يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، وسط استمرار حصار المخيم وتدمير عدد من المنازل والبنية التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الشاب عبد الجواد ياسر محمد الغول (26 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص العدو، في جنين الثلاثاء الماضي.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي يواصل حرق المنازل وهدمها بالمخيم، تزامنًا مع جريف الشوارع وتدمير البنية التحتية، في حين لا تزال أصوات إطلاق النار والانفجارات تسمع بالمنطقة.

ومساء السبت، أعلن العدو الإسرائيلي، إصابة ثلاثة من جنوده بجراح متفاوتة، خلال العدوان العسكري المستمر على جنين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 16 فلسطينيا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إن العمليات العسكرية والحملات الأمنية في جنين، ما هي إلا امتداد للعدوان الإسرائيلي واسع النطاق على الفلسطينيين وأرضهم المحتلة.

وندد المرصد “الأورومتوسطي”، في بيان له، يوم الجمعة الماضي، اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، صمت المجتمع الدولي على النهج العدواني الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، معتبرة أنه يمنح العدو الضوء الأخضر للاستمرار في هجومه العسكري وتوسيع نطاقه ليشمل مناطق جديدة في الضفة الغربية.

وحذر المرصد من تكرار ما ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة من إبادة جماعية راح ضحيتها نحو 158 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وتدمير أكثر من 70% من مباني القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يتواصل لليوم الـ90
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضى إلى 2062 شهيدًا و5375 مصابًا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 89 على التوالي
  • 202 شهيدًاوجريحًا في العدوان على غزة ودعوات للمشاركة في يوم الغضب العالمي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ88 على التوالي
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي
  • الأورومتوسطي .. تهجير قسري معلن تحت عنوان “الهجرة الطوعية” وصمت دولي يصم الآذان