رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون بينهما
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، والوفد المرافق له وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات أكاديمية وبحثية متبادلة، لا سيما في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء فرع دولي لجامعة فيرجينيا تك على أرض الجامعة في برج العرب.
وجاء ذلك بحضور من الجانب الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية ورئيس جامعة الإسكندرية السابق، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
كما شارك في اللقاء الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية و الدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبه، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زياد الصياد، أستاذ بكلية الهندسة.
ومن الجانب الأمريكي، تواجد كل من الدكتور جورو جوش، نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، والدكتور خوان إسبينوزا، مسؤول تسجيل الطلاب في الجامعة، والدكتور خالد حسونة، الرئيس المعاون لمشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد صيام، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب.
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، خلال كلمته أن خطة الجامعة تهدف إلى التدويل والتوسع الدولي من خلال إنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المتميز موضحاً أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية كما أثنى على تميز جامعة فيرجينيا تك وأهمية التعاون المشترك بين الجانبين خلال السنوات الماضية في مجالات الهندسة والعلوم التقنية.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تبرز بتنوعها الواسع في تطوير البرامج والدرجات المشتركة، بالإضافة إلى إنشاء فروع دولية خارج مصر، كما تتضمن خططها إنشاء فروع للجامعات الدولية داخل حرم الجامعة في برج العرب. يأتي ذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تدويل التعليم وتعزيز جاذبيتها كمنصة تعليمية متميزة في أفريقيا والمنطقة العربية وآسيا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.
أشار إلى اقتراب الانتهاء من منشآت التكنولوجيا بارك، والتي ستشكل نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة على المعرفة. يهدف المشروع إلى ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بالإضافة إلى تأسيس شركات تعتمد على نتائج الأفكار والأبحاث العلمية التي تتمتع بها جامعة الإسكندرية كما يسعى المشروع إلى تحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.
أعرب الدكتور سيريل كلارك عن سعادته العميقة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، التي تعد واحدة من أقدم الجامعات المصرية. وأثنى على جهود الجامعة في تنفيذ مشروعات تتعلق بالصناعة وإيجاد حلول للقضايا المجتمعية، وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذه الغايات مشيراً إلى أهمية الشراكات الدولية والتوسع في إنشاء فروع جديدة للجامعة، مما يعزز من مكانتها كمنصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الجامعة التزامه القوي بتعزيز أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصةً في القضايا المتعلقة بالمناخ والحد من انبعاثات الكربون مشيراً إلى إمكانية تنظيم زيارات متبادلة لتعميق هذا التعاون وتعزيزه بشكل أكبر.
قدم وفد جامعة الإسكندرية مجموعة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على الجامعة ومعاهدها المتنوعة، بالإضافة إلى برامجها التعليمية المختلفة كما استعرض الوفد خطتها الاستراتيجية للتدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وتطرق كذلك إلى بروتوكولات التعاون التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات تعليمية عالمية، بالإضافة إلى مراكز التميز كما قدم لمحات عن مشروع إنشاء التكنولوجى بارك في جامعة الإسكندرية، والذي يُراد له أن يفتتح قريباً بهدف تعزيز توطين ونقل التقنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية رئیس جامعة الإسکندریة رئیس الجامعة بالإضافة إلى الجامعة فی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.
وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة المجتمع الصيني على وجه الخصوص.
كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.
وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.
من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".
كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.