تأجيل محاكمة إبراهيم فايق في واقعة التسريب الصوتي لجلسة 2 فبراير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة القاهرة الاقتصادية، المنعقدة اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الإعلامي إبراهيم فايق ورئيس تحرير برنامجه، في قضية التسريب الصوتي للحكم محمد عادل، بواقعة مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري، لجلسة 2 فبراير للاطلاع.
واستمعت النيابة خلال الأيام الماضية إلى أقوال محمد عادل الحكم الدولي، الذي أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، صاحب التسريب الصوتي مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو عبر إحدى الفضائيات.
وأكد محامي إبراهيم فايق، أن إعلان فتح تحقيق في ملف التسجيل الصوتي يؤكد صحة التسريب، مشيرًا إلى أن الأمر محل تحقيق حاليًّا من جانب النيابة العامة.
وأضاف محامي ابراهيم فايق أن هناك أمرًا خاطئًا بعدما قام محامي محمد عادل بسرد كل تفاصيل التحقيقات وهذا أمر مخالف للقانون، كما أنه قام بتوجيه بعض الاتهامات لـ إبراهيم فايق".
وأكمل: "لماذا لم يقم اتحاد الكرة بنشر التسجيل الصوتي، كان عليه إعلان صحة أو عدم صحة التسريب، أما إعلان التحقيق فهو يؤكد صحة التسجيل الصوتي، كما سبق وقام كلاتنبرج، الخبير التحكيمي، الذي أدار اللجنة بالكشف عن تسجيلات الحكام مع غرفة الفار".
وزاد: "يجب ألا يخالف قانون العقوبات من جانب المحامي الخاص بالحكم محمد عادل، واتحاد الكرة اعترف بصحة التسريبات بعدم كشفه عن الصوت الأصلي للمحادثة رسميًّا".
وواصل: "المحادثة تهم كل الجماهير المصرية وهو حدث عام، ومن حق الصحفي والإعلام الحديث فيه، لأنه ليس تسريب مكالمة يخص أفرادًا أو حدثًا شخصيًّا، لكنه حدث عام".
وأضاف: "سنتخذ إجراءات قانونية ضد من قام بسب إبراهيم فايق، حتى لو تنازل محمد عادل عن البلاغات، فلن ينتهي الموضوع بالنسبة إليَّ، لأن موكلي تعرض للسب عبر الفضائيات، إلا لو كان لموكلي رأي آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم فايق اتحاد الكرة الجماهير المصرية الحكم الدولى إبراهیم فایق محمد عادل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الإخوان ضخمت واقعة طفل دمنهور بشكل ممنهج
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان سعت إلى استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور، وتحويلها من جريمة فردية بشعة متكررة في مجتمعنا إلى أداة لإشعال الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإخوان ضخّمت الواقعة بشكل ممنهج، وحرصت على تسليط الضوء على ديانة المتهم باعتباره مسيحيًا، والطفل المجني عليه باعتباره مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداء بين طرفي الوطن الواحد، مضيفًا "الإخوان تتبع خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن ما حدث في دمنهور هو بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات تتكرر كلما وقعت حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة، مشددًا على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية، والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا أن المجتمع المصري قادر على إفشال مخططات الفتنة بالحكمة والتماسك.