ازدهار حركة الطيران بمطاري الغردقة ومرسى علم واستقبال آلاف السائحين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهدت حركة الطيران في مطاري الغردقة ومرسى علم الدوليين بمحافظة البحر الأحمر نشاطًا ملحوظًا، حيث استقبل المطاران آلاف السائحين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس رواجًا سياحيًا ملحوظًا بالمنطقة.
وصول 25 ألف سائح في 24 ساعةوفقًا للبيانات الرسمية، استقبل مطارا الغردقة ومرسى علم، أمس السبت، 124 رحلة طيران دولية، حملت على متنها ما يزيد عن 25 ألف سائح من جنسيات متعددة.
في التفاصيل، استقبل مطار الغردقة الدولي 94 رحلة جوية دولية، نقلت نحو 19 ألف سائح أجنبي، مما يعكس استمرار الإقبال على المدينة الساحلية التي تعد إحدى أبرز الوجهات السياحية في مصر.
أما مطار مرسى علم الدولي، فقد استقبل 33 رحلة طيران دولية حملت ما يقرب من 6 آلاف سائح، غالبيتهم من دول أوروبية مثل ألمانيا وبولندا والتشيك، إلى جانب بلدان أخرى.
توقعات بزيادة الرحلات خلال الأسبوع الجاريمن المتوقع أن يستقبل مطار مرسى علم الدولي، خلال الأسبوع الممتد من اليوم السبت وحتى الجمعة المقبلة، ما مجموعه 112 رحلة طيران قادمة من 12 دولة مختلفة، تشمل ألمانيا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، وبولندا. وتأتي هذه الحركة الجوية المكثفة في ظل تعافي السياحة وزيادة الطلب على زيارة شواطئ البحر الأحمر الغنية بالشعاب المرجانية والطبيعة الخلابة.
مطارات البحر الأحمر وجهة رئيسيةتعتبر مطارات الغردقة ومرسى علم من أبرز المحطات الجوية لاستقبال السائحين في مصر، لما تقدمانه من خدمات متطورة وقدرتهما الاستيعابية الكبيرة، فضلًا عن قربهما من المنتجعات والفنادق المميزة التي تشهد إقبالًا واسعًا طوال العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم القصير حركة السياحة البحر الاحمر مطارات الغردقة ومرسى علم المزيد الغردقة ومرسى علم
إقرأ أيضاً:
عادل عبد الرحيم يكتب.. أحكي لكم عن طفولتنا "السعيدة" في وداع رمضان واستقبال العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ** حلابسة وبالوظة وكازوزة وحرب أطاليا.. ياللا انشالله ما حد حوش
أعترف لكم أعزائي القراء، المعدودين على أصابع اليد الواحدة، بأنني لست من هواة البكاء على اللبن المسكوب ولا الحزن على ما فات حتى ولو كانت أيام وساعات العمر المعدودات.. لكن الشهادة لله لازم برضه أقر وأعترف بأن جيل "اليومين دول" في منتهى الحرمان من الفرحة والسعادة اللي كنا بنشعر بيها في المناسبات والأعياد وذلك رغم بساطة الامكانيات وندرة الأموال .. لكننا نحن جيل السبعينيات على سبيل المثال كنا نحاول اختلاس لحظات فرحة أو متعة بأي شيء وكل شيء .
فالأجيال الحالية، ومهما كان سعر الموبايلات التي يحملونها والتي ربما تصل للأيفونات مئوية الآلاف، لكنها وبكل أسف تعاني حرماناً خطيراً من الشعور بالسعادة.. ولن أتفلسف واستخدم عبارات تم استهلاكها من باب الانعزالية والتوحد اللتان تصيبان كل من يفرط في استخدام هذه التقنيات الحديثة، ولكنني سأكتفي بضرب مثال واحد.
كنا نقضي ساعات الصوم ما بين ذهاب للمدرسة ثم العودة لشراء مستلزمات المنزل التي تطلبها الأم أو يأمر بها الأب، ثم نأخذ قسطاً من الراحة لنستيقظ بعد وقت قصير على صوت الشيخ محمد متولي الشعرواي وهو يفسر القرآن العظيم بطريقته السهلة الممتنعة، ثم نستمع إلى صوت من الأصوات الملائكية لقراء القرآن الكريم بداية من الشيخ محمد رفعت أو صديق المنشاوي أو الطبلاوي أو حتى عبد الباسط عبد الصمد ثم ابتهالات "مولاي" للشيخ سيد النقسبندي التي ما أن تسمعها حتى يقشعر جسدك وتدمع عيناك أوتوماتيكياً.
وبعد الإفطار وعلى خلفية هذه الوجبة الإيمانية الرائعة.. نستمتع بمشاهدة فوازير نيللي، وبعدها بأعوام الفنانة شيريهان، ثم نلتف جميع أفراد الأسرة حول التليفزيون لمشاهدة المسلسل العربي وغالبا ما يكون إما كوميدي (صيام صيام) أو تاريخي (الفرسان) أو اجتماعي (ليالي الحلمية ـ أرابيسك).
وإذا قررنا الاستمتاع بـ"فسحة على ما قسم" فالوصفة سهلة، الوصفة هايلة.. فما عليك إلا أن تختار ما يحبه قلبك، وعلى طريقة "شبيك لبيك تطلب إيه" ستجد كل متع الطفولة الجميلة متاحة أمامك، فما عليك إلا أن تتحدى الكل والرغبة في النوم بعد الفطار ثم تنزل الشارع لتجد كل ما يسر الناظرين، حلابسة (حمص الشام فيما بعد) بالوظة (مهلبية) كازوزة (حاجة ساقعة أقصد).. أما لو حبينا نتشاقى ونعمل فيها عيال خطرة كنا نروح نشتري "حرب أطاليا" وهي عبارة عن كبسولات صغيرة جداً تحتوي على مادة متفجرة مثل البارود .
ونكمل ملحمة "الترويش" أو قل "الروشنة" ليلة الوقفة حيث نسهر طوال الليل حتى يحين موعد صلاة العيد فنذهب للمسجد ونبتهل بجوار الإمام ونحشر ألسنتنا في الميكروفون ونحن نردد "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".. بعدها نتفرغ لجمع العيديات من الأهل والأقارب ونشوف لنا فسحة لجنينة الحيوان ولا سينما علي بابا.
أما أطفال وشباب اليومين دول يا عيني عليهم لا بيحسوا ببهجة ولا لذة ولا متعة، إلا فيما ندر بطبيعة الحال، فالانكفاء على "الملعون"، عفواً المحمول أقصد، ينسج لهم عالماً من الخيال يسحبهم من الواقع فلا يكادون يرفعون وجوههم من المشاهدة فيه وكأنهم يبحثون عن حل لغز خطير أو ربما يفتشون عن كنز ثمين.
وبعد التعب والإرهاق من "البحلقة" في هذا الجهاز الساحر لا يملك الشباب والأطفال إلا استسلام الجسد لأقرب سرير أو حتى كرسي للحصول على استراحة بعد طول معاناة، وما أن يستفيقوا حتى تكون فاتتهم جميع هذه اللحظات الجميلة التي لا نملك الآن إلا سردها على من يمكنه السماع إلينا، أو الترحم عليها بعد التأكد من أنها أيام ولت ولن تعود.
على أية حال كل سنة وانتو وإحنا طيبين وبالعيد فرحانين وعن اللي ما يتسمى المحمول مستغنيين.. عيد فطر سعيد عليكم يارب.