العثور على كنز من العملات الذهبية والفضية.. سُكَّت في عهد السلطان الأشرف برسباي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اكتشف علماء الآثار كنزًا من العملات الذهبية والفضية في فلسطين، بالقرب من بحر الجليل بقرية ياقوق، إذ يعود تاريخ الكنز المكون من 364 قطعة نقدية إلى القرن الخامس عشر، وقد عثر الفريق على الكنز داخل جرتين تحت أحد الجدارات المنهارة هناك، ومعظم العملات المعدنية من مدينة البندقية في العصور الوسطى أو من سلطنة المماليك التي كانت تسيطر على المنطقة في ذلك الوقت.
وكتب روبرت كول، أمين قسم العملات المعدنية، في ورقة بحثية نُشرت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية لعلم العملات، أنّه من غير الواضح سبب ملء الجرار بالعملات المعدنية وتركها في الموقع، مشيرًا إلى أنّ أقدم العملات الفينيسية يعود تاريخها إلى الوقت الذي كان فيه فرانشيسكو داندولو دوقًا (زعيمًا للبندقية) بين عامي 1329 و1339، بينما يعود تاريخ أحدث العملات الفينيسية إلى عهد فرانشيسكو فوسكاري من عام 1423 إلى عام 1457، وفقًا لمجلة «live science» العلمية.
أمين قسم العملات المعدنية يقول إنّ العديد من العملات الفينيسية تحمل صورًا تصور القديس مرقس الإنجيلي، الذي يُنسب إليه تقليديًا باعتباره مؤلف إنجيل مرقس، بالإضافة إلى بعض النقوش اللاتينية، وخلال العصور الوسطى في شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت العملات المعدنية الفينيسية تستخدم على نطاق واسع كعملة تصدير، يقول «كول» في الدراسة: «بحلول نهاية القرن الرابع عشر، أصبحت العملة الذهبية الأوروبية الوحيدة المقبولة في مصر وسوريا».
ووفقًا للورقة البحثية بالمجلة الأمريكية لعلم العملات، فإنّ أغلب العملات المملوكية الموجودة في الكنز سُكَّت في عهد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي أعظم السلاطين في دولة المماليك من عام 1422 إلى عام 1438، وهناك أيضًا بعض العملات من أماكن أخرى في جنوب أوروبا، مثل عملة فضية سُكَّت في عهد جيمس الأول، الذي كان ملكًا لصقلية من عام 1285 إلى عام 1295، وحتى عملة من صربيا.
أسباب وجود هذا الكنز في الموقع الأثريوأضاف كول في بحثه: «إيداع الكنز حدث في وقت ما خلال أو بعد عامي 1438 و1457، وهو نطاق تاريخي يستند إلى تحليل العملات المعدنية والبقايا الأثرية الأخرى، ومن غير المعروف من الذي أودعها، ومن أين حصلوا على الأموال، ولماذا تركت في هذا الموقع؟»
ومع ذلك، فإنّ الورقة البحثية تشير إلى العديد من الاحتمالات، فربما كانت هذه الأموال قد تبرع بها أحدهم لعمل بعض الإصلاحات، أو ربما أودعها تاجر متجول تركها هناك للحفظ ولم يعد أبدًا، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه العملات قد تركها الحجاج المسافرون إلى قبر حبقوق، وهو نبي مذكور في الكتاب المقدس الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملات المعدنية عملات ذهبية كنز من العملات العملات المعدنیة من العملات
إقرأ أيضاً:
مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فوزها بجائزة “ستيفي” الذهبية عن فئة الابتكار في التطبيقات الترفيهية للهواتف الذكية، حيث جرى الإعلان عن فوزها بهذه الجائزة المرموقة خلال فعاليات النسخة السنوية السادسة من حفل توزيع جوائز ستيفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أقيم تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
وتعدّ جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برنامج جوائز قطاع الأعمال الوحيد الذي يكرّم التميز والابتكار في بيئة العمل على مستوى 18 دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُعتبر جائزة ستيفي واحدة من أرقى الجوائز العالمية في مجال الأعمال، إذ تكرّم الإنجازات البارزة من خلال برامج مرموقة، مثل جوائز الأعمال الدولية التي تحتفي بالإنجازات المتميزة منذ أكثر من 23 عامًا.
وقد شهد هذا العام دراسة أكثر من 1,100 ترشيح قدمتها مؤسسات من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تنوعت الترشيحات ضمن مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك جائزة التميز في الابتكار في المنتجات والخدمات، وجائزة الإدارة المبتكرة، وجائزة الابتكار في المواقع الإلكترونية للشركات، وغيرها الكثير. وتم اختيار الفائزين بجوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية بناءً على متوسط التقييمات التي قدمها 118 خبيراً تنفيذياً من كبار الخبراء العالميين، الذين شاركوا كمحكّمين في خمس لجان تحكيم متخصصة.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة “يلا المحدودة”، عن سعادته بفوز المجموعة بالجائزة الذهبية تكريماً لتطبيقاتها الرائدة للسنة الثالثة على التوالي، مؤكداً التزام المجموعة بمواصلة العمل على دعم مسيرة الابتكار انطلاقاً من هذا النجاح، من خلال تقديم تطبيقات ألعاب ومنصات اجتماعية متطورة بمزايا مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانبها، أعربت ماجي غالاغر، رئيسة جوائز ستيفي، عن سعادتها بتكريم الإنجازات البارزة لمجموعة متنوعة من الشركات والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025. وأشارت إلى أن جودة الترشيحات المقدّمة هذا العام كانت استثنائية، مؤكدةً أن البرنامج يشهد تطوراً ملحوظاً عاماً بعد عام، وهو ما يعكس النمو المتسارع والابتكار الهائل الذي تشهده المنطقة.
للمزيد من التفاصيل حول جوائز ستيفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقائمة الفائزين بجوائز ستيفي، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: http://MENA.Stevieawards.com.