شرطة دبي تحرر 67 مخالفة بحق مطاعم عائمة لعدم اتباع إجراءات السلامة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
حرر مركز شرطة الموانئ مخالفات بحرية بحق 47 وسيلة بحرية وأنشطتها ومطعم عائم، خلال شهر ديسمبر/كانون الثاني الماضي، بإجمالي مخالفات بلغت 67 مخالفة بحرية، وذلك نتيجة تجاوزها مدة التراخيص، وعدم اتباعها لإجراءات السلامة البحرية الآمنة.
وقال العميد دكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، إن المركز نفذ حملة بالتنسيق مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، جرى خلالها التدقيق على 118 وسيلة بحرية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتوعية مستخدمي الوسائل البحرية وتعزيز الأمن البحري والحفاظ على الملاحة البحرية، بما يضمن السلامة العامة والتزام الجميع بالقوانين والأنظمة البحرية، والتأكد من تطبيق الإجراءات الأمنية الوقائية بشكل فعال من قبل مستخدمي الوسائل البحرية على مختلف أنواعها.
وأضاف، «تهدف هذه الحملات السنوية لتوعية مستخدمي الوسائل البحرية بالمقام الأول، والتأكد من وعي وإدراك المستخدمين ومالكي المطاعم العائمة للقوانين السارية حرصاً على سلامتهم وسلامة وسائلهم البحرية، إلى جانب تنظيم عملية استخدام تلك الوسائل في القطاع البحري، ورصد مخالفي القوانين في الوقت ذاته».
وأوضح أن المخالفات البحرية، تضمّنت إقامة فعاليات من دون تراخيص، واستخدام الوسيلة البحرية بعد انتهاء ترخيصها وعدم تجديده، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة المُلزمة لأمان المستخدمين والبيئة البحرية، مشيراً إلى تسجيل المركز أيضاً لعدد 26 بلاغاً جنائياً بشأن التجاوزات القانونية لمستخدمي الوسائل البحرية.
وأكد العميد السويدي على الجاهزية العالية لدوريات الأمن البحري في تأمين الملاحة البحرية ورصد المخالفين، وعلى جاهزية دوريات الإنقاذ البحري في التعامل مع الحوادث البحرية الطارئة والاستجابة لها في أقل وقت ممكن وعلى مدار 24 ساعة.
من جانبه، شدد الرائد سعيد خليفة المزروعي، رئيس قسم المناوبة العامة في مركز شرطة الموانئ، رئيس فريق الحملة، على ضرورة التزام جميع مالكي ومشغلي الوسائل البحرية بالقوانين المحلية وبروتوكولات السلامة المقررة، داعياً في الوقت ذاته كافة أفراد الجمهور إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في حالة رصد أي مخالفات أو تجاوزات بحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي الوسائل البحریة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يُفصل الوسائل العقابية الأمريكية المحتملة على العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ الاقتصاد صالح رشيد، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن أمريكا تحاول بحربها الاقتصادية الحالية استخدام جميع الوسائل العقابية التي تمتلكها من خلال بنيتها المالية والاقتصادية الكبيرة، مبينا أن بحوزة واشنطن الكثير من الأوراق للعب عليها في المشهد العراقي.
وقال رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الإستراتيجية الأمريكية بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض اعتمدت بشكل مباشر على العقوبات الاقتصادية كوسيلة أنجع لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير، والذي يمثل طوق نجاة لإسرائيل من خلال تأمين نفوذها في المنطقة ودفعها إلى هضم ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "واشنطن أمام صياغة مختلفة للحرب الاقتصادية تستخدم فيها جميع الوسائل العقابية التي تمتلكها من خلال بنيتها المالية والاقتصادية الكبيرة"، لافتاً إلى أنه "في حوزة واشنطن الكثير من الأوراق في المشهد العراقي، ومنها العقوبات على المصارف وتدفق الأموال، وبالتالي قد نشهد محاولة لتضييق المسارات الاقتصادية، مما سيؤدي إلى تأجيج الشارع العراقي وضغط مباشر على الحكومة العراقية".
