تحت رعاية رئيس الوزراء وزير الخارجية.. الدوحة تستضيف قادة السياحة والسفر في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ينطلق معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023 في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2023 على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية.
تنظّم المعرض شركة نيكست فيرز NeXTfairs للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة قطر للسياحة بوصفها الشريك الاستراتيجي لهذه النسخة من المعرض، حيث دعت الزوّار للشروع في رحلة استثنائية لاستكشاف «الأماكن والشعوب والثقافات»
وبوصفه منصة حصرية للترويج لقطاع السفر والسياحة في قطر؛ يتوقع أن يشارك في النسخة الجديدة 200 عارض وحضور أكثر من9 آلاف زائر من أكثر من 60 دولة.
كما يمكن للحضور التطلّع إلى المشاركة في المؤتمر الدولي المرافق للحدث والذي يستمر على مدار 3 أيام، إلى جانب زيارة القرية العالمية، وحضور حفل العشاء الرسمي للحدث، وحفل توزيع الجوائز، والمشاركة في برنامج المشترين المستضيفين، الأمر الذي سيعزّز من فرص تبادل الأعمال التجارية ومعاملات الشركات»B2B»، بالإضافة إلى الجولات الثقافية والجولات التعريفية لوسائل الإعلام.
ورحب السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز NeXTfairs للمعارض والمؤتمرات بجميع العارضين والزوار في النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر QTM 2023. أضاف يشرّفنا أن نحظى بالدعم والرعاية الكريمة من معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية.
وقال بعد النجاح الاستثنائي الذي حظيت به النسخة الماضية من هذا المعرض عام 2021، والذي جمع 150 عارضًا واستقبل 6,300 زائر من 34 دولة، فإننا نتوقّع أن تتألق نسخة هذا العام وتكون أكثر نجاحًا وتميّزًا».
وتابع سليم: «يسعى معرض قطر الدولي للسياحة والسفر إلى ترسيخ مكانة دولة قطر بوصفها مركزا عالميًّا للسياحة والسفر، الأمر الذي من شأنه تعزيز نمو قطاع السياحة في البلاد.
ومن خلال دعوة المُشترين والزوّار الدوليين لاكتشاف سحر بلادنا ومعالمها السياحية واعتبارها جزءًا من خطط سفرهم، فإن قطاع السياحة يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز عجلة التنمية الاقتصادية والبشرية، متجاوزًا اعتماد البلاد على قطاعي النفط والغاز».
وتعززت مكانة قطر بوصفها وجهة سياحية مزدهرة من خلال حصولها على الاعتراف من قبل المنظمة العربية للسياحة (ATO)، التي بدورها صنّفت الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام 2023.
ويتيح هذا التصنيف إمكانية تنفيذ مشاريع استثمارية مبتكرة تهدف إلى تسخير إمكانات وموارد البلاد الطبيعية والثقافية والتاريخية، إلى جانب تعزيز قدرات وإمكانات رأس المال البشري في المنطقة.
كما يعدّ اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية بمثابة شهادة ودليل راسخ على التقدم الاستثنائي الذي تشهده قطر، والذي يتجلّى في تطورها، وفنادقها الفاخرة، والمنتجعات، والشواطئ المذهلة، ومراكز الترفيه الحيوية، والحدائق العامة.
من جانبه قال السيد بيرتهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: « نحن فخورون بالمشاركة في نسخة هذا العام بكونها الشريك الاستراتيجي لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر، وتأتي مشاركتنا في إطار التزامنا في جعل قطر البوابة الرئيسية للسياحة والثقافة لمنطقة الخليج العربي.
وأكد إن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر يعد منصة مرموقة لتحفيز صناعة السياحة في قطر والتي تشهد نمواً سريعاً وازدهاراً، وذلك من خلال دعوة الزوار من أكثر من 60 دولة لاستكشاف التجارب الفريدة التي تقدمها قطر.
وقال تهدف مشاركتنا في نسخة هذا العام من المعرض إلى تعزيز شبكة علاقاتنا وتقديم للزوار لمحة عن الإمكانيات السياحية غير المحدودة التي توفرها قطر».
وصرح السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروه) «في إطار تعزيز صناعة السفر والسياحة في قطر، تتشرف شركة مواصلات (كروه) بأن تكون راعي النقل لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر 2023، حيث نحرص دائماً على تقديم خدمات نقل سهلة ومريحة، ونساهم بفاعلية في قطاع السياحة المحلي.
أضاف يسرنا دعم هذا الحدث الاستثنائي الذي يجمع بين «الأماكن والأشخاص والثقافات»، حيث يتجاوز التزامنا مجرد توفير وسائل نقل عام آمنة وعالية الجودة، إلى تقديم دور أساسي في نجاح الأحداث الدولية، وتوفير الدعم اللوجستي لشركات السياحة والسفر، وتسهيل رحلات المعالم السياحية لقطاع السفن السياحية، وكل ذلك يعزز تجربة السفر لضيوف قطر وأهلها على حد سواء.»
وسيتمكّن زوار معرض قطر الدولي للسياحة والسفر من حضور المؤتمر الدولي للمعرض الذي يقام على مدار 3 أيام، ويجمع نخبة من الخبراء وقادة قطاع السياحة لمشاركة مختلف الرؤى والأفكار وأفضل الممارسات في هذا المجال. ويجذب هذا المؤتمر كبار المسؤولين التنفيذيين وصناّع القرار من قطاع السياحة، بما في ذلك الأكاديميون والباحثون وصانعو السياسات والاستشاريون والمسؤولون الحكوميون والطلاب والمهنيون من الصناعات التكميلية في قطاع السياحة.
كما يتيح برنامج قطر ترافيل مارت للمشترين المستضيفين، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع قطر للسياحة؛ للعارضين والزوار فرصة لقاء أكثر من 100 مشتر دولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة قطاع السفر قطاع السیاحة السیاحة فی أکثر من فی قطر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.