مدح أحدهما السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثامن عشر من شهر طوبه القبطي، بتذكار مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب.
تذكار اخوات لعازروقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم رتَّبت الكنيسة تذكار القديستين مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب الذي أقامه السيد المسيح من بين الأموات.
وأضاف السنكسار: وُلِدَت هاتان القديستان في بيت عنيا. وكان يسوع المسيح يستريح في بيت لعازر وأختيه. وقد عبَّرت كل من مرثا ومريم عن حبها للسيد المسيح بأسلوبها الخاص فاهتمت مرثا بضيافته والعمل على راحته أما مريم فقد جلست عند قدميه تستمع إلى كلامه ( لو 10: 38 – 41) وهي أيضاً دهنت قدميّ المخلص بطِيْبٍ غالى الثمن فامتدحها السيد المسيح قائلاً " حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يُخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها " ( مر 14: 9).
وتابع السنكسار: ولما مات لعازر دار حديث بين السيد المسيح وبينهما ( يو 11: 20 – 27، 39 – 40) أظهرتا فيه إيمانهما به.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار 13 شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد السید المسیح تحتفل بذکرى
إقرأ أيضاً:
من أرض أبين إلى عنان السماء: مريم عبدالله تكتب التاريخ كأول كابتن طيار
شمسان بوست / خاص:
في إنجاز مميز يُضاف إلى سجل المرأة الوطنية، برزت الكابتن مريم عبدالله عبدربه البدوي كثاني كابتن طيار أنثى في تاريخ اليمن، والأولى من محافظة أبين، محافظة الشموخ والإرادة.
خطت الكابتن مريم طريقها في عالم الطيران بإصرار وعزيمة، محققةً حلمها رغم التحديات. حصلت على رخصة طيار خاص، ثم واصلت اجتياز مراحل التأهيل لتحصل على رخصة الطيران بأهلية العدادات، مما مكنها من الطيران في مختلف الظروف الجوية، إضافةً إلى حصولها على رخصة طيار تجاري، التي تؤهلها لقيادة الطائرات التجارية باحترافية عالية.
اليوم، تُعد الكابتن مريم رمزاً للفخر والشجاعة، وشعلة أمل لجيل جديد من الفتيات اللواتي يحلمن بالتحليق عالياً في سماء النجاح.