روبيو يهدد قادة طالبان ما لم يفرجوا عن أسرى أمريكيين.. مكافأة مالية مقابل رؤوسكم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، برصد مكافأة مالية مقابل رؤوس زعماء حكومة طالبان في أفغانستان احتجاجا على استمرار احتجاز أمريكيين في البلاد والذين قد يكون عددهم أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقا.
ويأتي هذا التهديد الذي يمثل تغييرا ملحوظا في اللهجة، بعد أيام على تبادل معتقلين بين كابول وواشنطن في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
وتحدث وزير الخارجية الأميركية الذي تولى منصبه للتو، عبر منصة "إكس"، معتمدا أسلوبا مباشرا للغاية، قريبا من أسلوب رئيسه دونالد ترامب.
وكتب روبيو: "علمت للتو بأن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه". وأضاف: "إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن نضع على الفور مكافأة كبيرة جدا مقابل رؤوس كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها مقابل بن لادن".
عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقبض على زعيم تنظيم القاعدة أو يغتاله بعد فترة وجيزة على هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وقد رفع الكونغرس الأمريكي المكافأة لاحقا إلى 50 مليون دولار.
واغتيل بن لادن عام 2011 في مداهمة نفذتها قوات أمريكية في باكستان، ولم تتم المطالبة بالمكافأة الموعودة، وفقا للمعلومات المتوفرة.
ولم يقدم روبيو تفاصيل عن الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون، لكن تصريحاته تعكس ما تداولته تقارير بشأن وجود العديد من الأمريكيين الذين ما زالوا مفقودين في البلاد من دون أن تطالب واشنطن رسميا بهم.
وأعلنت حكومة طالبان هذا الأسبوع أنها أطلقت سراح ريان كوربيت الذي كان محتجزا منذ عام 2022، وويليام ماكينتي الذي لم تُكشَف معلومات كثيرة عنه.
في المقابل سلمت الولايات المتحدة خان محمد الذي كان قد اعتُقل عام 2006 في وأدين بتهمة "الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كاليفورنيا، لكن حكومة طالبان وصفته بالمجاهد وقالت في حينه إنه تم "تحرير الأسير المجاهد البطل/ خان محمد المحكوم بالإعدام والذي أسر في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان وقضی 20 سنة في سجون أمريكا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طالبان امريكا اسرى افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب.
وقال روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني كما تفعل العديد من الدول الأخرى في العالم عبر استيراد المواد المخصبة، "أما إذا أصروا على التخصيب فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم".
وأكد روبيو في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" نُشرت أمس الأربعاء، أن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وأضاف "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران.. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم.. لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
ونوه وزير الخارجية الأميركي بأنه لا يحبذ مناقشة هذا الأمر علنا في الصحافة حتى لا تتقوض المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين واشنطن وطهران.
إعلان
تفاؤل حذر
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده متفائلة بحذر بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار.
وحذر عراقجي من أي استفزازات وأو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف للتوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء السبت المقبل.
قلق إسرائيلي
في السياق نفسه ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها.
وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.
وترفض إيران منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى لإنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.