موظفة في «الخدمة» تتحصل على قيمة الطوابع وتعفي من الرسوم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بتوجيه من مدير عام الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة العميد وليد الطراروة احيلت موظفة تعمل في احد مراكز الخدمة الى النيابة العامة على خلفية تهم بالاستيلاء على اموال الدولة بطرق غير مشروعة والتزوير في محررات رسمية الى جانب إساءة استغلال مهام عملها، فيما اكد مصدر امني ان الموظفة ضبطت متلبسة بعد عمل كمين لها في مقر عملها.
وبحسب مصدر امني فإن معلومات وردت الى الادارة العامة لمباحث شؤون الإقامة بأن موظفة تعمل في احد مراكز الخدمة منذ نحو 10 أعوام انحرفت عن مهام عملها وبدأت في الاستيلاء على قيمة الطوابع لتبيعها بحيث تتسلم قيمة المبالغ لحسابها الشخصي الى جانب تلقي مقابل مادي أو إعفاء مواطنين من دفع الرسوم المستحقة على العامل المنزلي الرابع.
وقال مصدر: فور تلقي تلك المعلومات جرى عمل المزيد من التحريات والتي اكدت صحة ما ورد من معلومات وعليه جرى استصدار اذن نيابي وإرسال شخص لإصدار معاملة وخلال استيلائها على قيمة الطوابع ألقي القبض عليها وبمواجهتها بتهم الإعفاء من الرسوم أقرت بذلك أمام رجال المباحث ليتم تدوين كل ما ذكرته وإحالة ملف القضية الى النيابة العامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يندد باحتجاز موظفة حكومية لفترة وجيزة في مطار فرنسي
موسكو"أ.ف.ب": ندد الكرملين اليوم الأربعاء باحتجاز باريس موظفة حكومية روسية لفترة وجيزة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول، محذرا بأن هذه الحادثة الدبلوماسية "ستفاقم بشكل إضافي" العلاقات المتوترة أساسا بين البلدين.
وأعلنت موسكو أن شرطة الحدود الفرنسية احتجزت موظفة في وزارة الخارجية الروسية لفترة قصيرة الأحد في مطار رواسي شارل ديغول بضاحية باريس قبل السماح لها بدخول فرنسا.
وتراجعت العلاقات بين موسكو وباريس منذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في ظل الدعم الفرنسي لكييف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي حضرته وكالة فرانس برس "ندين هذه التصرفات من قبل فرنسا ونعدها غير مقبولة... هذا يفاقم بشكل إضافي علاقاتنا الثنائية المتضررة أصلا".
ولم تعلق السلطات الفرنسية في الوقت الحاضر على هذه الاتهامات.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الفرنسي الجديد في موسكو نيكولا دو ريفيير.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي إن "ما حصل في 6 أبريل في مطار شارل ديغول لا يمكن تفسيره".
وأضافت أن "أجهزة الحدود الفرنسية احتجزت بدون تفسير موظفة في وزارة الخارجية الروسية عضو في الوفد الرسمي الروسي وصادرت هاتفها وحاسوبها".
وأشارت إلى أنه تم إرسال "موظف قنصلي" روسي على وجه السرعة إلى المطار للتواصل مع الموظفة المحتجزة.
وختمت "على إثر الإجراءات التي باشرناها، سُمح أخيرا لزميلتنا بدخول البلاد، لكنها اضطرت إلى قضاء يوم في المنطقة الحدودية في المطار".
ولفتت المتحدثة إلى أن موسكو أبلغت "احتجاجها الشديد" إلى السفير الفرنسي في موسكو لدى استدعائه إلى وزارة الخارجية.
وحذرت "لا ننوي أن ندع هذا الأمر يمر بدون عواقب".
واتهمت فرنسا في الأشهر الأخيرة روسيا بتنفيذ سلسلة من عمليات زعزعة الاستقرار والتضليل الإعلامي على أراضيها.
وفي فبراير، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يبذل مساع دبلوماسية مكثفة دعما لأوكرانيا، أن روسيا تطرح "خطرا وجوديا على الأوروبيين".
في المقابل، تتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات كثيرة في وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ولا سيما منذ التقارب المسجل بين موسكو وواشنطن بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما كانت الانتقادات الروسية تتركز قبل ذلك على الولايات المتحدة.
وعمدت فرنسا في أعقاب التدخل الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طرد 41 دبلوماسيا روسيا لاتهامهم بالقيام بأنشطة تجسس تحت ستار عملهم في السفارة في باريس.
وردت موسكو معلنة 34 دبلوماسيا فرنسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضيها.
وفي ظل هذا التوتر، حكمت محكمة في موسكو في أكتوبر 2024 على الباحث الفرنسي لوران فيناتييه بالسجن ثلاث سنوات لعدم تسجيله بصفة "عميل أجنبي".
ونددت فرنسا مرارا بحكم "اعتباطي" داعية إلى "الإفراج الفوري عنه".