تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق 7 جناة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في عدد من الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”.
وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم كل من / مبارك بن مبخوت بن مبارك الصيعري و / مبخوت بن علي بن عبدالله الصيعري و / مانع بن محمد بن حمد اليامي و / محمد بن علي بن محمد آل معروف الصيعري و / قايد بن علي بن عبدالله الكربي و / محمد بن مبارك بن محمد الصيعري و / سالم بن قضعان بن سالم الصيعري – سعوديي الجنسية – على تلقي وتهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهم حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من / مبارك بن مبخوت بن مبارك الصيعري و / مبخوت بن علي بن عبدالله الصيعري و / مانع بن محمد بن حمد اليامي و / محمد بن علي بن محمد آل معروف الصيعري و / قايد بن علي بن عبدالله الكربي و / محمد بن مبارك بن محمد الصيعري و / سالم بن قضعان بن سالم الصيعري – سعوديي الجنسية – يوم الأحد 26 / 7 / 1446هـ، الموافق 26 / 1 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحشيش المخدر المملكة حكم القتل مكة المكرمة بن علی بن عبدالله مکة المکرمة مبارک بن مبخوت بن بن مبارک محمد بن بن محمد
إقرأ أيضاً:
وداعاً حسن مراد .. «كيجان» الكرة الإماراتية
علي معالي (أبوظبي)
غيَّب الموت اللاعب حسن مراد، نجم منتخبنا الوطني ونادي الشباب سابقاً، في كرة القدم، عن عمر يناهز الـ 55 عاماً، بعد سنوات ثرية عاشها بين جدران عشق حياته الكروية نادي الشباب، الذي انطلقت مسيرته معه موسم 1988 واستمر حتى 2002، محققاً خلال هذه الفترة العديد من الألقاب والبطولات المحلية والخليجية.
عشق حسن مراد اللاعب الإنجليزي الأسبق كيفن كيجان، لذلك كان يرتدي رقم كيجان نفسه، وهو «7»، ليس هذا فحسب، بل ظل لقب «كيجان» مرتبطاً بشقيقيه محمد وأحمد مراد، ثم توارث اللقب أبناؤه الأربعة (عبدالله، وعمر، وعلي، وسلطان).
حقق حسن مراد والذي أطلق عليه أيضاً «اللاعب المثالي»، لأخلاقه العالية، ألقاباً مميزة عدة مع الأخضر (نادي الشباب سابقاً)، وهي: دوري موسم 1989-1990، بطولة مجلس التعاون موسم 1991-1992، وكأس رئيس الدولة 1992، وكأس رئيس الدولة 1993-1994، وبطولة الدوري موسم 1994-1995، ثم انتقل بعد الاعتزال إلى العمل الإداري، فكان إدارياً للفريق الأول بنادي الشباب من 2002 حتى 2004، وبعدها في 2005 تولى منصب رئيس لجنة الكرة بالنادي، ثم عضواً بمجلس الإدارة.
لعب حسن مراد في مركز الجناح الأيسر، وكانت مواهبه متنوعة في المراوغة والذكاء في التعامل مع المنافسين، وكانت روحه عالية جداً في الملعب وخارجه، وعاصر مجموعة من المواهب الكروية بنادي الشباب وهم: عبدالقادر حسن، عبدلله حسن، محمد عبدالله، عبيد هبيطة، حسن علي، عبدالله حسن، عيسى صنقور، عبدالخالق فاضل، بخيت سعد، أحمد صلبوخ، خميس سعد، خالد عبدالله، وأحمد لشكري، ومعهم يوسف عزير، أحمد عيد، صلاح بلال، ولحق به شقيقاه محمد وأحمد مراد.
عمل حسن مراد كذلك في مجال التحليل الإعلامي وله الكثير من التحليلات الكروية على صفحات جريدة الاتحاد لفترات طويلة، كانت رؤيته الكروية تتسم بالدقة والحيادية والموضوعية، ونظرة اللاعب صاحب الخبرات الكبيرة في ملاعبنا.
يقول عنه عبيد هبيطة، زميله في الملاعب: «كنا دائماً معاً في كل المباريات والمعسكرات في غرفة واحدة، لذلك علاقتي به والارتباط معه كان وثيقاً، ولا يُمكن نسيان رحلة العطاء الكبيرة والأيام الجميلة في الملاعب، كان إنساناً جميلاً في حياته، لا يغضب، والابتسامة مرسومة على وجهه في أصعب الظروف».
وأضاف عبيد هبيطة: «كل عام قبل شهر رمضان الكريم يكون هناك اجتماع رباعي بيني وبينه ومعنا عيسى صنقور، وخالد عبدالله، لنتناول العشاء معاً في مكان معروف لدينا، وظللنا على هذه المنوال سنوات طويلة، لكنه فارقنا قبل هذا الموعد بقليل، وكانت علاقتنا نحن الأربعة وطيدة للغاية».
ويقول شقيقه محمد مراد: «كان بالنسبة لنا كل شيء، وترك خلفه سيرة عطرة، ومشواراً جميلاً في حياته الكروية، ومن الصعب علينا نسيانه، فقد كان متسامحاً ومحبوباً من الجميع».
أخبار ذات صلة