أوبرا الإسكندرية بين أعمال الطرب وغنائيات مدينة الثغر بسيد درويش.. الليلة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تواصل وزارة الثقافة تقديم مختلف اشكال الابداع، حيث تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام بعنوان ما بين الطرب وأغاني إسكندرية، وذلك في الثامنة مساء الأحد ٢٦ يناير على مسرح سيد درويش " أوبرا الأسكندرية " .
يتضمن البرنامج مجموعة من الاعمال الطربية والمؤلفات التي تتغنى بمدينة الثغر، منها : "موسيقى شروق، بنات بحري، ع اليادي، يا زايد في الحلاوة، يا قمر اسكندراني، جميل وأسمر، يا ليلة ما جانى الغالي، شط إسكندرية، من بحري وبنحبوه، بلد الرجالة، بين شطين ومايه، بلاش تفارق، شفت حبيبي، الهوا هوايا.
أداء ياسمين إبراهيم ، محمد رئيس ، إسلام مرسي ، ندى غالب ، السيد وهب الله ، هبة إسماعيل ، أمير رفاعى.
فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربييذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، تأسست عام 2004 بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لمحبي ومتذوقي الموسيقى العربية الشرقية، مثل : "الموشحات والقصائد والأدوار والطقاطيق، وتعتمد على الأداء الجماعي والفردي فى الغناء والعزف ، قدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة، وشاركت فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء مسرح سيد درويش اوبرا الاسكندرية أوبرا الإسكندرية دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة الأوبرا المصرية مسرح سيد درويش سيد درويش الدكتورة لمياء زايد فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء فرقة أوبرا الإسكندرية أوبرا الإسکندریة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
"أوبرا سيمون بوكانيجرا" الكلاسيكية لفيردي تمتع جمهور دار الأوبرا السلطانية
مسقط- الرؤية
يشهد شهر يناير في دار الأوبرا السلطانية مسقط، عظمة الأوبرا الكلاسيكية؛ حيث أمضى الجمهور عطلة نهاية الأسبوع مع واحدة من روائع الأوبرا ذات الشهرة العالمية؛ إذ استحوذت حكاية "سيمون بوكانيجرا" المؤثّرة لفيردي، القادمة من إيطاليا المعاصرة، على إعجاب الجمهور في دار الأوبرا السلطانية مسقط، من خلال عرض تشويقي مدهش عكس الصراعات الداخلية واحتفى بقدرة الإنسان على التوبة والغفران.
وقدّمت فرقة مسرح مارينسكي المرموقة هذا العرض، بمصاحبة عازفين مشهورين في ليلتين في يومي الخميس والسبت الموافقين 23 و25 يناير الجاري استمتع خلالهما الجمهور بواحدة من روائع الأوبرا، فتفاعل مع هذا الأداء المذهل، والموسيقى الآسرة، فأمضى عطلة نهاية أسبوع توّجت بجلال العظمة الأوبرالية.
وتعد أوبرا سيمون بوكانيجرا لجوزيبي فيردي من أبرز الأعمال الأوبرا الكلاسيكية الرائعة التي حقّقت حضورا مميّزا منذ عرضها لأول مرة في عام 1857، وواصلت نجاحاتها، فدوّنت على خشبة المسرح مسيرة مهنية رائعة على مدى ستة عقود، وقام جوزيبي فيردي (1813-1901) بتأليف (سيمون بوكانيجرا)، وهو في ذروة قوّته حيث فتح آفاقًا جديدة للفن الأوبرالي، ووضع أسسا شكّلت جوهر العروض الأوبراليّة المعاصرة، وقد أظهر هذا العرض على خشبة المسرح عبقرية فيردي وقدراته الاستثنائية كمؤلّف موسيقي.
كما استضافت الأوبرا السلطانية، ودار الفنون الموسيقية، على مسرحها روائع الأوبرا الروسية بمشاركة فناني وكورال وأوكسترا مارينسكي التي جلبت ألحانًا جميلة ومقتطفات سيمفونية من الإرث الفني لكبار المؤلفين الموسيقيين الروس مثل: جلينكا وتشايكوفسكي، بورودين، روسيني، سيليا، فيردي، بوتشيني، موزارت، وفاغنر، أدّاها عازفو الأوبرا الشباب من مسرح مارينسكي، وخريجو برامج الفنانين الشباب المعروفن مثل: برنامج أتكينز للشباب بمسرح مارينسكي، وأكاديمية أوبرا لا سكالا، وغيرهم ، وقدّموا أشهر الألحان من الإرث الفني الروسي بما في ذلك ريمسكي كورساكوف، وتشايكوفسكي، وموسورسكي، عبر أداء مميّز سلّط الضوء على المواهب الأوبرالية الصاعدة في روسيا.
وتعليقًا على التميّز الأوبرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال أمبرتو فاني المدير العام والمدير الفني لدار الأوبرا السلطانية مسقط: "إنّه لشرف كبير أن نقدّم (سيمون بوكانيجرا) لجوزيبي فيردي، في مسقط لأوّل مرّة من قبل مسرح ماريسنكي، وهو مسرح يشكّل علامة بارزة في تاريخ الأوبرا، فأمضى الجمهور وقتا طيّبا، مع هذا العرض الذي سيبقى ماكثا في الذاكرة، وصعب النسيان، لذا نعتبره واحدا من أبرز العروض في موسمنا".