اعتماد إنشاء فروع لجامعات مصرية في الإمارات وماليزيا.. حصاد التعليم العالي في أسبوع
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيانها الصادر بتاريخ 24 يناير 2025 عن حصادها الأسبوعي الذي يغطي الفترة من 18 إلى 24 يناير 2025، مستعرضةً الإنجازات والأنشطة التي تم تنفيذها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
شهد الأسبوع عدة أنشطة بارزة، حيث عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووافق المجلس على إنشاء فروع لجامعة القاهرة في إمارة عجمان، ولجامعة الإسكندرية في إمارة أبوظبي وماليزيا، وذلك لتعزيز التوسع التعليمي المصري عالميًا.
كما عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعًا طارئًا برئاسة الوزير، حيث أكد أهمية دور المستشفيات الجامعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتطورة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحديثها وفق أحدث المعايير العالمية في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030.
وفي إطار تطوير التعليم الجامعي، ترأس الوزير الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (2025-2028)، حيث ناقش خطط عمل اللجان للفترة المقبلة وأهمية اختيار كوادر علمية متميزة للاستفادة من خبراتهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية.
قام الدكتور أيمن عاشور برفقة وفد رفيع المستوى من رؤساء الجامعات بزيارة تفقدية لمعبر رفح الحدودي للاطمئنان على جاهزية استقبال جرحى قطاع غزة. وأكد الوزير على استعداد المستشفيات الجامعية لتقديم الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك توفير الأدوية، المستلزمات الطبية، والأطقم الطبية المؤهلة.
شهد الوزير حفل تدشين عقار "ترايكافتا" لعلاج التليف الكيسي لأول مرة في مصر، وأشاد بجهود الباحثين في جامعة عين شمس الذين أسهموا في تطوير العلاج. كما وقع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس والزقازيق، بالإضافة إلى افتتاح مشروعات طبية كبرى في المدينة الطبية بجامعة عين شمس.
وفي إطار تحسين الخدمات الصحية، عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية في كلية الطب بجامعة العريش، مؤكدًا حرص الوزارة على إنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة، لا سيما في المحافظات الحدودية، لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
أطلق الوزير، بمشاركة وزيري التربية والتعليم والعمل، مبادرة "مصر GATE - نبوغ"، لدعم الطلاب الموهوبين والمبتكرين، وتعزيز قدراتهم لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
كما أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي تصنيفها لعام 2025، حيث تم إدراج عدد من الجامعات المصرية في تخصصات علمية مختلفة، مما يعكس التقدم الذي تحققه الوزارة في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز المرجعية الدولية.
وفي إطار التعاون الدولي، استقبل الوزير الدكتور سيريل كلارك، نائب رئيس جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، لمناقشة تعزيز الشراكة مع جامعة الإسكندرية وإمكانية إنشاء فرع دولي للجامعة الأمريكية ببرج العرب.
واختتم الوزير جولاته الأسبوعية بتفقد عدد من مشروعات جامعة أسوان، شملت مباني كلية طب الفم والأسنان، والمبنى الجديد لكلية الطب، والمدينة الرياضية بصحاري، ومستشفى الطوارئ بمستشفى أسوان الجامعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي التعاون الدولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور تطوير الجامعات دعم البحث العلمي فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز