زنقة 20. الرباط

في زمن قياسي، تواصل شركات مختلفة أعمال الحفر والهدم لجزء هام من المجمع الرياضي الامير مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط، لإعادة بناء حوالي 45% من الملعب بمعايير حديثة تساهي ملاعب كبريات العواصم العالمية.

الشركات الموكول اليها عملية الهدم وفق التصور الهندسي المعتمد، وظفت كافة إمكانياتها التقنية والبشرية قصد، بإعتماد مهندسين مغاربة وصينيين، حيث تتولى وحدة خاصة عن اللجنة التي عينها الملك محمد السادس المكلفة بملف ترشيح المملكة لمونديال 2030، بتتبع دقيق لكل حيثيات المشروع الضخم الذي سيحول ملعب الرباط لملعب مونديالي عالمي، ويكون جاهزاً مارس 2025.

وهمت أشغال الهدم الجانبين الشمالي والجنوبي، حيث ستضمن هذه الأشغال بتوظيف أكبر حيز مكاني لتوسعة الملعب، على طابقين، وحذف الشكل الهندسي الدائري السابق.

وتشمل الأشغال عملية تجديد كلي للمرافق الخاصة بالصحافة وكبار الضيوف و المستودعات الخاصة باللاعبين والحكام و صالات الضيوف الكبار VVIP فضلاً عن قاعات مكيفة خاصة بكبار الشركاء ومناطق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من مدرجات الملعب.

كما ستمكن أشغال الهدم الجزئي من إعداد بناء مداخل كبرى للملعب، والخاصة بإحتفالات التظاهرات العالمية، وكذا تأمين مرائب جديدة للسيارات.

وحسب مصادر خاصة لمنبر Rue20 فإن ملعب الرباط المونديالي المستحدث، سيحتضن مبارتي إفتتاح ونهائي كأس أمم أفريقيا 2025 في حال حصول المغرب على شرف التنظيم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حزب الله أقام مراسم تكريمية للشهيد حسين هزيمة في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز

أقام "حزب الله" مراسم تكريمية ووداعية للقائد الشهيد حسين علي هزيمة "الحاج مرتضى" في باحة مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بمشاركة عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين أمين شري وعلي عمار، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله ناصر، مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية الشيخ علي ضاهر، عائلة الشهيد وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من جمهور المقاومة.

فبعد تقبّل التعازي والتبريكات بالشهيد هزيمة، تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف موسيقى لحن الشهادة من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي، تقدم حملة النعش نحو المنصة الرئيسية وأمامهم راية "حزب الله"، ثم عُزفت موسيقى النشيد الوطني ونشيد الحزب، ولطم المشاركون صدورهم على وقع لطمية حسينية، وبعد ذلك، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد، قبل أن يُنقل بعدها في سيارة الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية إلى بلدته أنصارية، ليوارى في الثرى في جبانتها.

وتخللت المراسم كلمة لحسين فضل الله قال فيها: "مرحباً بك أيها الشهيد القائد في موكب الأبرار، فأنت المجاهد الذي ملأت خبرتُه كل وجوده، وحاكت براعتُه كل حياته، وكتب ودرّب وربى جيلاً من المجاهدين".

وأضاف: "لقد أتعبتهم يا حاج مرتضى فتظافروا عليك، وشدوا على خيوط النور التي كنت تغزل منها مسارات الفتوح التي رافقتك أكثر من 40 عاماً، فآن أوان استراحتك عند تخوم ميادينك، ولم تهدأ إلا عندما فاض بك كأس العشق النوراني وأنت تحتضن سيدنا الهاشمي، فيا ليتنا كنا معك، ويا ليتنا فديناه معك، ويا ليتنا رفعنا طهره المقدس قبل أن تحين ساعة الرحيل".

