«ميلوني» تصل السعودية لمناقشة زيادة التبادل التجاري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى مدينة جدة، غرب السعودية، مساء السبت، في أول زيارة الى المملكة تلتقي خلالها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمناقشة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والذي وصل إلى نحو 10.8 مليار دولار في 2023.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه من المقرر أن تعقد ميلوني اجتماعا مع ولي العهد السعودي تناقش خلاله تعزيز مستوى العلاقات بين المملكة وإيطاليا في المجالات كافة، إضافة إلى فرص التعاون المشترك.
ومن المقرر ان تصطحب رئيسة الوزراء الإيطالية في زيارتها الأولى إلى المملكة منذ توليها مهام منصبها، عددا من الوزراء ورؤساء الشركات.
كما من المقرر أن تلتقي ميلوني مع عدد من الوزراء السعوديين لبحث فرص التعاون بين البلدين وزيادة التبادل التجاري.
وطبقاً لبيانات مركز التجارة الدولية، تصدر السعودية لإيطاليا ما قيمته 4.921 مليار دولار، منها 737 مليون دولار صادرات غير نفطية، فيما تستورد منها بقيمة 5.875 مليار دولار. وتعد المملكة الشريك التجاري الثاني لإيطاليا بين دول المنطقة.
وفي الإطار ذاته، تعد إيطاليا ضمن أكبر 20 دولة تستثمر في السعودية، إذ يوجد أكثر من 150 شركة إيطالية حاصلة على رخصة استثمار أجنبي في السعودية، كما تستضيف الهيئة السعودية للمدن الصناعية “مدن” 8 مصانع لمستثمرين إيطاليين، بالشراكة مع رجال أعمال سعوديين.
وتشير المعلومات إلى أن عدد المشروعات المشتركة الممولة من قبل الصندوق الصناعي السعودي مع إيطاليا تصل إلى 12 مشروعاً بقيمة إجمالية تقدر بـ 99 مليون دولار.
ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة، إذ يعود تاريخها إلى عام 1932 حينما بادرت إيطاليا لتكون من أوائل الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع السعودية وفتحت حينئذ قنصلية إيطالية في جدة. وفي عام 1933جرى توقيع اتفاقية للتعاون بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
الإحصائي الخليجي: مجلسُ التّعاون السادسُ عالميا في حجم التبادل التجاري السلعي
حقق مجلس التعاون لدول الخليج العربية المركز السادس بين أعلى دول العالم في مؤشر حجم التبادل التجاري السلعي بحصة بلغت 3.4% من إجمالي حجم التجارة السلعية العالمية بقيمة 576.9 مليار ريال عُماني (1.5 تريليون دولار أمريكي) في عام 2023م ، بانخفاض بلغ معدّله 4 % عن العام السابق.
مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي برى يبحث مع وزير الخارجية الكويتي وأمين عام "التعاون الخليجي" الأوضاع محليا وإقليمياوحسب وكالة الأنباء العمانيه - أشار تقرير التجارة الخارجية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2023م الصادر عن المركز الإحصائي الخليجي، إلى أن مجلس التعاون حقق المركز الثالث عالميًّا من بين أعلى دول العالم من حيث مؤشر الميزان التجاري السلعي في عام 2023م بقيمة 62.9 مليار ريال عُماني (163.7 مليار دولار أمريكي) مقابل 146.6 مليار ريال عُماني (381.3 مليار دولار أمريكي) في عام 2022م، بانخفاض قدره 57.1 %.
وأوضح التقرير - أن مجلس التعاون حقق المرتبة الخامسة من بين أعلى دول العالم في مؤشر إجمالي الصادرات السلعية في 2023م بحصة بلغت 3.1 5 من إجمالي حجم الصادرات السلعية العالمية، وبقيمة 307.6 مليار ريال عُماني (0.8 تريليون دولار أمريكي) في العام 2023م، بانخفاض بلغ معدله 14.5% عن العام السابق.
وحقق مجلس التعاون المركز التاسع عالميًّا في مؤشر إجمالي الواردات السلعية عام 2023م بحصة بلغت 2.7 % من إجمالي حجم واردات السلع العالمية بقيمة 269.2 مليار ريال عُماني (0.7 تريليون دولار أمريكي) في العام 2023م، وبارتفاع بلغ معدله 13.4 % عن العام السابق.
وأضاف التقرير الإحصائي الخليجي - إلى أن مؤشر الواردات السلعية لدول المجلس ارتفعت لتبلغ نحو 253.6 مليار ريال عُماني (659.3) مليار دولار أمريكي للعام 2023م مقابل 223.6 مليار ريال عُماني (581.3 مليار دولار أمريكي) في عام 2022م، بارتفاع قدره 30 مليار ريال عُماني (78 مليار دولار أمريكي) عن العام السابق وبنسبة نمو بلغت 13.4 %.
وأفاد المركز إلى أن قيمة الصادرات النفطية لدول المجلس انخفضت بنسبة 20.5 % خلال 2023م لتبلغ 202.1 مليار ريال عُماني (525.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة بـ 254.3 مليار ريال عُماني (661.1 مليار دولار أمريكي) في عام 2022م.
وبالنسبة للشركاء التجاريين الرئيسيين، أوضح المركز أن الصين احتلت المرتبة الأولى في قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين في مؤشر حجم التبادل التجاري السلعي في عام 2023م، حيث بلغت قيمة حجم التبادل التجاري السلعي 114.6 مليار ريال عُماني (297.9 مليار دولار أمريكي) متجاوزة أقرب منافسيها وهي الهند التي احتلت المرتبة الثانية بقيمة 57.8 مليار ريال عُماني (150.4 مليار دولار أمريكي) وبفارق 55.6 مليار ريال عُماني (147.6 مليار دولار أمريكي).