غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.
وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.
وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.
في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.
وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يندد بـ"خنق حقوق الإنسان" في العالم
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، اليوم الاثنين، إن حقوق الإنسان "تختنق" على يد الطغاة في جميع أنحاء العالم.
وأعرب غوتيريش، في خطابه، عن إدانته للحرب الشاملة التي شنتها روسيا في أوكرانيا والتي تحل ذكراها السنوية الثالثة، اليوم الإثنين، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل، وإلى احترام وحدة أراضي الكونغو، من بين أمور أخرى.
Human rights shine a light in the darkest places.
Everywhere around the world we must support brave human rights defenders risking persecution, detention and even death. pic.twitter.com/Lhwp0qDVTL
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً قلقه بشأن النزاعات وتغير المناخ، وقال إنه سيقترح أفكاراً جديدة على مجلس الأمن تهدف إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن لشعب هايتي، حيث تم نشر مهمة دعم أمني متعددة الجنسيات.
وقال غوتيريش إن حقوق الإنسان "تختنق على يد الطغاة، الذين يقمعون المعارضة لأنهم يخشون مما قد يفعله الأشخاص المتمكنون حقاً"، و"من قبل أصوات الانقسام والغضب التي لا تعتبر حقوق الإنسان نعمة للبشرية، بل حاجزاً أمام السلطة والربح والسيطرة التي يسعون إليها".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل 3 أسابيع، انسحاب الولايات المتحدة من المجلس.
ويجتمع المجلس 3 مرات في العام ومن المقرر أن تستمر الدورة التي افتتحت، اليوم الإثنين، حتى الرابع من أبريل(نيسان) المقبل.