وتابع فضل الله: "كأني بك يا حاج مرتضى ومعك الحاج ماهر والحاج عادل وبقية رفاق الدرب تجذّون الخطى، وتسرعون بثقة إلى الموعد والملتقى، وتتوقون للقاء سيد شهداء الأمة والشهداء الأبرار"، مشيرا  إلى أن "الأعداء اعتقدوا أنهم بقتلهم للقادة سوف نضعف، وأنهم يجرحون ويألمون وأن ذلك يخيفنا، ولكننا من مدرسة الشهادة التي تنمو بقتل القادة، فعندما استشهد الحاج عماد مغنية، وعدهم الأمين العام الشهيد بعشرات الآلاف من أبناء عماد مغنية، ولقد صدق سيدنا وعده، فإن رجال الله الذين نازلوهم في الميدان، وزرعوا الخيبة على وجوههم، هم بقية السيف ممن أعدهم سيدنا من أبناء الرضوان، واليوم وبفعل دماء سيد شهداء الأمة، هل تتوقعون ماذا سوف يُعد لكم الجيل الذي رباه السيد حسن نصر الله، فعشقه بلا حدود، وبالتالي، لو كنتم أنتم تعلمون بقتلكم قادتنا من تنتظرون، لأعدتم حساباتكم كثيراً".

ولفت إلى أن "الأميركي اليوم يكشف عن موديل جديد في احتقار شعوب العالم وحكومات قضت سنوات في خدمته، ونحن لن ننكأ في جراح مشاهد الإذلال التي شاهدها العالم، وعليه، دعونا نتوحد على كلمة قال الإمام الخميني قبل 70 عاماً، بأن أميركا عدوة الشعوب"، لافتاً إلى أن "بلادنا في نظر أميركا شركة عقارية ليست مطروحة للمزايدة، وإنما مطروحة للمناقصة، ليكون سعرها الأبخس هو الشعار المرفوع" .

وأضاف: "لقد بات الأميركي المتكبر يطرح بالعلن كيف سيوزع الشعب الفلسطيني هنا وهناك، ويهدد بأبواب الجحيم التي ستفتح مجدداً على غزة، ولكن "ترامب" ليس قدراً، وإنما هو مجرد صوت شيطاني يعيش وهم القوة التي مرت على غيره" .

وشدد فضل الله على "أننا ما زلنا نعيش تحدي قيام الدولة ذات السيادة الحقيقية والفعلية، الدولة التي لا تبيع قرارها ولا ترتهن لأحد والتي تحمي شعبها وتنتفض لانتهاك أرضها وقرارها"، متسائلاً: "أين هم السياديون المنتفضون لأجل قرار الدولة الأوحد على أراضيها، وأين السيادة على أرضنا وسمائنا المنتهكة، واليوم أين السيادة على مطارنا وملاحتنا، أم أن انتهاك السيادة وجهة نظر على قاعدة الصيف والشتاء على سقف واحد" .

وختم فضل الله مؤكداً أن "هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يقدّر إلا الأقوياء، ولا تُستجدى الحقوق من أحد، وإنما تنتزع بالقوة، وهذه رسالة سيد شهداء الأمة التي سيكون لنا معها قسم وعهد في 23 شباط، الموعد الذي لن يتبدل مهما كان الظروف".

مقالات مشابهة

  • والد نيمار يخطط لبناء ملعب جديد وفخم لسانتوس
  • مشاركون بمنتدى الجزيرة يدعون لمشروع عربي موحد يقود عملية بناء سوريا
  • بتحكيم مصري.. مباراة قوية بين الترجي والملعب التونسي في السوبر التونسي
  • جلالة الملك يعود لأرض الوطن بعد زيارة خاصة قادته إلى الإمارات وترقب زيارة ماكرون في باريس
  • الأهلي يكشف رسميا عن تصميم ملعبه الخاص.. تعرف على تفاصيله
  • حزب الله أقام مراسم تكريمية للشهيد حسين هزيمة في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز
  • الاتفاق على بناء مفاعلات نووية أمريكية في الهند
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها
  • أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات
  • الأهلي يعلن أولي خطوات بناء استاد النادي