براد بيت يحرم أنجلينا جولي من حلم الأوسكار!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت تقارير إعلامية أن أنجلينا جولي خسرت فرصة الترشح إلى جوائز “نقابة ممثلي الشاشة وأكاديمية الصور المتحركة” (الأوسكار)، بسبب براد بيت.
وقال مصدر مطلّع لموقع Page Six: “هذا يُظهر فقط أن هوليوود هي فريق براد. أظهرت جوائز الغولدن غلوب أن الصحافة الأجنبية تحبها، لكن هذه ليست هوليوود. لم يكن أحد ليعارض براد ويمنح أنجلينا صوتاً… الناس يحبون براد فقط”.
ولفت تقرير الموقع المتخصص بأخبار المشاهير، إلى أن النجمة الأميركية شعرت بالصدمة بعدم ترشيحها إلى جوائز الأوسكار، على دورها في بطولة فيلم “ماريا” Maria الذي عادت من خلاله إلى التمثيل بعد سنوات من الغياب، وعانت الكثير من أجل تجسيد شخصية المغنية ماريا والاس في العمل السينمائي، بالإضافة إلى جهد مرير في تعلم الغناء.
وجدير بالذكر، أنه بعد سنوات من الانفصال والنزاعات القانونية، توصل براد بيت وأنجلينا جولي، الى تسوية نهائية بشأن طلاقهما.
وأكد جيمس سيمون، محامي النجمة العالمية أنه تم توقيع اتفاقية الطلاق في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2024.
وتمكنت أنجلينا من وضع حد للنزاعات التي نشأت بينها وبين براد بيت، وشملت قضايا حضانة الأطفال: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم نوكس وفيفيان، بالإضافة إلى نزاع على ملكية Château Miraval، التركة الفرنسية البالغة قيمتها 164 مليون دولار. وتستمر بعض القضايا المتعلقة بمصنع النبيذ.
يذكر أن الخلاف بين النجمين الأميركيين بدأ عام في 2016 عندما قدمت جولي طلب الطلاق، لتنهي علاقة استمرت 12 عاماً منها عامان كزوجين رسميين.
main 2025-01-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: براد بیت
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.