الرياض تُدين اعتداء الدعم السريع على المستشفى السعودي في الفاشر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غرب السودان.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان وزارة الخارجية السعودية :"هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأبدت السعودية موقفاً مُتمسكاً برفض الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع، وشددت على أهمية توفير الحماية للعاملين في المجالين الصحي والإنساني.
ودعت السعودية إلى الالتزام بما تم الاتفاق حوله والتوقيع عليه في "إعلان جدة" بتاريخ 15 أبريل 2023، خاصةً فيما يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين في السودان.
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من علاقات تاريخية وثيقة تجمع بين البلدين. لطالما حرصت السعودية على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للسودان، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد. تأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية المملكة لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، ومساعدة الدول الشقيقة في تجاوز تحدياتها.
على المستوى الإنساني، قدمت السعودية مساعدات كبيرة للسودان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ مشاريع إنسانية متعددة تشمل توفير الغذاء، المأوى، والخدمات الصحية، خصوصًا في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية. كما استجابت المملكة بسرعة للأزمات الطارئة، مثل الفيضانات التي اجتاحت السودان، بتقديم مساعدات عاجلة لدعم المتضررين.
في الجانب الاقتصادي، عملت السعودية على دعم الاقتصاد السوداني من خلال الاستثمارات والمساعدات المالية. ساهمت المملكة في تعزيز الاحتياطي النقدي للبنك المركزي السوداني، ودعمت برامج تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل الزراعة والطاقة. كما نظمت السعودية مؤتمرات دولية لدعم السودان، مثل مؤتمر "أصدقاء السودان"، الذي هدف إلى جذب الاستثمارات وتوفير التمويل اللازم للتحول الاقتصادي في البلاد.
سياسيًا، لعبت المملكة دور الوسيط في المفاوضات بين الأطراف السودانية المختلفة، سعيًا لتحقيق السلام والاستقرار. وتؤكد هذه الجهود التزام السعودية بدعم وحدة السودان وسيادته، وتطلعات شعبه نحو مستقبل أفضل، ما يعكس قيم التعاون والتضامن التي تتبناها المملكة في سياستها الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
قُتل 165 مدنيًا على الأقل في هجمات شنتها قوات الدعم السريع في الأيام العشرة الأخيرة على مدينة الفاشر التي تحاصرها في إقليم دارفور غرب البلاد، فيما وصفته مجموعة تطوعية بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل"
وقصفت قوات الدعم السريع التي تخوض حربًا في مواجهة الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأكثر من 750 قذيفة هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة، وفق تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي مجموعة تطوعية تنشط في تنسيق المساعدات في السودان.
أخبار متعلقة دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشرالسودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكاتوقالت التنسيقية إن حصيلة القتلى وثقتها "المرافق الصحية التي استقبلت الجرحى والضحايا" الذين سقطوا فيما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".
ولفتت التنسيقية إلى أن شهادات ميدانية لديها تشير إلى أن "أعداد الشهداء الفعلية تفوق ذلك بكثير، إذ سقط كثيرون على الفور في مواقع القصف ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى المستشفيات".فظائع ترتكب على نطاق واسعفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل أكثر من 165 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور - وكالات
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.عشرات آلاف القتلىوأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسّم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر بشكل شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما فيها مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.