تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الداه يعقوب، الباحث السياسي، إنّ هناك ضبابية وسياسة غير واضحة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه ملف غزة، موضحا أنّ ترامب لديه تصريحات اليوم حول مطالبته الأردن بأن تستقبل بعض سكان قطاع غزة حتى إعمارها، كما قال إنه سيطالب مصر أيضا التي رفضت وتصدت للمخطط الإسرائيلي.
مخاوف من سياسة ترامب الغامضة
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه حتى الآن سياسة ترامب غير واضحة خاصة أن المؤشرات تشير إلى أنه أبرم الاتفاق في ظل ضغوطه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان الابن العاق لبايدن ولم يستمع إليه إطلاقا، لكن المخاوف حالياً بأن تكون سياسته قد تغيرت بفعل ضغوط داخلية من اللوبي الإسرائيلي أو من كبار السياسيين في الحزب الجمهوري.

 
ترامب يُحسب له بشكل إيجابي دوره في إبرام الاتفاق 
وتابع: «خاصة أن هناك حديثا بأن بعض الأسلحة التي منع بايدن إسرائيل من الوصول إليها، قد أمر ترامب بأن تصل إلى إسرائيل وتُمنح لها، لذا فإنه حتى الآن لم يُفهم مساره بشكل عام، لكنه مع ذلك يُحسب له بشكل إيجابي دوره في إبرام الاتفاق الذي ظل مطروحا لأشهر عديدة نتيجة لضعف الإدراة الأمريكية أيام الديموقراطيين وعدم ضغطهم على نتنياهو».  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب الأردن نتنياهو ملف غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر سياسة ترامب وماسك على وكالة الاستخبارات الأمريكية؟

كشف مصدر أمريكي، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تجري مراجعة لتقييم أي ضرر محتمل ناجم عن رسالة بريد إلكتروني غير سرية أُرسلت إلى البيت الأبيض في أوائل شباط/ فبراير الجاري، تناولت خطة لتسريح بعض الضباط الذين تم التعريف عنهم بأسمائهم الأولى وحروف أسمائهم العائلية، مما قد يكشف عن أدوارهم السرية. 

وقال المصدر لشبكة "سي إن إن"، إن هذه الحادثة تُعد واحدة من الصدمات التي أحدثتها مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية.

 وحذر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المداولات الداخلية من أن جهود الإدارة الرامية إلى خفض القوى العاملة ومراجعة الإنفاق في الوكالة قد تعرض بعض أكثر أعمال الحكومة حساسية للخطر. 

وفي سياق متصل، حذر مسؤول كبير في وزارة الخزانة في مذكرة وجهها إلى الوزير سكوت بيسنت من أن منح مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 25 عامًا يعمل في إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي شديد الحساسية قد يكشف أسرار مدفوعات وكالة الاستخبارات المركزية السرية للغاية. 


مخاوف من تسريبات محتملة 
ويناقش بعض الضباط بهدوء في الطابق السابع من وكالة الاستخبارات المركزية، حيث توجد القيادة العليا، كيف أن عمليات الفصل الجماعي قد تؤدي إلى خلق مجموعة من الموظفين السابقين الساخطين الذين قد يكون لديهم الدافع لنقل ما يعرفونه إلى جهات استخبارات أجنبية. 

وتسلط هذه الإجراءات الضوء على عمق القلق بين المسؤولين المهنيين من أن جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الأمريكية بسرعة قد تعرض الأسرار الأمريكية لخطر الاختراق من قبل الجواسيس والمتسللين الأجانب. 

وفي محاولة للامتثال لأمر تنفيذي بتقليص حجم القوى العاملة، أرسلت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت سابق من هذا الشهر بريدًا إلكترونيًا غير عادي إلى البيت الأبيض، يضم قائمة بجميع الموظفين الجدد الذين عملوا مع الوكالة لمدة عامين أو أقل، بما في ذلك ضباط كانوا يستعدون للعمل تحت غطاء. 

وتدرس الوكالة الآن ما إذا كان ينبغي حجب بعض الموظفين المدرجين في البريد الإلكتروني عن المناصب الحساسة في الخارج أو إعادة تعيينهم، بسبب ارتفاع خطر تعرض هويتهم للاختراق من قبل قراصنة الحكومات الأجنبية. 


مخاطر الفصل الجماعي
يقول مسؤولون استخباراتيون حاليون وسابقون إن عمليات الفصل الجماعي قد توفر فرصة توظيف غنية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل الصين أو روسيا، التي قد تسعى إلى استغلال الموظفين السابقين الضعفاء مالياً أو الساخطين. 

وقد اتهمت وزارة العدل العديد من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين السابقين بتقديم معلومات استخباراتية أمريكية للصين في السنوات الأخيرة. 

أقدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) على فصل أكثر من 20 موظفًا، بسبب عملهم في قضايا التنوع العرقي والشمول، فيما لجأ العديد منهم إلى القضاء للطعن في قرارات فصلهم. وتدرس الحكومة الأمريكية فرض تخفيضات إضافية، امتثالًا لأمر ترامب بإنهاء جميع برامج التنوع داخل المؤسسات الفيدرالية. 

تهديدات أمنية 
وأفاد مسؤولون بأن هؤلاء الموظفين، على عكس معظم العاملين الفيدراليين المفصولين، كانوا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى معلومات سرية تتعلق بعمليات الوكالة وأساليب عملها. 

وأوضح أحد المسؤولين أن "إنهاء خدمة موظف في وزارة الزراعة، حتى لو كان ساخطًا، لا يشكل تهديدًا كبيرًا، لكن تسريح أي عدد من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية ممن لديهم اطلاع على برامج حساسة قد يمثل خطرًا داخليًا حقيقيًا". 


من جهته، أشار مسؤول آخر إلى أن بعض الجهات المعنية تبحث في كيفية التعامل مع هؤلاء الموظفين المسرحين، محذرًا من أن احتمال انتقالهم للعمل مع حكومات أجنبية ليس سيناريو جديدًا. 

وفي السياق ذاته، أكد مسؤول استخباراتي أن الإدارة قد لا تدرك تمامًا حجم هذا الخطر، أو ربما لا تعيره اهتمامًا كافيًا، لكنه يبقى تهديدًا جادًا للأمن القومي الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • معاريف: فنتازيا الترحيل لدى ترامب وهم خطير وغير أخلاقي
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • ما هي تبعات سياسة ترامب التفاوضية على الشرق الأوسط والاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: النهج الأمريكي الجديد لترامب تجاه بريطانيا والدول الأوروبية يُحدث تحولًا في العلاقات
  • باحث: نهج أمريكي جديد تجاه الحرب الأوكرانية.. وعلاقات متوترة مع أوروبا
  • كيف تؤثر سياسة ترامب وماسك على وكالة الاستخبارات الأمريكية؟
  • رغم الخلافات.. أمريكا وأوكرانيا تقتربان من إبرام صفقة معدنية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أطلقنا صواريخ اعتراضية تجاه أهداف جوية مشبوهة في جنوب الجولان
  • ترامب: نقترب من إبرام صفقة المعادن مع أوكرانيا
  • الرقب: نتنياهو يماطل .. وهدفه الحقيقي العودة إلى الحرب