ماذا يُخفي حزب الله؟ مُفاجأة إعلامية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
المشاهد التي كشفتها كتائب "القسام" عن معارك غزة بعد أيام قليلة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل فتحت الباب أمام انكشافات جديدة لا يُمكن التغاضي عنها لاسيما على الصعيدين الميدانيّ والعسكريّ.
في قراءة تحليلية بسيطة، يتبيّن أن "حماس" استطاعت حفظ أرشيف معاركها بالصوت والصورة، والدليل على ذلك هو ما ظهر مؤخراً عن القيادي يحيى السنوار في قلب ساحة المعركة.
فعلياً، أرادت "حماس" أن تخوض حرباً إعلامية بكافة المقاييس، فوضعت ثقلاً كبيراً على هذا الصعيد واستطاعت أن تحفظ المادة المصورة في أماكن سرية لإخراجها إلى العلن في الوقت المناسب وذلك رغم الدمار الكبير الذي أحيط بقطاع غزة والتمركز الإسرائيلي المكثف هناك والمعارك التي تم خوضها داخل الأنفاق مع مقاتلي كتائب "القسام" لمدة 15 شهراً.
ما يظهر هو أّنَّ "حماس" كانت حاضرة لكل ذلك، وما يتبين أيضاً هو أن الحركة كانت جهزت نفسها لمعركة طويلة الأمد والدليل على ذلك مكشوف من خلال المقاتلين الذي ظهروا يوم الأحد الماضي عقب وقف إطلاق النار، والأنفاق التي بقيت سليمة وفيها تم تخزين الأسلحة والآليات والمعدات.
التجهيز والتحضير هو الذي ساهم في صمود "حماس" بشكل مُتزايد، وما ساعدها أكثر هو أنّ المعركة التي خاضتها ضدّ إسرائيل كانت مرتبطة بـ"حرب عصابات" وبـ"قتال شوارع"، وتقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ أن الدمار الذي أحدثته إسرائيل انقلب لصالح "حماس" بدليل أن المباني المهشمة كانت حصناً لمقاتلي "القسام" وملاذاً لهم وعاملاً مساعداً على التحصن بها.
وفق المصادر، فإنّ ما يتبين من قتال "حماس" هو أن المعارك البرية التي تم خوضها كانت تهدف أيضاً لإشاحة نظر إسرائيل عن مناطق حساسة جداً يمكن للحركة أن تستغلها من أجل وجودها، فيما مناطق جنوب غزة كانت الركن الأساس والحصن الحصين لـ"حماس" ومن خلالها كان التأثير المباشر على سير المعارك رغم الحصار الذي طالها جواً وبحراً وجواً.
ولكن.. ماذا عن "حزب الله" ومادته الأرشيفية للقتال؟ هنا، تكشف مصادر مقربة من الحزب أنّ الحزب يمتلك مواد أرشيفية سيتم الكشف عنها تباعاً لمعارك قتالية دارت ضدّ جيش العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، لكن هذا الأمر لن يحصل إلا "في الوقت المناسب".
وذكرت المصادر أن "حزب الله" سيعيد تشكيل "واجهته الإعلامية الحربية" وتحديداً بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً ضمن اتفاق الهدنة والتي انتهت اليوم الأحد، مشيرة إلى أنَّ التركيز سيكون على ما نقله المقاتلون من ساحات المعركة، من بيانات ومشاهد لم تُعرض نهائياً في السابق.
واعتبرت المصادر أنَّ هذه المشاهد ستكون بمثابة "رسالة" لـ"جمهور الحزب" تفيد بأنَّ المقاتلين خاضوا معارك شرسة في نقاط متقدمة، ما قد يُمثل عملية إعادة شحنٍ معنوية في ظل الانتكاسات الكثيرة التي مُني بها الحزب وبيئته الشعبية.
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
دمشق-سانا
أصدر وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور نضال الشعار اليوم قراراً يقضي بإعادة تشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن وزارة الاقتصاد والصناعة، بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، ويرأس كل إدارة فيها نائب الوزير المختص.
وبموجب القرار الذي تلقت سانا نسخة منه، تتولى الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك المهام والصلاحيات التي كانت تتولاها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سابقاً، وتتولى الإدارة العامة للاقتصاد المهام والصلاحيات التي كانت تتولاها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية سابقاً، بينما تتولى الإدارة العامة للصناعة المهام والصلاحيات التي كانت تتولاها وزارة الصناعة سابقاً بموجب التشريعات النافذة.
ونص القرار على أن تحل الإدارات المحددة محل الوزارات المدمجة بكل ما عليها من حقوق والتزامات، على أن يصدر الوزير قراراً يتضمن الهيكل التنظيمي لكل إدارة من الإدارات.
وتضمن القرار اعتبار الملاك العددي لكل وزارة من الوزارات المدمجة ملاكاً عددياً للإدارة العامة المشكلة، وتعد موازنة كل وزارة من الوزارات المدمجة موازنة لكل إدارة من الإدارات المشكلة، على أن يعمل بمضمون هذا القرار من تاريخ صدوره.
وفي قرار آخر كلف وزير الاقتصاد والصناعة مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كل محافظة، الإشراف الإداري على عمل فروع المؤسسات المرتبطة بالإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، إضافة إلى مهامه بالتدقيق والتأشير على كل الكتب، والمراسلات الصادرة من مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة، والسورية للمخابز، والسورية للحبوب في المحافظة المعنية.
تابعوا أخبار سانا على