إحصائية كاشفة لمُعاناة الأطفال تحت العدوان في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة ""أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
حقوق الأطفال في الحروب تُعد من أكثر القضايا إلحاحًا في العالم اليوم، حيث يعاني الأطفال من آثار مدمرة عند اندلاع النزاعات المسلحة. تتعرض حقوقهم الأساسية، مثل الحق في الحياة، التعليم، والصحة، لانتهاكات جسيمة. غالبًا ما يصبح الأطفال ضحايا مباشرون للقتل أو التشريد أو الإصابات الخطيرة، ناهيك عن تعرضهم للاستغلال كجنود أو عمال قسريين. الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية تركز جهودها على تسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ومحاولة الضغط على الحكومات والجماعات المسلحة للامتثال للقوانين الدولية التي تحظر استهداف الأطفال أو تجنيدهم.
من ناحية أخرى، تلعب اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الإضافية الملحقة بها دورًا رئيسيًا في حماية الأطفال أثناء الحروب. تنص هذه الاتفاقيات على حماية الأطفال من العنف والإيذاء، وتؤكد حقهم في المساعدات الإنسانية والتعليم حتى في ظل النزاعات. ومع ذلك، فإن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق يظل تحديًا كبيرًا، حيث غالبًا ما تفشل الدول والمجتمع الدولي في فرض احترام القوانين أثناء الصراعات. تتطلب حماية الأطفال في هذه الظروف جهودًا منسقة، تشمل تعزيز عمليات الإغاثة، إنشاء مناطق آمنة للأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجين منهم. علاوة على ذلك، يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ما يرسل رسالة قوية بأهمية احترام حقوق الأطفال عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير البريطاني قطاع غزة الحرب الوحشية الحروب النزاعات
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.