تكريم 150 خريجة من «تمهين» و«بداية موفقة»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أمس، 150 خريجة من الدفعة الأولى من مبادرة «بداية موفقة» والدفعة الرابعة من خريجات برنامج «تمهين»، برعاية وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومسؤولي الوزارة وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن برنامج «تمهين» ومبادرة «بداية موفقة» يهدفان إلى إعداد خريجات الجامعات حديثي التخرج ليصبحن معلمات فعالات في العملية التعليمية، موضحا أن عدد الخريجات في «تمهين» وبداية موفقة» بلغ 150 خريجة.
وقال النعيمي، في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفاء بخريجي تمهين وبداية موفقة، إن المنتسبات لبرنامج «تمهين» تخضعن لتدريب وتأهيل يستمر 9 أشهر، موضحا أن خريجات «تمهين» سيتم تعيينهن في المدارس بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
وأضاف أن برنامج «تمهين» خاص بخريجي التخصصات غير المطروحة في كلية التربية مثل تخصصات الحاسب الآلي وعلوم شرعية على سبيل المثال.
وعن مبادرة «بداية موفقة»، أوضح أن منتسباتها من خريجات كلية التربية بجامعة قطر، حيث تركز المبادرة على مساعدتهن على تأهيلهن خلال بداية عملهم داخل المدارس، مؤكدا أن المكرمات اليوم هن الدفعة الأولى من المبادرة وبدأن بالفعل عملهن في المدارس خلال العام الأكاديمي الفائت وساعدتهن المبادرة في التأهيل عمليا ونفسيا.
وأكد أن جميع حديثي التخرج من كلية التربية سيخضعون للمبادرة أثناء بداية عملهم في المدارس، موضحا أن الدفعة الأولى ضمت 52 خريجة.
واعتبر أن تلك المبادرات سوف تعزز توطين وظيفة المعلم إلا أن الوزارة دائمة تواجه تحديات مثل توسع أعداد المدارس، الأمر الذي يتطلب الاستعانة بمعلمين من داخل دولة قطر وخارجها.
وبخصوص المدارس الجديدة في العام الدراسي 2023/2024، أكد أن العام الدراسي الجديد لن يشهد افتتاح مدارس جديدة بل شهدت بعض المدارس عملية صيانة دخلت إلى الخدمة بداية هذا العام الدراسي الحالي، بل سيتم افتتاح 14 مدرسة ضمن الحزمة الثانية برنامج تطوير مدارس قطر بنظام الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص سيتم افتتاحهم خلال العام الأكاديمي المقبل 2024/2025، مشيرا إلى أن الحزمة الأولى من المدارس شهدت دخول 8 مدارس الخدمة في العام الأكاديمي 2022/2023.
ومن جانبها قالت إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي: شهدنا في نفس هذا التوقيت من العام الماضي إعلان سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مجموعة من المبادرات التعليمية والتربوية الرائدة ومنها مبادرة بداية موفقة وهي مبادرة تختص بتدريب المعلمين الجدد من خلال توفير كافة أنواع الدعم المعنوي والأكاديمي والمهني الذي يحتاجه المعلم في بداية مسيرته المهنية.
وتابعت: اليوم نشهد حصاد هذه المبادرة لتخريج الدفعة من منتسبي هذا البرنامج، كما نشهد اليوم تخريج دفعة جديدة «الرابعة» من برنامج تمهين الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع ديوان الخدمة الوطنية والتطوير الحكومي والذي يستهدف الخريجين القطريين من غير الحاصلين على مؤهل تربوي لتأهيلهم لشغل وظيفة معلم.
مريم المهندي: تغطية 90 % من الشواغر
أكدت السيدة مريم عبد الله المهندي، مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة حرصت على سد الشواغر الأكاديمية والإدارية قبل انطلاق العام الأكاديمي، وأنها نجحت في تغطية ما يقارب من 90%. وأوضحت المهندي، في تصريح لتلفزيون قطر أمس، إنهاء كافة الاستعدادات للعام الاكاديمي المقبل بصيانة المدارس وتأمين المواصلات للطلبة بالتنسيق مع إدارة المرور، مشيرة إلى أن الوزارة تهتم بالسلامة الصحية للطلبة من خلال تقديم أغذية صحية أثناء تعلمهم في المدارس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم بداية موفقة التربیة والتعلیم والتعلیم العالی العام الأکادیمی بدایة موفقة فی المدارس
إقرأ أيضاً:
عاشور: المؤتمر «المصري الفرنسي» بداية فارقة للشراكة الاستراتيجية في التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انعقاد المؤتمر المصري الفرنسي بجامعة القاهرة يمثل خطوة هامة وبداية فارقة في مسار التعليم العالي، ويؤسس لشراكة استراتيجية متميزة بين مصر وفرنسا. ووجّه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا أن دعمهما السياسي والتزامهما الراسخ يشكلان ركيزة أساسية لتطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز الشراكات الثنائية بين البلدين.
وأشار الدكتور عاشور، خلال كلمته في المؤتمر، إلى أن حرص القيادتين على دعم قطاع التعليم العالي يعكس انطلاقة حقيقية نحو مستقبل مشترك، موضحًا أن الجامعات المصرية شهدت تحولًا غير مسبوق على المستويين الكمي والنوعي، من خلال برامج تعليمية تتوافق مع احتياجات سوق العمل وخطط التنمية. ولفت إلى أن عدد الجامعات في مصر ارتفع من 50 إلى 116 جامعة خلال السنوات العشر الماضية، وتضم قرابة 4 ملايين طالب، من بينهم أكثر من 100 ألف طالب دولي ينتمون إلى 117 دولة.
وتطرق الوزير إلى الأهداف التي تحققت من خلال الاتفاقيات المشتركة، مؤكدًا أن تمكين المرأة يمثل أحد أبرز هذه الأهداف، حيث تشكل الطالبات نحو 53% من إجمالي الملتحقين بالجامعات المصرية، وهو ما يعكس دور المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية.
كما استعرض الدكتور أيمن عاشور عددًا من الشراكات التي تم توقيعها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها اتفاقيات في المرجعية الدولية، والابتكار، والبرامج البينية، مشيرًا إلى توقيع 40 بروتوكولًا تشمل 70 برنامجًا بينيًا متقدمًا.
وأكد الوزير تحقيق نقلة نوعية في مجال إتاحة المعرفة، مشيرًا إلى مشروع "بنك المعرفة المصري" الذي أُطلق كمبادرة رئيسية، ويُعد اليوم أكبر منصة تعليمية رقمية على مستوى العالم، حيث يخدم مختلف الفئات من رياض الأطفال وحتى مرحلة ما بعد الدكتوراه. كما أشار إلى أهمية الربط بين التعليم والاقتصاد والتنمية، وهو ما تجسد في مبادرة «تحالف وتنمية».
اقرأ أيضاًبـ قرارات جمهورية.. وزير التعليم العالي يعلن تعيين قيادات جامعية جديدة
وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية