فعاليات معرض الكتاب اليوم.. ندوات ثقافية متنوعة وأمسيات شعرية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الثقافة عن فعاليات معرض الكتاب اليوم، إذ تقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة في اليوم الثالث من البرنامج الثقافي في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، إذ تشهد القاعة الرئيسية ندوات: «اقتصاد المنصات الرقمية» و«مستجير والهندسة الجينية» و«تأملات في مسيرتي النقدية»، و«كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟».
وبالنسبة لفعاليات معرض الكتاب، في القاعة الدولية يتم تنظيم ندوات: «75 عامًا مصر - فنزويلا» يشارك فيها إرنستو فييجاس وزير السلطة الشعبية للثقافة، و«كتب الأطفال - تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة والتحديات في هذا المجال»، و«عباقرة عمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد» و«جامعة السلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين»، فضلاً عن ندوة «الدبلوماسية الثقافية.. مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا».
وبالنسبة لقاعة المؤسسات، تشهد ندوة «التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال»، وفي الصالون الثقافي يجرى تنظيم ندوات «الفنان عبد الهادي الجزار مئوية ميلاد»، و«تأثيرات مصرية» و«ثقافتنا في السودان - موريتانيا»، و«الإنسانيات الرقمية».
ندوة «الأيام حين تعبر خائفة»وتشهد قاعة العرض ندوات: «الحب والحرب في عيون الطفل»، و«سيدات من مصر»، و«المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب»، و«الأيام حين تعبر خائفة»، وتشهد قاعة فكر وإبداع ندوات: «التراث الخفي الأسطورة السومرية والرواية الخليجية للسيرة الهلالية»، و«فقه المواريث المقارنة»، و«في قلب اللحظة»، و«كي أحتفظ بكفي دافئة».
وتشهد قاعة الشعر، فعاليات متنوعة منها الأمسية الأولى والتي يشارك فيها أحمد علي منصور، أحمد نناوي، بشيرة محب، خلف جابر، السيد حسن، كرم منصور، ماجد أبادير، محمد حسني إبراهيم، محمد علي عزب، يونس أبو سبع، ولقاء مع مفزثيودورو السقا تشيلي، والأمسية الثانية التي يشارك فيها إبراهيم داود، أحمد الجعفري، أحمد المريخي، حنان شافعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب فعالیات معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
«ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول أحمد الشهاوي في تقديمه للكتاب: «يكاد يكون ابن قلاقس شاعرًا مجهولا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أن خليل مطران قدم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخبات من شعره، لكنها للأسف لم يعد طبعها، كما لا توجد دراسات أكاديمية كافية حول شعره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذ إنه ابن السفر والرحلة، وأيضًا هو لم يعش حياة طويلة مثل غيره من شعراء عصره، ولا أحد يذكره، ولا أحد يطبع شعره الذي كان شهيرًا في زمانه؛ كي يكون متاحا أمام قارئ الشعر خصوصا، والقارئ بشكل عام، هو عندي شاعر غريب في سلوكه وحياته، مات ولم يبلغ الأربعين من عمره في "عيذاب" على شاطئ البحر الأحمر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة هجرية، وهو المكان نفسه الذي مات ودفن فيه القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي بعد ابن قلاقس بنحو مئة سنة، حيث توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب، وكان متوجها إلى مكة في أوائل ذي القعدة ٦٥٦ هجرية، عاش ابن قلاقس - (وقلاقس : بقافين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبينهما لام ألف وفي آخره سين مهملة، وهو جمع قلقاس بضم القاف وهو معروف فريدا سائحا جوالا، جواب آفاق، كان كثير الترحال، محبا لركوب البحر، وزاد من ذلك اشتغاله بالتجارة، وعبر عن هذا الحب بقوله: (والناس كثر ولكن لا يقدر لي.. إلا مرافقة الملاح والحادي)».
وأضاف: «كان ابن قلاقس شاعرًا مُكثرًا ، نشر ديوانه في سنة ١٩٠٥ ميلادية بتحقيق الشاعر خليل مطران في مصر، وكان مخطوط ديوانه في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم (۳۱۳۹)، ولابن نباتة المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس، كما تُنسب إليه كتب أخرى من أشهرها: (الزهر الباسم في أوصاف القاسم "القائد الصقلي"، وروضة الأزهار في طبقات الشعراء، ومواطر الخواطر)، وقال عنه الزركلي هو : شاعر نبيل من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض».
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها