون درهم ما يعادل “84 مليون دولار”.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقيات الثلاث مساء الخميس على هامش فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر ICPM 2025، لتنضم هذه المصانع الدوائية إلى مصنع الأدوية الدوائي الحالي الموجود في الشارقة، لتمثل دفعة قوية وجديدة للاستثمار الدوائي في دولة الإمارات بصفة عامة والشارقة بصفة خاصة.
وأشارت الجهات المعنية إلى أن المصانع الثلاثة ستتخصص في إنتاج المنتجات التنفسية وقطرات العيون وكبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة، بالإضافة إلى مواد ومنتجات الإسعافات الأولية، حيث بدأت عمليات الإنشاء أو التصميم في هذه المصانع، وسيتم الانتهاء منها منتصف عام 2026 أو نهايته.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للصيدلة والطب الدكتور منير ريان أن هذه الاتفاقيات تدعم الشراكة الاستراتيجية في القطاع الدوائي بين الشركات العالمية بالدواء والمصانع الإماراتية، وهو ما يرسخ دور الاقتصاد الدوائي الاماراتي على مستوى دول المنطقة.
وشدد ريان على أهمية التركيز على الصناعة في مجال الدواء ليكون رافدا أساسيا للدولة في الجانب الاقتصادي، مشير إلى أن هذه الدفعة من المصانع الدوائية الجديدة، مؤشر قوي للإنتاج الدوائي بالإمارات والدخول في منظومة الإبداع والابتكا مما يدعم الدولة في مجال التنافسية العالمية في قطاع الصحة واقتصادات الدواء بالدولة.
ولفت إلى أن المصنع الأول مختص بصناعة وإنتاج 8 أنواع من قطرات العيون و4 منتجات تتعلق بالجهاز التنفسي، وهو نتاج شراكة بين شركة وطنية وأخرى هندية.
وقال إن تكلفة إنشاء هذا المصنع تبلغ نحو 44 مليون دولار ويتم الانتهاء من الإنشاء أواخر عام 2026، ليتم التشغيل والإنتاج، وهو مكون من 3 طوابق للبحث والتحليل والمختبرات وخطوط الإنتاج والمستودعات.
وأضاف ريان أن هذا المصنع سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عالميا في مجال الإنتاج والتصنيع الدوائي.
وأوضح أن المصنع الثاني سيكون على مساحة 10 آلاف قدم بقيمة استثمارية تقدر بنحو 35 مليون دولار ومكون من 3 أدوار لإنتاج كبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة والكبسولات الجيلاتينية وخطوط التعبئة الثانوية.
وأفاد بأن هذا المصنع بدأ العمل في مراحل البناء ويتم الانتهاء من ذلك منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن ينتج المصنع 600 مليون كبسولة سنويا عند الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة، وسيتم الوصول إلى ذلك على أكثر من مرحلة تشغيلية.
فيما سيتخصص المصنع الثالث بالمعدات الطبية ويقام على مساحة 20 ألف قدم ويختص بمنتجات الإسعافات الأولية، ويبدأ العمل فيه نهاية العام الجاري، ويركز على تعبئة وتغليف منتجات الإسعافات الأولية، ويستهدف تصدير هذا المنتجات إلى الخارج.
وأوضح أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات البناء والتشغيل مطلع العام المقبل، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 5 ملايين دولار.
وأكد أن الإمارات أصبحت بمنزلة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي وأيضا كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وخلص إلى أن الزيادة المضطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في دولة الإمارات، يمثلان مؤشرا قويا على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية، وحرص الحكومة على دعم الاستثمار في القطاع الدوائي، مع وجود البنية التحتية والمطارات والمناطق الحرة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانتهاء من فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
البترول: إغلاق التزايد على 13 منطقة للاستكشاف باستثمارات 700 مليون دولار
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024، وذلك في خطوة تعكس التزام الوزارة بتوفير فرص وبيئة جاذبة للشركات العالمية والمحلية لدعم أنشطة الاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج.
وفي هذا السياق، جرى إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية في مختلف الأحواض الجيولوجية واستلام العروض لها باستثمارات متوقعة تزيد على 700 مليون دولار، وتتضاعف تلك الاستثمارات في حالة تحقيق اكتشافات جديدة لتنميتها.
ولفتت الوزارة إلى أن الاستثمارات موزعة على محورين رئيسيين:
- أولًا: المناطق المطروحة عبر المزايدات العالمية ودخول شركة مصرية لأول مرة نطاق أنشطة البحث والاستكشاف بالمتوسط تم تقديم العروض لـ4 مناطق بالبحر المتوسط ضمن المزايدة العالمية التي أطلقتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في أغسطس 2024؛ إذ تمثل هذه المناطق فرصًا واعدة لزيادة أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي وتنميته واستغلاله.
17 منطقة استكشافية في البحر المتوسطويشار إلى أن عدد المناطق الاستكشافية في البحر المتوسط يبلغ حاليا 17 منطقة، موزعة بين عدد من الشركات العالمية الكبرى، إذ تعمل شركة إيني في 7 مناطق، وشركتي إكسون موبيل وشل في 3 مناطق لكل منهما، فيما تستحوذ كل من شركتي شيفرون وبي بي على منطقتين لكل منهما في ظل شراكات عالمية مع شركات قطر انيرجي ومبادلة وادنوك وودسيد وانيرجين وهاربور وكوفبك، ومع إضافة المناطق الأربع الجديدة، يرتفع إجمالي عدد المناطق الاستكشافية بنسبة 23%، ما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة ويدعم أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط وخصوصا بعد دخول شركة كايرون المصرية لأول مرة نطاق أعمال البحث والاستكشاف بالمتوسط.
- ثانيًا: المناطق المطروحة ضمن الخريطة الاستثمارية المفتوحة ولأول مرة بهذا النظام تم إغلاق التزايد على 9 مناطق؛ تشمل 4 مناطق ضمن الحقول المتقادمة التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة العامة للبترول؛ بهدف إعادة تطويرها وزيادة إنتاجيتها وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
إغلاق التزايد على 5 مناطق استكشافية بتروليةكما جرى إغلاق التزايد على 5 مناطق استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، التي تتميز بإمكانات جيولوجية واعدة تدعم التوسع في أنشطة الاستكشاف، وحظيت هذه الفرص الاستثمارية باهتمام واسع من الشركات العالمية والمصرية، إلى جانب عدد من المستثمرين المصريين الجدد مثل شركات النيل للطاقة وعز الدخيلة وفليت أويل أند جاز، ما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع البترول المصري.
ومن المتوقع أن يشهد النشاط الاستكشافي طفرة ملحوظة في الفترة المقبلة، مع ضخ استثمارات جديدة قد تتضاعف في حال تحقيق اكتشافات تجارية جديدة؛ بما يسهم في تعزيز الاحتياطيات وزيادة الإنتاج.
موعد إعلان نتيجة المزايدةومن المقرر أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول، نتائج التقييم والعروض المقدمة خلال شهرين، بينما تكشف الشركة العامة للبترول عن نتائجها خلال شهر على الأكثر.
طرح فرص استثمارية جديدةكما تستعد الوزارة للإعلان عن طرح فرص استثمارية جديدة تشمل مناطق استكشافية وحقولًا متقادمة، وذلك عبر نظام المناطق المفتوحة، الذي يمنح الشركات آلية مرنة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.