الإثنين الأزرق.. ما هو؟ ولم ارتبط بالاكتئاب الموسمي؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الشائع أن يتم الترويج لثالث اثنين من شهر يناير/ كانون الثاني كأكثر الأيام كآبة في العام، بل ويُشار إليه بـ"الإثنين الأزرق" (Blue Monday). ولكن هل هذا صحيح؟
لم تثبت الأبحاث أن هناك يومًا واحدًا أكثر كآبة من الأيام الأخرى، لكنها في الواقع حيلة علاقات عامة ترسّخت في الثقافة الحديثة.
بدأت ظاهرة الإثنين الأزرق ببيان صحفي.
في عام 2005، أرسلت قناة Sky Travel التلفزيونية البريطانية التي توقفت عن البث، إعلانًا ترويجيًا حماسيًا إلى الصحفيين مفاده أنها، بمساعدة طبيب نفسي، تمكّنت من حساب اليوم الأكثر بؤسًا في العام.
ويبدو أن الفريق قد توصّل إلى ذلك باستخدام صيغة معقدة طوّرها عالم النفس البريطاني كليف أرنال. وقد أخذت بالاعتبار عوامل مثل الطقس، لتحديد أدنى نقطة يمكن أن يختبرها الناس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من الأيام الخضراء للداخلة
زنقة20| علي التومي
شهدت مدينة الداخلة اخيرا، افتتاح النسخة الثانية من الأيام الخضراء للداخلة، تحت شعار: “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث والابتكار لمعالجة القضايا البيئية”.
ويأتي تنظيم هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، والتي استقطبت أكثر من 200 مشارك من 28 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات،كما تهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تعزيز البحث العلمي والابتكار من أجل معالجة التحديات البيئية.
وتمتد هذه الفعالية على مدى أربعة أشهر، حيث يتم تخصيص أسابيع متتالية لتناول ثلاثة محاور رئيسية المناطق الرطبة والساحل، الماء، والغابة، كما تشمل هذه الورش جميع مستويات التعليم بالجهة، بدءًا من التعليم الأولي وصولاً إلى الجامعي، بمشاركة مؤسسات التعليم الخصوصي وبرنامج الفرصة الثانية.
ويسعى البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها رفع مستوى الوعي البيئي لدى المتعلمين، تعزيز مهاراتهم في البحث والابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة القضايا البيئية.
وسيتوج البرنامج بحفل ختامي في نهاية شهر ماي 2025، حيث سيتم عرض وتتويج أفضل المشاريع البيئية المشاركة.
ويذكر ان هذا الحدث البيئي المتميز تنظمه شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة، بشراكة مع مجموعة أزورا، جمعية لاكون الداخلة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.