«ترامب» يناقش مستقبل «تيك توك» والقرار خلال شهر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “إنه يجري محادثات مع عدة أطراف بشأن شراء “تيك توك”، مرجحاً أن يتم اتخاذ قرار بشأن مستقبل التطبيق الذي يحظى بالشعبية في غضون 30 يوماً.
وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين، السبت، على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة إلى فلوريدا “أتحدث مع الكثير من الناس عن تيك توك وهناك اهتمام كبير به”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يحاول إبرام صفقة مع شركة “أوراكل” للبرمجيات ومستثمرين آخرين لإنقاذ “تيك توك”، أجاب ترمب: “لا.. ليس مع أوراكل، العديدون يتحدثون معي، أشخاص مهمون جداً، بشأن شرائه وسأتخذ هذا القرار على الأرجح في غضون الأيام الـ30 المقبلة. الكونجرس أمهل 90 يوماً. إذا تمكنا من إنقاذ تيك توك، أعتقد أنه سيكون أمراً جيداً”.
وفي وقت سابق، نقلت “رويترز” عن مصدرين مطلعين قولهما، “إن إدارة ترمب تعمل على خطة لإنقاذ “تيك توك” تشمل المشاركة المحتملة في ذلك من شركة “أوراكل” للبرمجيات ومجموعة من المستثمرين الخارجيين من أجل الاستحواذ على عمليات التطبيق بشكل فعال”.
وقال مصدر منهما إنه “بموجب الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه من البيت الأبيض، ستحتفظ الشركة المالكة لتيك توك، وهي (بايت دانس) ومقرها الصين، بحصة في الشركة، لكن جمع البيانات وتحديث البرمجيات ستشرف عليهما أوراكل التي تقدم بالفعل أسس البنية التحتية لتيك توك على الإنترنت”.
لكن ترامب قال إنه “لم يتحدث مع لاري إليسون، مؤسس أوراكل ورئيسها التنفيذي، عن شراء التطبيق”، كما لم يصدر عن الشركة تعليق بعد عن الأمر.
وبينما توقف تطبيق “تيك توك” مؤقتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وقع ترمب على أمر تنفيذي في 20 يناير، أول يوم له في منصبه، لتمديد الموعد النهائي للبيع لمدة 75 يوماً، وفي حين أنه ليس من الواضح ما إذا كان ترمب لديه السلطة لتمديد الموعد النهائي، فقد لا يهم ذلك في النهاية.
ورفضت شركة “بايت دانس” الصينية علناً بيع “تيك توك”، على الرغم من أن المشترين المحتملين يأملون أن يدفعها حكم المحكمة العليا وإغلاق “تيك توك” لفترة قصيرة، إلى إعادة النظر في موقفها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.