"أولاد عطية غطاس".. رواية جديدة للجيزاوي بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
صدرت حديثا رواية "أولاد عطية غطاس" للكاتب الروائي خليل الجيزاوي، وهي الرواية العاشرة في مشروع الجيزاوي السردي، وصدرت الرواية عن مركز الحضارة العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة، وتعرض الآن بمعرض الكتاب.
جاءت الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط، وسبعة فصول، والغلاف للفنان أيمن رياض دويدار، وكتب الدكتور تامر محمد عبد العزيز أستاذ البلاغة والنقد الأدبي كلية دار العلوم جامعة المنيا كلمة نقدية عن الرواية قائلا: رواية أولاد عطية غطاس متوالية سردية للروائي خليل الجيزاوي ترصد واقع القرية المصرية في منعطفات القرن العشرين، وقبل أن تدخلها الكهرباء، وتُقَدِّم الرواية نماذج شتى للمجتمع المصري الريفي ما بين المتدين الشكلي والمتشبث بالظاهر، وأصحاب الفطرة النقية، والفقير الكادح، والغني الجشع، واللص النبيل، وحين يعبِّر السرد عن هذا النسق الأخير، تظهر فيه تلك الشخصيات ضحايا ظلم وتهميش؛ فـ(عكاشة) نموذج لليتيم الذي رفض عمّه إعطاءه حقه؛ فيتحول إلى ذئبٍ يحاول استعادة حقّه، و(منعم) الذي كان ضحية الدفاع عن شرف أمه؛ صار مطاردًا تطلبه الحكومة، و(سبع الليل) الذي لفظه المجتمع لسواد بشرته؛ فاحتضنته جنينة العبيد وأولاد الليل؛ إنَّهم في النهاية نماذج كان يمكن دمجها في المجتمع لو توفرت لديهم ظروف طبيعية، وبيئة لا تلفظهم، والرواية لا تقدم مُبرّرًا لسلوكهم المنحرف، بل توضح الأسباب وتصف العلاج، كما في (عكاشة) الذي انخرط في المجتمع إنسانًا سويًا يُصارع الحياة ويواجه همومها من أجل إعالة أسرته الصغيرة التي كوَّنها بعد خروجه من السجن، وتبدو نهاية الرواية بهذا الحدث المفتوح تعزيزًا للأمل في الحياة الذي يصاحب تلك الفئة المهمشة في المجتمع، لقد استطاع الكاتب من خلال التفاعل السردي لتلك الشخصيات - سواء أولاد الليل أم أولاد غطاس - مع معطيات الواقع التعبير عن الأزمة الإنسانية لشخصيات مهمشة أو منبوذة في مجتمعها، وأطلّ من خلال منظور تلك الشخصيات على منظومة من القيم الاجتماعية في الواقع.
والجدير بالذكر أن الكاتب الروائي خليل الجيزاوي عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر ورئيس لجنة النشر، وعضو نادي القصة بالقاهرة، ودار الأدباء، وأتيلييه القاهرة، وأصدر الجيزاوي تسع روايات: يوميات مدرس البنات عام 2000، أحلام العايشة عام 2003، الألاضيش عام 2004، مواقيت الصمت عام 2007، سيرة بني صالح عام 2015، أيام بغداد عام 2019، رواية خالتي بهية عام 2021، البومة السوداء عام 2021، عتبات السلطان عام 2023، وأربع مجموعات قصصية: نشيد الخلاص عام 2001، أولاد الأفاعي عام 2004، حبل الوداد عام 2010، درب الحنين عام 2024، وكتابان في النقد الأدبي: مسرح المواجهة عام 2004، يوسف الشارونى.. عمر من ورق عام 2009، وصدر عنه كتابان نقديان: خليل الجيزاوي وعالمه الروائي للناقد إبراهيم حمزة عام 2011، وسيميولوجيا الخطاب السردي عند الروائي خليل الجيزاوي، للباحثة الجزائرية راضية شقروش عام 2014، وقد شارك الجيزاوي بالكثير من المؤتمرات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة ونقابة اتحاد كُتّاب مصر، ومَثّلَ مصر بالعديد من المؤتمرات العربية مثل: مهرجان العُجيلي للإبداع الروائي في مدينةِ الرِقّةِ السُوريّة عام 2010، ومؤتمر اتحاد الأدباء العرب أبو ظبي الإمارات عام 2014، وملتقى الشارقة للسرد العربي بالإمارات عام 2015، وملتقى الشارقة للسرد العربي عمّان الأردن عام 2019، وله تحت الطبع: رواية أحلام الشمس، وقد حصل الجيزاوي على العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزتيّ مسابقة نادي القصة بالقاهرة في القصة القصيرة والرواية عام 1998، وجائزة مسابقة محمود تيمور للقصة القصيرة من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والجائزة الأولى في مسابقة إحسان عبد القدوس للرواية عن رواية أيام بغداد عام 2019، ودرست ثلاث رسائل جامعية مشروعه الروائي: الأولى: جماليات المكان في روايات خليل الجيزاوي عام 2021، والثانية: تقنيات السرد في روايات خليل الجيزاوي، كلية دار العلوم جامعة المنيا عام 2022، والثالثة: البناء الفنّي في روايات خليل الجيزاوي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خليل الجيزاوي معرض الكتاب رواية
إقرأ أيضاً:
كندا حنا عن زواجها: لو يرجع الزمن بفضل ما يكون هذا الفرق بينا ..فيديو
خاص
تحدثت الفنانة السورية كندا حنا، عن فرق العمر بينها وبين زوجها المخرج ناجي طعمي، مشيرة أنه لو عاد الزمن لم تكن ترضي بهذا الفارق.
وقالت حنا في لقاء مع برنامج “عندي سؤال”: “قررت أتجوز وجيب أولاد وهو كان عارف إن هذا قراري”.
وتابعت: “فرق العمر بيني وبين زوجي ناجي ١٧ سنة ولو يرجع فيني الزمن لورا بفضل ما يكون هذا الفرق بينا حتى ما نظلم بعض، لأن في أشياء كثير بدي أعيشها هو ما قدر يشاركني فيها أحيانا ممكن يحبطني فيها، فيه كتير محلات ما قدر يشاركني فيها وانا نفس الشيء بسبب فرق العمر”.
وأختتمت: “لكن أنا هكمل لأنى أخترت وقررت وحكمت العقل عن القلب لأن هدفي أجيب أولاد”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737900165714.mp4