مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شفرة تدور وراء الأخرى في محطات الرياح السعودية، في حركة دؤوبة ومستمرة معبرة عن العمل المستمر، لإنتاج طاقة نظيفة وخضراء ومتجددة في المملكة التي وضعت هذه النوعية من الطاقة ضمن مستهدفاتها.
في رحلة ملهمة نحو مستقبلٍ مستدام، تضع المملكة العربية السعودية بصمتها على خارطة الطاقة العالمية من خلال استثمارٍ جريء في طاقة الرياح.
أخبار متعلقة أمطار ورياح شديدة.. "الأرصاد" يحذر من طقس حائل9000 ريال حد أدنى لأجور مهن طب الأسنان.. قرارات لتوطين 259 مهنة بالقطاع الخاصوبين طموحات الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والرغبة في توليد نصف إمدادات الكهرباء من مصادر متجددة، تولد الرياح قصة تحول استثنائي.
خطة طموحة لتوليد الطاقة من الرياح
بتخطيطٍ دقيق لإضافة 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة سنويًا حتى عام 2030، تستهدف المملكة الوصول إلى إنتاج 130 غيغاواط من الكهرباء المتجددة. وبتوجيه بوصلة الابتكار إلى مشاريع ضخمة، مثل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر.
تبدو المملكة عازمة على استغلال إمكانات الرياح البرية المقدرة بـ200 غيغاواط والبحرية بـ106 غيغاواط لتحويلها إلى طاقة قادرة على دعم مدن المستقبل وتحلية 30 مليار متر مكعب من المياه يوميًا بحلول 2040.
دومة الجندل.. أيقونة الرياح
في منطقة الجوف، أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح، بتكلفة بلغت 1.876 مليار ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح
بعد تشغيله في عام 2022، أصبح هذا المشروع قادرًا على تشغيل 70,000 منزل عبر 99 توربينًا، مما يقلل الانبعاثات الكربونية ويخفض اعتماد المملكة على النفط. حصد المشروع جائزة مرموقة بفضل تسجيله أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الرياح، بمعدل 0.0199 دولار لكل كيلوواط/ساعة، ما يؤكد التزام المملكة بريادة مشاريع الطاقة النظيفة.الرياح السعودية شاهدة على تحول الطاقة
من ينبع بقدرة 700 ميغاواط، إلى الغاط بـ600 ميغاواط، ووعد الشمال بـ500 ميغاواط، تمتد مشروعات الرياح المستقلة لتغطي أرجاء المملكة، وتُظهر التزامها العميق بتحقيق رؤية مستدامة.
وفي نيوم، يأتي مشروع الرياح الأخضر بقدرة 1.65 غيغاواط ضمن محطة الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن طاقة الرياح هي شريان رئيسي لتحقيق مستقبل يعتمد على التنوع البيئي والاستدامة.
رغم التحديات التي تواجهها طاقة الرياح، من تطوير شبكات كهربائية مرنة إلى تقليل التأثيرات البيئية، تمضي المملكة بخطى ثابتة نحو أهدافها، مبرهنةً أن الإرادة والاستثمار قادران على تحويل الأحلام إلى حقيقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الطاقة النظيفة في المملكة إنتاج الطاقة النظيفة الطاقة النظيفة في السعودية طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مستجدات تنفيذ مشروع حامض النيتريك بكيما بأسوان
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "تكنيمونت" الإيطالية، ضم السيد ماريو فرانشن نائب الرئيس التنفيذي للشركة لمنطقة إفريقيا، والسيد بونزيانو براندي مستشار أول لمنطقة شمال إفريقيا بالشركة، لبحث تطورات العمل بمشروع حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بشركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في محافظة أسوان.
جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات المشروع، الذي بدأ تنفيذه منذ أغسطس الماضي، ومتابعة الموقف التنفيذي ومعدلات الإنجاز، ويشمل إنشاء مصنع لإنتاج حامض النيتريك بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن يوميًا، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم بطاقة إنتاجية تبلغ 800 طن يوميًا، حيث تتولى شركة تكنيمونت الإيطالية أعمال المقاول العام.
وأكد المهندس محمد شيمي على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في دعم صناعة الأسمدة في مصر وزيادة القيمة المضافة، مشددًا على حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لتسهيل إنجاز المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وبما يسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة وتعزيز التوافق مع المعايير البيئية ورفع القدرات التنافسية في السوق المحلية والدولية ودعم التنمية الصناعية في صعيد مصر.