سيناء ورعد 200.. الوزراء يسلط الضوء على مصنع 200 الحربي: مركبات عسكرية متطورة بأيادٍ مصرية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربي"، الذي يصنع المركبة "سيناء 200"، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200".
استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، حيث تم تسليط الضوء على المدرعة "سيناء 200"، وهي ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية.
وأوضح المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح. أنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992. وأشار إلى أن "راجمة الصواريخ رعد 200" تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهي منتج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية. وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.
وكشف المهندس وفيق مجدي أن المركبة "سيناء 200" تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع. وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل. وتتنوع إنتاجات المركبة لتشمل ناقلات جنود، مركبات مضادة للتفجيرات والألغام، مركبات إسعاف، ومركبات لمراكز القيادة.
كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200"، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية. تتميز الراجمة بنسبة مكون محلي تصل إلى 65%، وهي مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلي من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.
وضمن جولة الإنتاج الحربي، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربي، حيث تم إنشاء "المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز" لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.
يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكي لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية في مرحلته الأولى. المشروع، الذي تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلي والعالمي، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، مما يساهم في تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.
وبحسب المسؤولين، فإن هذا الإنجاز البيئي لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى. كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التواصل الاجتماعي الوزراء الصناعات العسكرية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد بين شركتي British Petroleum Energia Espana، والشركة المصرية لبلوكات الأنود، التي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام نسبة 75% من أسهمها، بهدف إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة وتمويل أعمال الصيانة اللازمة، وكذلك الإشراف على التشغيل لعملية «كلسنة» الفحم البترولي، ورفع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية، وذلك بحضور المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام.
ووقع العقد كل من المهندس محمد السعداوي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ولورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة بريتش بتروليوم.
وعلى هامش التوقيع، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن العقد المُوقّع اليوم، يهدف إلى إعادة إحياء شركة الأنود المُتوقفة عن الإنتاج منذ عامين، كما يأتي في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز قدرة الشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات والمساهمة في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أنه، بعد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، سيبلغ الإنتاج المُتوقع سنويا 250 ألف طن بعد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، بما يُحقق إيرادًا صافيًا لشركة الأنود 97 دولارًا قيمة كلسنة كل طن متري، مُشيرًا إلى أن هناك حد أدنى مضمون لشركة بلوكات الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
وأضاف أنه وفقا للعقد، ومدته 5 سنوات، تصل استثمارات بريتش بتروليوم في أعمال الصيانة والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى إلى 20 مليون دولار، كما تلتزم شركة بريتش بتروليوم بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال مجموعة من الفنيين للإشراف بشكل يومي على العملية الإنتاجية، وكذلك تطبيق معايير السلامة المهنية لمعاونة شركة الأنود على تحقيق إنتاج يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات المطلوبة.
بدوره، قال نادر زكي، الرئيس الإقليمي لشركة بريتش بتروليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاتفاق المُوقّع اليوم يُمثل محطة مُهمة في الشراكة المُمتدة لأكثر من ستين عامًا بين مصر وشركة بريتش بتروليوم، كما نؤكد على الاستراتيجية لمصر في عملياتنا، بينما نعمل على اكتشاف آفاق جديدة للتعاون.
وفي الوقت نفسه، قالت لورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة بريتش بتروليوم: «نحن مُتحمسون للشراكة مع الشركة المصرية لبلوكات الأنود للاستفادة من منشآتها الاستراتيجية لإنتاج كوك مُحَسَّن عالي الجودة، وهذا التعاون يدعم استراتيجيتنا من خلال تعزيز إنتاج الكوك الأوروبي من الدرجة الأنودية بأسلوب تنافسي».