ثلاثة شهداء جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استشهد ثلثة لبنانيين وأصيب 32 آخرون، الأحد، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله.
وانتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لا تزال تلك القوات موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من قوات الاحتلال والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.
الأهالي يزيلون سواتر الاحتلال الإسرائيلي ويتجهون إلى بلدة كفركلا pic.twitter.com/8dZ1usrChc — Leb Now (@leb_now) January 26, 2025
وأشارت إلى أن العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوبا) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.
ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات جيش الاحتلال، متهما "إسرائيل" بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.
وشدد الجيش في بيان، على أهمية "تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".
والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان "مطلوب على وجه السرعة".
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
وزعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناءً عليه فإنها "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانيين الاحتلال الانسحاب لبنان الاحتلال انسحاب خرق الاتفاق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات في رفح جنوب قطاع غزة.. جيش الاحتلال يوضح السبب
أفادت أنباء بسماع دوي انفجارات ضخمة في منطقة رفح الفلسطينية على الرغم من وقف إطلاق النار واتفاق الصفقة الحالية بين حماس والاحتلال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد قذيفة أطلقت من قطاع غزة اليوم الأربعاء لكنها سقطت داخل الأراضي الفلسطينية.
وذكر الجيش: "قبل قليل، تم تحديد قذيفة واحدة من قطاع غزة سقطت داخل قطاع غزة".
وافقت حماس على إطلاق سراح آخر جثث الأسرى المشمولة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في اختراق أُعلن عنه.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة ردا على ذلك عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم القطاع الساحلي لكن القتال توقف منذ اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه وسطاء مصريون وقطريون الشهر الماضي.
وبموجب الاتفاق وافقت حماس على تسليم 33 رهينة إسرائيليا مقابل نحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في غزة فضلا عن تدفق هائل للمساعدات.
وأكد الوسطاء المصريون اليوم الأربعاء أنهم حققوا اختراقًا من شأنه أن يسمح بتسليم آخر أربع جثث رهائن كان من المقرر تسليمها في المرحلة الأولى هذا الأسبوع بعد مواجهة استمرت أيامًا.
وأكدت حماس أنه تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن بالسجناء.