كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عددا من الشخصيات والمواهب الملهمة في محافظة المهرة شرقي البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة كرم فريق جامعة المهرة الفائز بالجائزة الاولى في الاولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، والرسامة بالقدم من ذوي الاحتياجات الخاصة فاطمة صانون، والفنان الثمانيني المؤسس للأغنية المهرية عسكري حجيران.

 

كما كرم الرئيس، مبادرة ذاتية من قبل المواطن سعيد الجدحي لمحاصرة اشجار السيسبان وخطرها على الحيازات الزراعية في محافظة المهرة، والناشطة المهتمة بالتراث والثقافة المهرية نور عبدالعزيز مكي.

 

وضمت قائمة التكريم الشيخ سعد مسلم الذي حول منزله في مديرية قشن منذ العام 1982 الى متحف للتراث المهري، والناشطة فاطمة سالم المهتمة بتوثيق الحكايات المهرية، ومحو أمية النساء، بالإضافة الى المصور والفنان التشكيلي المبدع عبد الله هزميم المهتم بإظهار الحياة البرية والحضارة المهرية. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المهرة الغيضة المجلس الرئاسي العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

البابا ثاؤدوسيوس..شخصيات خالدة في الكنيسة المصرية

تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الجمعة 28 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الـ 33 من تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية، الذين ساهموا في احفاظ على التراث المسيحي وثراء الكنيسة المصرية التي تفيض بشخصيات مؤثرة جعلتها فريدة ومميزة.

أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي


ويروي تاريخ هذا اليوم من عام 567 ميلادية، تذكار نياحة القديس البابا ثاؤدوسيوس، الذي ولد في الإسكندرية وبحسب وصف كتاب حفظ التراث المسيحي  والقراءات اليومية "السنكسار"، أنه كان بتولاً عالماً حافظاً لكتب الكنيسة، وكانت نياحة البابا تيموثاوس نقطة فارقه في تغير مساره حيث اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب الأرثوذكسي واختاروه بطريركاً.


تعرض البابا ثاؤدوسيوس التحديات كبيرة وشرور متنوعة، فأخذوا رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية وأقاموه بطريركاً، بمعاونة يوليانوس الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه  لقبوله إيمان مجمع خلقيدونية، ثم طردَ والي الإسكندرية البابا ثاؤدوسيوس وذهب إلى قرية مليج وأقام بها سنتين.


كان حينها القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في "سخا" فكان يعزيه ويشجعه، وعندما طالب الشعب بإعادة البابا ثاؤدوسيوس الراعي الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل وأرسلت الملكة الأرثوذكسية ثاؤدورة تسأل عن صحة رسامة البابا، فعقدوا مجمعاً في الإسكندرية، وأجمعوا على صحة رسامته، وحينها عاد إلى كرسيه وسط فرحة كبيرة من الأقباط.


عاش  البابا ثاؤدوسيوس مراحل متنوعة طوال سيرته ونفي مرتين، كانت الأولى عندما ملك يوستنيان الأول، الذي كتب إلى نوابه بالإسكندرية قائلاً إن كان الأب ثاؤدوسيوس موافقاً لإيمان مجمع خلقيدونية، وإذا لم يوافق سيخرج من المدينة، تحققت الشرطية الاخيرة ورفض البابا وخرج من الإسكندرية ومضى إلى الصعيد.


نفي البطريرك الـ33 مرة ثانية خلال فترة حكم الملك يوستنيان الثاني، الذي كان أشد تعصباً من سلفه، ويروي عن هذه الواقعة أنه استدعى البابا ثاؤدوسيوس من النفي وبدأ يتملقه لكي يوافق على مجمع خلقيدونية، فرفض البابا ثاؤدوسيوس والأساقفة المرافقون وغضب الملك وحبس الأساقفة ونفى البابا.
أمر يوستنيان الثاني بإقامة "أبوليناريوس" بدلًا من البابا ثاؤدوسيوس، وأرسله إلى الإسكندرية بفرقة كبيرة من الجند لاستلام الكنائس، ثار الشعب وقتل منهم الجنود عدداً كبيراً، وكلما اشتدت نبرات الرفض لأحكام الملك ضد البابا والأساقفة كان يزداد عداءً وقسوة فأمر بغلق الكنائس، ثم بنى الأرثوذكسيون كنيسة باسم القديس مرقس الرسول، وأخرى على اسم القديسين قزمان ودميان. 
وكان البابا يكتب رسائل من منفاه إلى شعبه يثبتهم فيها على الإيمان المستقيم وأقام في النفي مدة 28 سنة في الصعيد بالإضافة إلى أربع سنوات في الإسكندرية على الكرسي فكانت مدة توليه الكرسي المرقسي 32 سنة كتب فيها الكثير من الرسائل والميامر لفائدة المؤمنين.

مقالات مشابهة

  • نائب يؤكد صحة كتاب رئاسة البرلمان بشأن قرارات مجلس محافظة نينوى الأخيرة
  • تعرف على موعد حفل افتتاح وختام المهرجان القومي للمسرح المصري
  • موعد افتتاح وختام المهرجان القومي للمسرح المصري
  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان الكبير حسن العدل خلال حفل افتتاح دورته الـ 17
  • مهرجان المسرح المصري يعلن تكريم الفنان حسن العدل
  • البابا ثاؤدوسيوس..شخصيات خالدة في الكنيسة المصرية
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • رئاسة الجمهورية تتواصل مع فنان عدني كبير والرئيس العليمي يوجه بعلاجه على نفقة الدولة
  • محافظ شمال سيناء: النجاح فى القضاء علي الإرهاب كان بتوجيهات القيادة السياسية
  • أمنية المهرة تشدد على فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها