أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصريحات ترمب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تحت مسمى نقل أجزاء من أهل غزة الى مصر والأردن والتي تتبنى مخططات الصهيونية الدينية ومجرميها في حكومة العدو.

ورأت الحركة في بيان، اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تعكس إصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على المضي في العدوان على شعبنا ومخططات التهجير التي تشمل كل الأرضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت أن ما فشلت به الإدارة الأمريكية السابقة التي دعمت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني في غزة لن تفلح هذه الإدارة به فشعبنا متمسك بأرضه وسيفشل مخططاتهم.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني دفع ضريبة باهظة في سبيل التمسك بأرضه وإفشال المخططات الصهيونية بالتهجير وصمد في وجه أبشع آلة قتل وإبادة شنتها عليها حكومة نتنياهو النازية وإدارة بايدن المجرمة.

ودعت إلى رفض عربي وإسلامي لتلك التصريحات التي تمثل اعتداء على شعبنا ودول أمتنا، مطالبة بوحدة وتكاتف فلسطيني للتصدي لتلك المخططات التي تستهدف قضيتنا.

وفي وقت سابق اليوم، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الأردن عن نوايا خبيثة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر والأردن.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا متمسك بحقوقه ولن يخرج من أرضه أبدا

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.

الهباش: الفلسيطينيون لن يخرجوا من أرضهم

وأوضح الهباش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الموقف الرافض ليس فلسطينياً فقط، بل يشمل كافة الدول العربية والإسلامية ولن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع، مثمنًا المواقف المصرية والأردنية المتسقة مع ثوابت القضية الفلسطينية، مشدداً على أن «هذه أرضنا وبلادنا، ولن نقبل الخروج منها تحت أي ضغط أو بأي ثمن».

صمود القضية الفلسطينية

وعن رؤيته لمستقبل القضية الفلسطينية في ضوء الإدارة الأمريكية الجديدة، قال الهباش: «القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948 لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات».

وأضاف: «لو تعرضت أي منطقة أخرى في العالم لما تعرض له الشعب الفلسطيني لاندثرت واختفت منذ زمن بعيد، لكن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه ويعرف كيف يواجه العقبات ويفشل المخططات، وأن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، الرهان دائماً كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم».

وفيما يتعلق بخطط الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للتحرك في مواجهة هذه التهديدات، قال الهباش: «الرئيس بدأ بإجراء اتصالات مع الدول العربية، خاصة مصر والأردن، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، وحتى مع الإدارة الأمريكية، نظراً لخطورة هذا الأمر الذي لا يهدد فلسطين وحدها، بل المنطقة بأكملها».

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا متمسك بحقوقه ولن يخرج من أرضه أبدا
  • طارق فهمي: تصريحات ترامب عبثية ومصر أحبطت كافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض أيّة مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: نُجدد الشكر لمصر والأردن على موقفهما الرافض لتهجير أهل غزة
  • الرؤية "الترامبية" لتهجير الفلسطينيين تصطدم بالموقف العربي الموحّد: لا تصفية للقضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • ‏حماس: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • حركة المجاهدين تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة