أكد برلمانيون أن جهود دولة الإمارات الإنسانية شاملة ونوعية وفق استراتيجيات واضحة وممنهجة لاسيما في الأزمات والحروب وتداعيات الطقس، ولفتوا إلى أن موسم الشتاء هو أكثر المواسم التي تشهد حراكاً إنسانياً تسعى من خلاله الدولة إلى التخفيف من معاناة المتضررين من البرد القارس حول العالم، خاصة اللاجئين والمهجرين الذين أجبرتهم الظروف على العيش في الخيام.

وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، مضحية المنهالي، أن حكومة دولة الامارات لا تزال تواصل جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام فضلاً عن الذين تعرضوا لكوارث وحروب وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.

الكسوة الشتوية 

وأضافت المنهالي عبر 24 " نفذت دولة الإمارات، مؤخراً، إحدى حملاتها الإنسانية لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأوسع من عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعد أكبر مشروع إغاثي في القطاع، واستفاد منها 12500 شخص. ومنذ بداية فصل الشتاء الحالي، تواصل الإمارات تقديم الدعم الإغاثي عبر توفير الكسوة الشتوية والخيام والأغطية المقاومة للماء، إضافة إلى السترات والبطانيات والقفازات، بهدف مساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتضررة في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم في مواجهة البرد القارس".

حملات إغاثية 

ومن جانبها أشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي، حشيمة العفاري، إلى أنه مع حلول فصل الشتاء لهذا العام، أطلقت الإمارات سلسلة من الحملات الإغاثية لتوفير المستلزمات الضرورية التي تحمي الفئات المتأثرة بانخفاض درجات الحرارة في مختلف الدول. هذه الجهود تعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها قيادة الإمارات وشعبها، الذين لطالما بادروا إلى دعم وإغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم.
وبدورها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، كفاح الزعابي: ""تواصل دولة الإمارات مساعيها الإنسانية الرائدة للتخفيف من معاناة المتضررين من برد الشتاء القارس حول العالم، إيمانًا منها بقيم التضامن الإنساني وحرصاً منها على مد يد العون لكل محتاج".

نهج العطاء

وأكدت أن حملات الإغاثة الشتوية التي تنفذها الجهات الإنسانية الإماراتية، مثل هيئة الهلال الأحمر، تجسد التزام القيادة الحكيمة بنهج العطاء وتقديم الدعم للأسر اللاجئة والنازحين والفئات الأكثر ضعفًا. هذه الجهود تساهم بشكل فعال في توفير الحماية والاحتياجات الأساسية للأشخاص المتأثرين بالظروف الجوية القاسية، وتعكس الصورة المشرقة للإمارات كمنارة للخير والإنسانية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات حول العالم

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يقتل 6 رضع في غزة

توفي 6 رضع فلسطينيين حديثي الولادة في مدينة غزة، نتيجة البرد القارس الذي يضرب قطاع غزة بالتزامن مع منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية.

وأفادت مصادر طبية بوفاة 5 أطفال في مستشفى أصدقاء المريض بحي الرمال غربي مدينة غزة، بينما توفي طفل سادس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

ويعاني أهالي قطاع غزة من انعدام المأوى والعلاج بسبب عدوان الاحتلال ومماطلته في إدخال المقومات الأساسية من خيام ومنازل متنقلة، وعدم وجود وسائل تدفئة، إثر شح الوقود في ظل موجة قطبية شديدة البرودة.

وأكد المدير الطبي لمستشفى "أصدقاء المريض الخيرية"، سعيد صلاح، في بيان أمس الاثنين، أن قسم الحضانة استقبل 8 حالات تعاني من آثار البرد الشديد، وتم إدخالها إلى العناية المركزة.

وأوضح صلاح أن 3 رضع توفوا خلال ساعات من دخولهم المستشفى، وكانت أعمارهم تتراوح بين يوم ويومين، وأوزانهم بين 1.7 كيلوغرام وكيلوغرامين.

وناشد المسؤول الطبي الجهات المختصة بتقديم الدعم العاجل لقطاع غزة في ظل هذه الظروف الصعبة، من خلال توفير بيوت متنقلة ومخيمات ووقود لتأمين الدفء للسكان، خاصة مع استمرار المنخفض الجوي.

ودعا إلى ضرورة "تجنب تكرار هذه المأساة وحماية الأطفال، خاصة أطفال الحضانة والخدج".

إعلان

وفجر الثلاثاء، انتشر الصقيع بشكل واسع في العديد من البلدات الفلسطينية جراء المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب المنطقة منذ أيام، وفقا للراصد الجوي ليث العلامي.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

أزمة إنسانية

ويعاني جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.2 مليون شخص، من نقص حاد في الخدمات الأساسية وانعدام البنية التحتية. كما ينعدم توفر وسائل التدفئة لدى الكثيرين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، في ظل انعدام القدرة الشرائية لتوفير بدائل.

وتتنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، بما في ذلك 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل (كرفان) لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين.

وقد طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. كما دمرت الحرب البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني بسبب البرد القارس في غزة
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
  • صقر غباش: الإمارات تكثف جهود تعزيز العمل الخليجي المشترك
  • البرد القارس يودي بحياة ستة أطفال في غزة
  • برلمانيون إماراتيون: نحتفي بالمحبة والأخوة في اليوم الوطني الكويتي
  • البرد القارس يقتل 6 رضع في غزة
  • وفاة 5 أطفال في غزة بسبب البرد القارس
  • وفاة 5 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. عاجل
  • وزير الخارجية: المملكة حريصة على مد يد العون لإغاثة المتضررين حول العالم.. فيديو