وأشار إلى أن "واشنطن تسعى إلى فصل بغداد عن النفوذ الإيراني، حيث ترى بأن بغداد وطهران ساحة واحدة".
منوها إلى أنه "إذا لم تتخذ الحكومة المركزية إجراءات لإعادة هيكلة الملفات الخلافية المتعلقة بالفصائل والحشد الشعبي، فإننا نتوقع أن تكون هناك عقوبات اقتصادية أكثر تشدداً، قد تصل إلى سحب الشركات أو عرقلة عمل الشركات الاستثمارية، خاصة في قطاع الطاقة".
وأوضح أن "الشركات إذا شعرت أن بيئة العراق غير آمنة وغير مستقرة، فإنها ستغادر استثماراتها، مما سيكون له ارتدادات على واقع الطاقة وبقية الخدمات، خاصة وأن الشعب العراقي بحاجة إلى تلك الاستثمارات من أجل تنمية قدراته، سواء في مجال الطاقة أو في القطاعات الأخرى".
وأكد رشيد أن "العراق أمام تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة، وكل التوقعات مفتوحة"، مشيراً إلى أن "لجوء واشنطن إلى سحب الشركات من جنوب العراق والفرات الأوسط وارد لتحقيق ثلاثة أهداف أولها الضغط على بغداد للمضي في الابتعاد عن المصالح الإيرانية، ومحاولة جعل بغداد ضمن محورها في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ضمان أن تكون الاستثمارات الأكبر في العراق لصالح الشركات الأمريكية أو على الأقل الشركات ضمن الدول المتحالفة معها".
وفي شباط الماضي أعلن البنك المركزي عن تفاصيل اجتماعاته مع وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وذكر البنك المركزي في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "الاجتماعات الفصلية الأولى للعام 2025 مع وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي عقدت في دبي بمشاركة شركات التدقيق والاستشارات الدولية (EY ، K2 Integrity، Oliver Wyman), انتهت وتكلّلت الاجتماعات بإشادة للخطوات التي اتخذها البنك المركزي العراقي والحكومة العراقية في إصلاح القطاع المصرفي".
وأضاف أن أهم الخطوات التي تم اتخاذها، هي تطور نظام التوزيع النقدي للدولار الأمريكي في العراق والذي اعتبروه النظام الأكثر رقابة وسيطرة في العالم بما يحدّ من التلاعب وعمليات تهريب الدولار الأمريكي.
وأيضاً النقلة النوعية في عمليات التحويلات الخارجية والخطوات التي قام بها البنك المركزي العراقي لمعالجة المخاطر المترتبة على هذه العمليات والتي أصبحت ترتقي لمستويات عمليات التحويل المنفذة من قبل البنوك العالمية.
وأوضح البنك المركزي أن الشركات الاستشارية (EY و Oliver Wyman) استعرضت خطتي إصلاح القطاع المصرفي الحكومي والخاص والارتقاء بها بما ينسجم والمعايير الدولية وبما يسهل انخراط المصارف العراقية في شبكة العلاقات المالية دولياً.
وأكد البنك المركزي حسب البيان، على ضرورة الحرص على اعتماد القنوات الرسمية لهذا البنك لمعرفة آخر الأخبار وعدم مناقلة الأخبار غير الصحيحة مثل تعرض بعض المصارف العراقية للعقوبات الدولية وغيرها، لكون أن العمليات المنفذة من قبل المصارف العاملة في العراق تعتمد بشكل كبير على ثقة المصارف المراسلة العالمية بالقطاع المصرفي العراقي.
وأفاد مصدران مطلعان في شباط الماضي بان البنك المركزي العراقي، سيمنع بنوك محلية من التعامل بالدولار.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدرين، قولهما: "البنك المركزي العراقي سيمنع 5 بنوك محلية من التعامل بالدولار بطلب الخزانة الأمريكية".
وأضاف المصدران "سيتم حظر 3 شركات لخدمات الدفع من التعامل بالدولار وفقا لطلب الخزانة الأمريكية".
وأشارا الى، ان "أمريكا قدمت طلبها بسبب انتهاكات نقدية جسيمة وتهريب الدولار إلى خارج البلاد".