قال المحلل الأول بمجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أراد وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى لرفع هذه القضية عن طاولته، من أجل تطلعاته الأخرى وأبرزها تطبيع السعودية.

وأوضح، أن ترامب منذ ولايته السابقة كان يدعو إلى صفقة القرن وحل الدولتين، رغم أنها ليست دولة فلسطينية قابلة للحياة، ولا شيء يمكن للفلسطينيين أن يقبلوه، وليس حلا مستداما، لكنها بالنسبة له نقطة البداية وأفضل من لا شيء.



وتابع: "من المحتمل أنه يريد صفقة القرن من أجل مصلحته الشخصية، وتجاه السعودية، ولم يذكر السعوديون ما هي شروطهم بالضبط من إسرائيل، لذلك فالسؤال هو: ما هو الطلب السعودي للحصول على تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين؟".

وأضاف: "أتصور أنه منذ 7 أكتوبر وما رأيناه في غزة، يجب أن يكون مرتفعا وملموسا، أو على الأقل نأمل ذلك، إذن يصبح السؤال: ماذا يمكن لحكومة نتنياهو أن تفعل إذا كانت تريد حقا التطبيع السعودي في القضية الفلسطينية؟".


وقال: "سمعنا وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، يتحدث عن عدم وجود وعد بإقامة دولة فلسطينية، ولكن هناك شيء يمكنهم القيام به ويرتبط باليوم التالي في غزة، لذلك فمن الصعب التكهن في هذه المرحلة بكيفية تجميع قطع اللغز معا".

وكان ترامب قال إنه "لا يتعين علي أن أضغط في ما يتعلق بعملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل"، مشيرا إلى أنه سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، ولن يكون ذلك "بعد وقت طويل" وفق وصفه.

وكان خبير إسرائيلي مختص بالشؤون الأمريكية، كشف عن توقعاته لخطط ترامب المستقبلية في المنطقة مرجحا أن يكون التطبيع مع السعودية على سلم الأولويات.

وقال الخبير شاي هار تسفي في مقال بصحيفة "معاريف"، إن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي بشكل طبيعي إلى تغييرات كبيرة في سياسة الإدارة الأمريكية على الساحة الدولية والإقليمية، وذلك بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين رؤى وسلوكيات ترامب وسلفه بايدن".

أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد قدر هار تسفي أن الأهداف الثلاثة الرئيسية لترامب ستكون إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الأسرى، ودفع اتفاق تطبيع تاريخي بين "إسرائيل" والسعودية، ومنع إيران من تطوير سلاح نووي. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تطبيع السعودية السعودية الاحتلال تطبيع ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خطة جديدة لترامب هدفها إنقاذ «تيك توك» .. تفاصيل

ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة أمس السبت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكف على خطة جديدة لإنقاذ "تيك توك".

وتتضمن الخطة الاستعانة بشركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعّال على العمليات العالمية لتيك توك.

وقالت الإذاعة إنه بموجب الصفقة التي يتفاوض عليها البيت الأبيض، فإن شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق ستحتفظ بحصة أقلية في تيك توك، لكن خوارزمية التطبيق وجمع البيانات وتحديثات البرامج ستشرف عليها شركة أوراكل، التي توفر بالفعل الأساس للبنية التحتية لشبكة الإنترنت الخاصة بتيك توك.

وجاء تقرير الإذاعة نقلاً عن شخصين مطلعين على المحادثات، ولم يصدر بعد أي تعليق من البيت الأبيض أو أوراكل.

ووفق الإذاعة فإن مسئولين من شركة أوراكل والبيت الأبيض عقدوا اجتماعا يوم الجمعة بشأن صفقة محتملة، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في غضون أيام.

تعني الصفقة المحتملة التي أوردتها الإذاعة الوطنية أن المستثمرين الأميركيين سيمتلكون حصة أغلبية في تيك توك.

لكن التقرير أوضح أن شروط الصفقة قد تتغير وأنها لا تزال قيد الإعداد.

ونقلت الإذاعة عن شخص مشارك بشكل مباشر في المحادثات ولكن غير مخول له بالتحدث علنا قوله "الهدف هو أن تراقب أوراكل بشكل فعال وتوفر الرقابة على ما يحدث مع تيك توك. بايت دانس لن تختفي تماما لكنها (الصفقة) ستقلل من الملكية الصينية (للتطبيق)".

وأشارت الإذاعة أيضا إلى أن شركة مايكروسوفت من بين المستثمرين المحتملين الآخرين الذين يشاركون في المحادثات.

وكان ترامب قد قال لأنصاره إنه يريد أن يكون تيك توك، مملوكا بنسبة 50 بالمئة على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين.

وفي عشية تنصيبه، قال ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، "لكن ليكون للولايات المتحدة ملكية 50 بالمئة من تيك توك".

وأضاف ترامب: "تيك توك لا يساوي شيئا، هو صفر دون الحصول على موافقة لتشغيله، إذا تمت الموافقة، سيكون لهم قيمة ضخمة".

جدير بالذكر أن ترامب وقّع الإثنين الماضي، على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوما تطبيق قانون يحتم على بايت دانس بيع تيك توك لأسباب تتعلق بالأمن القومي وإلا واجه الحظر.

مقالات مشابهة

  • التهجير على مائدة ترامب.. سبل مواجهة صفقة القرن الثانية
  • كيف سيواجه الأردن مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين؟ استنساخ لـصفقة القرن
  • بعد مقترح ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2"
  • مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحية
  • خبير دولي: تطبيع السعودية وصفقة القرن وراءها مصلحة شخصية لترامب
  • خطة جديدة لترامب قد تنقذ تيك توك .. اسم شركة شهيرة يلوح
  • خطة جديدة لترامب هدفها إنقاذ «تيك توك» .. تفاصيل
  • طوفان الأقصى.. ومصير التطبيع
  • بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار