أحبتي جميعا حظيت إطلالة الأسبوع المنصرم بتفاعل جم من قبل الكثير من القراء وكذا الأصدقاء الأعزاء الذين تفاعلوا مع حالتي المرضية التي وصف البعض الصمت المرافق لها من لدن أرباب الشأن بالوصمة التي لا يمكن للتاريخ أن يغفرها لهم.
وهنا أيها الأعزاء دعوني أقتطف لكم بعض المداخلات التي سبقت وتخللت تلك الإطلالة والبداية مع القامة والهامة الكبيرة محافظ حضرموت الأسبق عضو مجلس الشورى الأستاذ والأديب صالح عباد الخولاني والذي دون المفردات الصباحية الإنسانية البليغة والمؤثرة حيث قال: صباح الخير والعافية قرأت المقال حول ظروفك الصحية وما يجب أن يتم كم أتمنى أن عندي إمكانية لإسعافكم لفعلت لكن الظروف كما تعلم والأمر ليس صعباً على الجهات الرسمية في الوطن وكذا المهتمين بالشأن الرياضي من رجال الأعمال وهم كثر وما أظنهم يبخلوا على شخصية بحجم الأستاذ الكبير عبدالسلام فارع وهذه أول مرة في حياتي أناشد الجميع فالجميع مسؤول أمام ألله والوطن.
من جهته أوجز شرف الكرة اليمنية والتلالية شرف بن محفوظ والذي لم يفقد الأمل بوقوف الخيرين بجانبي حيث قال: أنت من روائع حياتنا الجميلة ولن يتركك الشرفاء والنبلاء.
من جانبه أسهب العزيز الغالي عبدالله محمد ناجي أحد أبرز الكفاءات الرياضية في صقر تعز والطليعة سابقا وصاحب الرصيد المتميز في المجالين الرياضي والتربوي حيث قال: نحن في زمن الجحود والنكران وقد يتنكر لك القريب والبعيد رغم معرفة الجميع بحالتك الصحية، لكن النكران والجحود يسيطر عليهم، ما استغرب له ليس موقف أصحاب رأس المال سواء في تعز أو غيرها، الغرابة تكمن في الموقف السلبي للجهات الرسمية بتعز وكذا فروع الاتحادات وخاصة فرع اتحاد كرة القدم هؤلاء الصامتون من يقع العتب عليهم.. لتكن ثقتك بالله عز وجل هو المدبر لكل شيء وهو الكافي والمعافي.
أما عشاق عملي الإذاعي والتعليق الرياضي وأبرزهم المستمع الوفي والجميل عبدالغني عبده علي حيمد، فقد عبر عن مشاعره قائلا: صباحكم خير وسعادة وشفاء بإذن الله تعالى ربنا يصبرك أستاذنا القدير أبو عبدالرقيب ويكون في عونك وسندا لنا ولك تعلم بأن كل محبيك ومتابعيك ومستمعيك من الطبقة الفقيرة وأنت أدرى بهذا وتشعر به وهم يتمنون بأن تكون هناك لفتة إنسانية من وزارة الشباب أو من زملاء وزارة الإعلام أو من رئيس الاتحاد اليمني وإن شاء الله يكونوا عارفين ومطلعين على مرضك وكذلك تجار تعز عليهم أن ينظروا لحالة قلمهم وإعلامهم الأول بأن يقفوا معه في مرضه وهو بحاجتهم اليوم للفته الإنسانية والوقوف معه بمحنته ومرضه وتكريمه التكريم اللائق.. نسأل من الله أن يوفق للأستاذ القدير القلوب الرحيمة وتقوم بعلاجه على أكمل وجه.
هوامش: لأول مرة في حياتي أغيب عن المسجد ثلاثة أسابيع.. صديق وجليس مسجد القرشي الأستاذ محمد عبده ناشر قال ورب الكعبة ستفرج.
الزميل العالمي بشير سنان، وعد بعمل اللازم عند عودته إلى الدوحة.
المهندس محمد منصور الصلوي قال: بالغت في الإطراء لـ»الثورة» الصحيفة وللحلالي فماذا قدموا لك قلت الكلمة الصادقة.
عضو الاتحاد اليمني العام لكرة القدم الصديق العزيز لبيب المهدي وأكد أننا سنلتقي في القاهرة قريبا.
الزميل المخضرم بدر الشيباني.. ما دونته أناملك الذهبية عكس معدنك الطيب والنادر، وأخيرا أقول للزميل خالد السودي كان لاتصالك الهاتفي أثره الطيب.
الدكتور أحمد عبدالله فاضل.. ستظل من القامات العلمية التي نفخر بها جميعا وتشخيصك العميق لا يختلف عن أقرانك في القاهرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أشغال ذمار يسجن العشرات من الباعة المتجولين بعد الإعتداء عليهم
شن مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار الخاضع لجماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، حملة واسعة ضد أصحاب البسطات والباعة المتجولين في مدينة ذمار.
ووفقًا لمصادر حقوقية وشهود عيان تحدثوا لـ "الموقع بوست"، فإن أطقم وسيارات تتبع مكتب الأشغال شنت حملة واسعة في شوارع مدينة ذمار، واقتادت العشرات إلى السجن الخاص بمكتب الأشغال، وأجبرت بعضهم على توقيع التزامات بعدم العمل في الشارع، ودفع مبالغ مالية تتراوح بين (5-10) آلاف ريال.
وبحسب شهود عيان، فقد اعتدى مسلحون بملابس مدنية يتبعون مكتب الأشغال على مجموعة من بائعي البسطات في أحد الشوارع الفرعية من شارع صنعاء - تعز، واقتادوهم إلى السجن.
ويفرض مكتب الأشغال العامة مبالغ مالية أسبوعية على أصحاب البسطات والباعة المتجولين تصل إلى خمسة آلاف ريال، مقابل تأجير مساحة من الرصيف، ويرتفع المبلغ بحسب الشارع وازدحام المارة فيه.