تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة 14 سفينة.. حيث تم تداول 62 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، 1090 شاحنة و410 سيارات.. وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1795 راكبا بموانيها.
وأضافت الهيئة- في بيان، اليوم- أن حركة الواردات شملت 6500 طن بضائع، و554 شاحنة، و405 سيارات.
وأشارت إلى أن ميناء سفاجا شهد، اليوم، مغادرة السفينة "KALI KARDIU" عليها 33 ألف طن فوسفات تصدير إلى الهند.. كما غادرت السفينتان "دليلة" و"الحرية"، بينما تم تداول 3800 طن بضائع و355 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث؛ وهي "عمان وآور وآيلة".
كما شهد ميناء بورتوفيق، اليوم، استقبال السفينة "SUN TABIT" عليها ألفا طن بروبلين قادمة من الإمارات، واستقبل أيضا "SEA WAVE2" عليها 325 سيارة بوزن 650 طنا قادمة من جدة، بينما غادرت السفينتان "ENGI" و"LOTUS" عليهما 12 ألف طن مواد غذائية تصدير إلى الصومال والسودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفن الصادرات الواردات هيئة موانئ البحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".