تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ابتكر علماء أمريكيون نسخة معدلة من عقار ErSO التجريبي لعلاج سرطان الثدي دون آثار جانبية يدمر الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي في جرعة واحدة وفقا لما نشرتة مجلة  تاس.

وكشف البروفيسور بول ارغينروتر من جامعة إلينوي: يعتبر الانخفاض الكبير في حجم الورم أو تدميره بالكامل في جسم الفئران بعد حقنة واحدة من الدواء أمرا نادرا جدا في هذا المجال ولهذا السبب نتطلع إلى فرصة لاستخدام هذا الدواء ErSO-TFPy في الممارسة الطبية لمكافحة الأشكال الشديدة من سرطان الثدي.

حيث أن الباحثين يعملون منذ عدة سنوات على ابتكار عقاقير قادرة على اختراق الخلايا السرطانية والتسبب في موتها الجماعي ولكن العلماء اكتشفوا أنه بالإمكان تنشيطه باستخدام جزيء قصير من ابتكارهم يسمى ErSO وهذه المادة قادرة على تدمير حتى أكثر أشكال سرطان الثدي مقاومة للعلاج الكيميائي ولكن لها آثار جانبية خطيرة تمنع استخدامهاولذلك اضطر العلماء للبدء في البحث عن بدائل أكثر أمانا وفعالية من ErSO4 تتميز بانتقائية عالية.

وساعدت التجارب اللاحقة التي أجراها الباحثون على مزارع الخلايا العلماء على تحديد مرشحين محتملين لهذا الدور حيث استبدلوا بعض ذرات الهيدروجين في حلقات الكربون في ErSO4 بعدد كبير من ذرات الفلور و تفاعلت هذه الجزيئات المسماة ErSO-DFP و ErSO-TFPy بشكل أقل قوة مع الدهون ولكنها بقيت فعالة ضد مزارع الخلايا السرطانية مثل سابقتها.

وأظهر اختبار فعالية هذه الأدوية على الفئران التي زرعت في أجسامها عينات كبيرة من الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي أنها تحملت جرعات كبيرة من كلتا المادتين بشكل جيد وأن مركب ErSO-TFPy دمر الورم تماما أو قلل حجمه بشكل كبير حتى بعد حقنة واحدة وهذا وفقا للباحثين يجعله مرشحا واعدا لدواء جديد ضد سرطان الثدي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!

هولندا – كشفت دراسة جديدة عن دور واعد للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء.

وتظهر النتائج أن هذا اللقاح قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.

وفي تجربة شملت مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، أظهر فريق من علماء هولندا أن أكثر من نصف المشاركات قد تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح. وعقب المتابعة التي استمرت قرابة عامين، لم تسجل أي حالات تكرار لتلك الخلايا لدى المشاركات.

وأوضح الفريق أن هناك 3 أنواع رئيسية من سرطان عنق الرحم قبل السرطان الكامل: CIN1 (خفيف) وCIN2 (متوسط) وCIN3 (شديد)، وكلها خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتطور إلى سرطان إذا لم تعالج.

وخلال المرحلة الثانية من التجربة، تلقت 18 مريضة مصابة بـ CIN3 نحو 3 جرعات من اللقاح بفاصل 3 أسابيع، وخضعن لاختبارات منتظمة. وبعد 19 أسبوعا، أظهرت النتائج أن 9 مريضات شهدن اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية تماما، بينما تلقت باقي النساء العلاج الجراحي. وفي متابعة لاحقة، لم تسجل أي حالات تكرار للمرض لدى المشاركات.

وعلى الرغم من أن العلماء أقروا بوجود بعض القيود في التجربة مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة، إلا أن النتائج كانت مشجعة.

حاليا، تُعرض على النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية في عنق الرحم جراحة تسمى “الاستئصال الحلقي”، وهي عملية تهدف إلى إزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة تحمل مخاطر، مثل النزيف والعدوى ومضاعفات محتملة أثناء الحمل مثل الولادة المبكرة. ومن هنا، تأتي أهمية النتائج التي قد تجنب النساء اللجوء إلى هذه الجراحة غير المريحة.

وقالت الدكتورة رفيكا ييجيت، طبيبة أمراض النساء والأورام في المركز الطبي الجامعي في غرونينجن بهولندا، والتي قادت التجربة، إن اللقاح الذي أطلق عليه اسم Vvax001 يعد “من أكثر اللقاحات العلاجية فعالية” ضد سرطان عنق الرحم.

وأوضحت أن نتائج هذه التجربة قد تعني أن “نصف المرضى على الأقل” الذين يعانون من خلايا سرطانية عالية الخطورة قد يتمكنون من تجنب الجراحة وآثارها الجانبية.

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي يحققه لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الوقاية من سرطان عنق الرحم، يظل الفحص الدوري أمرا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية بنسبة 100% ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض.

نشرت الدراسة في مجلة Clinical Cancer Research.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة توجه رسالة مهمة للسيدات بشأن سرطان الثدي
  • بخاخ الاكتئاب الأنفي.. الأمل الجديد للملايين
  • ثورة في علاج الاكتئاب بعقار سبرافاتو الأنفي
  • ابتكار "أسلحة صغيرة" تجبر الخلايا السرطانية على تدمير نفسها
  • تشكيل تحالف عربي لمكافحة سرطان الثدي وتعزيز التعاون العلمي
  • «الصحة»: إجراء 740 ألف أشعة وتحليل للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • هل يمكن للجزر أن يساهم في علاج السكري؟
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!
  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد