السعودية تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
السودان – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وجاء في بيان الوزارة اليوم الأحد أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المملكة رفضها القاطع لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وحثت على ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين.
كما دعت إلى الالتزام بما تم التوقيع عليه في “إعلان جدة” بتاريخ 15 أبريل 2023م، والذي يهدف إلى “حماية المدنيين في السودان”.
وأعربت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وصباح اليوم الأحد، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مقتل نحو 70 شخصا وإصابة 19 آخرين في هجوم استهدف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.
وأكد أن هذا المستشفى هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة المحاصرة، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في المنطقة.
ولم يحدد غيبريسوس الجهة التي تقف وراء الهجوم، رغم أن مسؤولين محليين ألقوا باللوم على “قوات الدعم السريع”.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآتها في عمران وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآت شبكات الاتصالات في محافظتي عمران وصعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، ان طيران العدوان الأمريكي استهدف فجر يوم الجمعة 28 رمضان 1446هـ شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات.
وأشار البيان إلى ان ذلك الاستهداف نتج عنه تدمير كامل لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والانترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ولفت إلى أن شنَ هذه الغارات العدوانية على هذه المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين جاء بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخراً من قبل العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين وألحق أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن القصف الأمريكي المتعمد لهذه المنشآت المدنية يأتي امتدادا للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على الشعب اليمني وما اشتمل عليه من تدمير ممنهج ومستمر لقطاع الاتصالات والبريد منذ عشر سنوات والذي انطلق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 26 من مارس 2015م.
وأضافت أن هذا العدوان الإجرامي المتجدد هو خطوة جديدة في مساعي العدو الأمريكي لتقسيم وتدمير قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية عبر إنشاء الكيانات غير القانونية في المحافظات المحتلة وإدخال خدمات مخالفة وغير مرخص بها إلى تلك المحافظات وعبر شركات مرتبطة بأجهزة مخابراته مثل شركة (STAR LINK) وغيرها.
وبينت إن هذه الجرائم الأمريكية كلها تهدف إلى تدمير قطاع الاتصالات الذي يقدم خدماته لكافة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، وتكشف بكل وضوح عن قبح أفعال العدو الأمريكي وأهدافه الإجرامية الخبيثة ضد شعبنا وأمتنا، ومن المؤسف أنها تتكرر في ظل صمت دولي من المجتمع الدولي ومن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وحملت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية القانونية والأخلاقية وكافة الخسائر الناتجة عن هذه الجرائم وما سبقها وجميع الآثار المترتبة عليها.