منة فضالي تتعرض لأزمة نفسية شديدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة المصرية منة فضالي، عن تعرضها لصدمة نفسية نتيجة الأذى الذي لحق بها من أقرب الأشخاص إليها، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
وكتبت منة فضالي: “أوعي تصدق بالصداقة وعشرة العمر، أوعي، دول أكتر ناس غدارة ومؤذية وأول ناس تطعنك في ظهرك، كلمة عشرة العمر دي بقيت كتير على اللي يستاهلها.”
وتابغت: “العيش والملح مبقاش ليهم مكان في الزمن ده، كله بتاع مصلحته، بس اللي يحزن لما تكون مأمّن ومش مخون، وده ناتج إنك متربي كويس أوي، بس اللي قدامك أصفر وسواد من جواه لأن هما كده أصلاً، بس مكناش شايفينهم”.
وأفادت أن أكثر ما أوجعها هو خيانة الأشخاص الذين ظنت أنهم أصدقاؤها، قائلة: “اللي عاوزة أقوله إني أكتر حد اتخم في اللي حواليه، واللي كنت فاكرهم أصحاب هم أكتر ناس وجعوني وأذوني.. بس أنا مش هتغير، هفضل زي ما اتربيت جدعة وصادقة ونظيفة وأبيض، ومهما كان اللي حواليا عمري ما هتغير”.
واختتمت منشورها برسالة تصالح مع الذات، قائلة: “ربنا كبير أوي، وكله مردود. الحمد لله على نعمة التصالح مع النفس واكتفاء الذات”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة نفسية فن ومشاهير منة فضالي
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: المنطقة العربية تتعرض لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ موقف مصر واضح منذ بداية الحرب على غزة، وجاء حائط صد أمام تنفيذ مخطط التهجير حتى الآن، سواء ما يرتبط باعتبار مصر تصفية القضية الفلسطينية خطًا أحمر، أو إغلاق القاهرة أي نافذة يمكن من خلالها جعل سيناء جزءًا من مخططات التهجير.
التهجير يصب في خانة تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح الدويري خلال كلمته في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنّ المقترحات التي طرحت في 25 يناير الماضي لتهجير سكان قطاع غزة لا تصب إلا في خانة واحدة فقط، وهي «تصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف: «نحن الآن في أصعب مرحلة، فالمنطقة العربية تتعرض اليوم لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها الحديث، ما يحدث لا يرتبط فقط بقطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية، بل له انعكاسات أساسية وتأثير مباشر على الأمن القومي المصري والعربي».
وتابع: «نحن الآن أمام كارثة أمنية اقتصادية عسكرية، تتطلب أن نتعامل معها بحسابات رشيدة وبدقة وبعمل جاد، من أجل مواجهة هذا الطوفان القادم إلينا، وليس علينا إلا أن نواجه هذا الطوفان بكل ما نتملكه من وسائل، وهذا هو الوقت المناسب للتوصل إلى موقف عربي موحد يتصدى لهذه المشروعات المشبوهة».
مبدأ التهجير مرفوض تماما من جانب الفلسطينيينوشدد على أنّ مبدأ التهجير سواء كان طوعيًا أو قسريًا مرفوض تمامًا من جانب الفلسطينيين، والعامل الديموغرافي الفلسطيني هو عامل مهم وسيظل سيفًا مسلطًا على إسرائيل.
وأكد أنّ المبادئ الثابتة بالنسبة لمصر فيما يرتبط بالملف الفلسطيني تتلخص في مبدئين أساسيين، الأول أنّ القضية الفلسطينية هي ضمن الدائرة الأولى للأمن القومي المصري، وبالتالي كل تحرك مصري في أي أمر يرتبط بهذه القضية، هو تحرك رشيد ومدروس، والمبدأ الثاني هو أنّ موقف مصر في هذه القضية لم يتغير في أي يوم ولن يتغير.
وأكمل أنّ الشعب المصري أثبت أنّه في حالة الأزمة يكون الظهير الأساسي للقيادة في مواجهة أي تحديات، ولذلك كان الموقف المعلن من الشعب والمؤسسات المصرية هو الرفض الكامل لمشروع التهجير، مضيفا: «أتمنى في الرابع من مارس القادم أن نرى دعمًا عربيًا كاملًا، ليس فقط للخطة المصرية الشاملة حيال غزة، بل موقفًا شاملًا وواضحًا وكاملًا وحاسمًا يرفض التهجير بصوره كافة».
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها