مجلس المشاركة المصرية البريطانية يبحث تطوير العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مصر – بحث اجتماع الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية في القاهرة، تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن الوزير بدر عبد العاطي استقبل نظيره البريطاني ديفيد لامي، وترأسا الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية.
كما شارك في الاجتماع ممثلون مصريون عن وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إضافة إلى مسؤولين من وزارة التجارة والأعمال البريطانية.
ولفت متحدث الخارجية السفير تميم خلاف، في البيان، إلى أن مجلس المشاركة هو الآلية المعنية بمتابعة وإدارة تنفيذ اتفاقية المشاركة المُوقعة بين البلدين في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وشهد الاجتماع “مناقشة حول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين”، وفق البيان.
وشدد عبد العاطي على “الأهمية التي توليها مصر لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البريطانية المباشرة في مصر، بما يحقق المنفعة المتبادلة”.
وأكد وجود “وجود فرص استثمارية واعدة في قطاعات مختلفة بمصر، أبرزها الطاقة المتجددة والبنية التحتية والخدمات المالية والمصرفية والقطاع الزراعي واللوجستيات والنقل والمواصلات”.
واستعرض الوزيران التطورات السياسية بالشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات في قطاع غرة وسوريا والسودان والصومال والبحر الأحمر والأمن المائي والتعاون في إفريقيا، حسب البيان.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء البريطاني، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 حوالي 4.8 مليارات جنيه إسترليني (6.09 مليارات دولار).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صلاح حليمة نائب المجلس المصرى للشؤون الإفريقية، إن العلاقات بين مصر وجيبوتي ذات أهمية بالغة، وإنها في اتجاه نحو فتح آفاق جديدة، مشددًا، على أنّ العلاقات بين البلدين في الإطار التجاري تسير بشكل مضطرد.
وأضاف صلاح في مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه جرى تكوين منتدى رجال الأعمال والاهتمام بقطاعات محددة، خاصة أمن الطاقة والبنية التحتية والمناطق الحرة وبناء القدرات ستعطى دفعة قوية فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع، «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتي تمثل نقطة تحول ومنعطفا كبيرا نحو التعاون بين الجانبين في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية التي تدعمت باتفاقات وآلية الرؤساء وآلية رجال الأعمال».
وتطرق، إلى التحديات المشتركة بين مصر وجيبوتي في البحر الأحمر، مؤكدا أن الاضطرابات بالبحر الأحمر تؤثر على الأمن القومي المصري والأمن القومي الجيبوتي والعربي والدولي، باعتبار أن قناة السويس هي ممر بحري عالمي له تأثير كبير على الأمن وليس من الناحية الاقتصادية والتجارية فقط، ولكن من ناحية أن هناك تحركات ونشاط إرهابي يؤثر على الأمن والاستقرار، وجاء ذلك بعد العدوان الإسرائيلي على غزة نظرا للتصعيد الذي وصل إلى منطقة البحر الأحمر.