قمة FDC Summit تدشن فعالياتها بجلسات نقاشية مبتكرة للقطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لقمة FDC Summit، المنصة الإقليمية الرائدة للصناعة الرقمية، عن إطلاق أولى فعالياتها تحت عنوان "FDC Roundtable"، بمشاركة واسعة من أكثر من 120 متحدثاً يمثلون قطاعات رئيسية متنوعة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود القمة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع، وتوفير منصة فعّالة للحوار تجمع بين الخبراء وصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال وممثلي الشركات المحلية والعالمية.
تهدف الفعالية إلى تبادل الأفكار والخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية، وتسهم في تعزيز التحول الرقمي بمختلف المجالات.
وقال المهندس طارق شبكة، رئيس اللجنة المنظمة لقمة FDC Summit:
"تنظيم FDC Roundtable ضمن سلسلة فعاليات القمة في دورتها السابعة يعكس التزامنا بدعم الصناعة الرقمية وتيسير الحوار بين الأطراف الفاعلة. نسعى من خلال هذه الفعالية إلى إرساء منصة ملهمة تتيح تبادل الرؤى والخبرات، وتعزز من قدرات القطاعات المختلفة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. نحن على ثقة بأن هذه الجلسة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق رؤية مصر للتحول الرقمي وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي."
تضمنت الجولة الأولى من FDC Roundtable تنظيم جلسات نقاشية تناولت أربعة قطاعات رئيسية:
قطاع البترول: ناقش المشاركون أبرز التحديات والابتكارات في هذا القطاع مع التركيز على استدامة الموارد ومواجهة التهديدات الرقمية.مراكز البيانات: استعرضت الجلسة التطورات الحديثة وأهمية البنية التحتية الرقمية في دعم التحول الرقمي في مصر.الابتكار الحكومي: تناولت آليات الابتكار لتحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.الإطار التشريعي وريادة الأعمال: سلطت الضوء على أهمية البيئة التشريعية في تمكين رواد الأعمال ودعم ثقافة الابتكار لتعزيز الاقتصاد المصري.تُعد FDC Roundtable انطلاقة مميزة لقمة FDC Summit، حيث تمهد الطريق لتعاون أعمق بين مختلف القطاعات، وتدعم الجهود نحو التحول الرقمي وخلق بيئة داعمة للابتكار والتطوير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد قد تشكل مستقبل علاج مرض السكري
ابتكر باحثون تقنية جديدة لعلاج مرض السكري باستخدام حبر حيوي مستخلص من أنسجة البنكرياس وتقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ونُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
توجد داخل البنكرياس خلايا تسمى خلايا جُزُر لانغرهانس وهي تعمل على إفراز الإنسولين لخفض مستوى السكر في الدم، وتتحكم هذه الخلايا في إفراز الإنسولين من خلال تفاعلها مع المكونات المحيطة بها، مثل الأنسجة الداعمة والخلايا الوعائية، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال. ويواجه العلماء تحديات كبيرة عند إنتاج هذه الخلايا لاستخدامها في علاج المرض.
وتعتبر الخلايا الجذعية مصدرا واعدا لتوليد خلايا جُزُر لانغرهانس في المختبر، إلا أن إعادة تكوين البيئة الدقيقة وشبكة الأوعية الدموية التي تشبه البيئة الموجودة في البنكرياس والتي تحتاجها هذه الخلايا لتعمل بشكل صحيح كان عقبة رئيسية في هذه العملية.
الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد
تُعرَّف الطباعة الحيوية على أنها عملية ترتيب المواد والخلايا الحية بطريقة تشبه الترتيب الموجود في أعضاء أو أنسجة محددة في الجسم، ويتم تصميم الجسيمات الحيوية المراد طباعتها هندسيا من خلال تقنيات تعتمد على الحاسوب. ويستخدم حبر من نوع خاص لإنتاج هذه الجسيمات.
إعلانيتكون الحبر الخاص الذي يتم استخدامه في الطباعة من مادة حيوية أو خليط من عدة مواد حيوية على شكل هلام مائي (هيدروجيل)، يحتوي عادة على أنواع الخلايا المطلوبة، ويُسمى هذا المحلول بالحبر الحيوي.
وفي محاولة لتوفير البيئة المناسبة للخلايا الجذعية لتولد الخلايا المطلوبة قام فريق البحث بتطوير حبر حيوي خاص يحتوي على مكونات تحاكي البيئة الموجودة حول خلايا جُزُر لانغرهانس ويحتوي على بروتينات موجودة في البنكرياس، ويعرف هذا الحبر بالمصفوفة خارج الخلوية الشبيهة بالبيئة الدقيقة حول خلايا الجُزُر (Peri-islet Niche-like extracellular matrix) والذي رمز له اختصارا "بي أي إن إي" (PINE).
واستفاد الفريق من تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لبناء نموذج نسيج يشبه النسيج الموجود في البنكرياس والذي يتحكم في الإنسولين، ويجمع خلايا تشبه خلايا جزر لانغرهانس مع أوعية دموية، ويُسمى هذا النموذج " تجمعات الخلايا الشبيهة بجُزُر لانغرهانس البشرية مع الأوعية الدموية" ((HICA-V) Human Islet-like Cellular Aggregates and Vasculature).
رتب النموذج الذي تم ابتكاره خلايا جزر لانغرهانس المشتقة من الخلايا الجذعية بدقة إلى جانب هياكل وعائية، مُحاكيا بذلك بنية البنكرياس الحقيقي. أظهرت الخلايا المزروعة داخل النموذج زيادة في إنتاج الأنسولين، مُظهرةً خصائص وظيفية تُضاهي خلايا جزر لانغرهانس الأصلية. كما أظهرت استجابات مرضية مثل تلك التي نراها في حالة الاصابة بمرض السكري.
قالت البروفيسور جينا جانغ الباحثة المشاركة في الدراسة: "إن التقنية المخصصة التي تم تطويرها في هذا البحث تحاكي بدقة بنية ووظيفة البنكرياس البشري، مما يدعم نضوج خلايا جُزُر لانغرهانس المشتقة من الخلايا الجذعية ويعزز وظائفها عن طريقها، ونتوقع أن تلعب هذه التقنية دورا رئيسيا في تطوير أبحاث السكري، وتسريع تطوير الأدوية المضادة للسكري، وتحسين كفاءة عمليات زراعة خلايا لانغرهانس."
إعلان