اكتشاف أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أفاد موقع "واللا" العبري بأنه تم اكتشاف أول حالة مؤكدة للمتحور الجديد من فيروس كورونا BA2.86 (Pyrola) بنهاية الأسبوع في إسرائيل.
مصر.. مستشار السيسي للشؤون الصحية يكشف حقيقة وصول متحور كورونا الجديد وأعراض الإصابة بهوأوضح تقرير "واللا" أن هذا الفيروس ليس متحورا فرعيا من "أوميكرون"، ولكنه سلالة جديدة من "الفيروس".
وتمت الإشارة إلى أن الرجل المصاب كبير في السن، ولم يتواجد خارج البلاد مؤخرا، ما يدل على أن هذه السلالة شائعة في إسرائيل، علما أن المريض يتلقي العلاج في المستشفى وحالته معتدلة.
وبين قسم المختبرات في إيخيلوف، حنوخ جولدشميت أن "هذه سلالة جديدة بمعدل 36 طفرة جديدة، أي بقدر كبير من التغييرات، لذا فهي مختلفة عما هو معروف، وقد قررت منظمة الصحة العالمية مراقبتها، ودلت النتائج الأسبوع الماضي، على وجود مثل هذه الحالات أيضا في الدنمارك والولايات المتحدة"، لافتا إلى أنه "لا مجال بعد للتحديد ما إذا كان هذا الفيروس أكثر فتكا أو معديا قياسا بغيره من المتغيرات الأخرى".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تل أبيب تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيروسات فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
دلائل تاريخية جديدة ..اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة والعاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف، في الكشف عن أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بها العديد من الدفنات المغلقة والتي لم تفتح من قبل لرجال ونساء وأطفال بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري للرديم في الجزء الجنوبي من سطح مقبرة كاراباسكن (TT 391) من الأسرة الـ 25 والموجودة بجبانة العساسيف.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه سوف يغير من تاريخ جبانة العساسيف ويجعلها ضمن الجبانة الكبرى للدولة الوسطي في طيبة، كما إنه سيساهم في فهم الممارسات وطقوس الدفن في جبانة طيبة خلال الدولة الوسطى.
وداخل المقبرة تم العثور على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لرجال ونساء وأطفال مما يشير إلى أنها مقبرة عائلية كانت تستخدم لعدة أجيال خلال الأسرة الثانية عشر وبداية الأسرة الثالثة عشر، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من المجوهرات الفريدة في دفنات النساء ومجموعة من اللقى والأثرية والتي من المرجح أن جميعها ترجع إلى أوائل الأسرة الثانية عشر.
وأضاف إن معظم هذه الدفنات تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي دمرت أخشاب التوابيت وأقمشة الكتان المغلفة، ولكنه تم الحفاظ على العديد من محتويات الدفن المصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف، وعُثر عليها في موقعها الأصلي بين بقايا الهياكل العظمية.
وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إنه من أبرز المكتشفات الأثرية قلادة فريدة مكونة من 30 خرزة أسطوانية الشكل من حجر الأماتيست مع خرزتين أسطوانيتين من العقيق يحيطان بتميمة على شكل رأس فرس النهر، بالإضافة إلى مجموعة من القلادات والأساور والسلاسل والخواتم والأحزمة المصنوعة من العقيق الأحمر والخزف المطعم باللون الأزرق والأخضر وحجر الفاينس المطلي كما زينت بتمائم على شكل رؤوس أفراس النهر والصقور وتمائم علي هيئة رأس ثعبان وغيرها وجميعها في حالة جيدة من الحفظ.
وأشارت الدكتورة كاثرين بلاكني رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، أنه تم العثور داخل أثنين من هذه الدفنات على مرايا من النحاس أحدهم ذات مقبض على شكل زهرة اللوتس، وأخرى بتصميم نادر لوجه الإلهة حتحور بأربعة وجوه تظهرها كامرأة ذات ملامح صارمة، بالإضافة إلى عدد من سبائك النحاس، وتمثال صغير للخصوبة من حجر الفاينس الأزرق والأخضر وله أرجل مقطوعة، مصمم بشكل جيد ومزين بمجموعة متنوعة من المجوهرات، وشعرها مطلي باللون الأسود، وقد عُثر بجوار التمثال الصغير على ما يقرب من 4000 خرزة طينية تشكل شعرها الأصلي. كما عثر على مائدة قرابين مربعة الشكل مع حافة منخفضة وقناة مياه في المنتصف محاطة بنقوش بارزة لرأس ثور ورغيف خبز وقرابين أخرى.
وستستمر الحفائر للكشف المزيد عن أسرار هذه المقبرة.