توتر في برشلونة: تأجيل مفاوضات عقد دي يونغ مع وكلائه حتى يونيو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يواصل نادي برشلونة حملة تجديد عقود لاعبيه لضمان استقرار الفريق على المدى الطويل. فقد جدد النادي بالفعل عقود رونالد أراوخو وجيرارد مارتين، بينما تم التوصل إلى اتفاق شفهي مع بيدري لتمديد عقده حتى عام 2030. كما اقتربت مفاوضات تجديد عقد غافي من الانتهاء بنجاح.
اقرأ ايضاًوفي السياق ذاته، يستعد برشلونة لبدء مفاوضات مع لاعبين آخرين مثل إيناكي بينيا ولامين يامال، اللذين تنتهي عقودهما الحالية في عام 2026.
وفقًا لتقارير صحفية، لن يبدأ النادي الكتالوني أي مفاوضات لتجديد عقد فرينكي دي يونغ في الوقت الحالي، حيث أن الهولندي، الذي ينتهي عقده الحالي في صيف 2026، سيدخل السنة الأخيرة من عقده في نهاية الموسم الجاري.
برشلونة كان قد قدم عرضًا لتجديد عقد دي يونغ بشروط جديدة تتضمن خفض راتبه، لكن اللاعب لم يرد على العرض. ونتيجة لذلك، فقد النادي صبره مع وكلائه، وقرر تأجيل المفاوضات حتى يونيو.
وفي حال دخول دي يونغ السنة الأخيرة من عقده دون تجديد، يخطط برشلونة لعرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية، وإذا قرر اللاعب البقاء حتى نهاية عقده في 2026 والرحيل مجانًا، يفكر النادي في استبعاده من الفريق بشكل كامل خلال الموسم المقبل.
هذا الوضع يمثل تحديًا لإدارة النادي بقيادة الرئيس خوان لابورتا، الذي يؤكد أن برشلونة لن يسمح لأي لاعب بالدخول في الموسم الجديد وعقده يتبقى فيه أقل من سنة واحدة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دی یونغ
إقرأ أيضاً:
مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
في عرض واضح لتنامي التنسيق العسكري بين الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أجرت كل من الفلبين والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
هدفت المناورات، التي حملت اسم "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف"، إلى تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة الأزمات، وشهدت مشاركة سفن حربية وطائرات وزوارق سريعة من الدول الثلاث الحليفة، في حين حاولت فرقاطة صينية الاقتراب من منطقة "سكاربورو شوال" أثناء التمرين، لكن فرقاطة فلبينية سارعت إلى تحذيرها عبر اللاسلكي، ما أجبرها على التراجع.
وطوال اليوم، أبحرت الفرقاطة الفلبينية من طراز خوسيه ريزال، والمدمرة الأمريكية DDG Shoup، والفرقاطة اليابانية JS Noshiro ضمن مناورة مشتركة، فيما حلّقت مروحيات أمريكية وفلبينية في الأجواء.
كذلك استخدم عدد من البحارة الأمريكيين زورقًا سريعًا للانتقال إلى السفينة الفلبينية وإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائهم.
واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر جونيور، أن هذه التدريبات تؤدي إلى " تطورات مهمة في مستوى التنسيق العسكري والتكتيكات المعتمدة والإدراك المشترك للمجال البحري".
كما شدد على أنه في "كل مرة نُجري فيها هذه التدريبات نعزّز قدرتنا على التصدي للتحديات الأمنية البحرية، كما نعزز قدرتنا الجماعية على حماية مصالحنا الوطنية".
Relatedحادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبيقوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر الصين المتنازع عليهبكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبيورغم أن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت عام 2016 بعدم أحقية الصين بمطالبها التاريخية في مياه بحر الصين الجنوبي، ترفض الصين الاعتراف بالحكم أو نتائجه، وتواصل تحديه. ويمثل البحر المتنازع عليه مسارًا استراتيجيًا لحركة التجارة العالمية.
وفي مواجهة هذا التصعيد، تعمل واشنطن وطوكيو ومانيلا على توطيد تحالفها الأمني، بهدف تعزيز الردع في وجه ما تعتبره تصعيدًا صينيًا في فرض النفوذ بالمنطقة. وقد بدأت ملامح هذا التحالف الثلاثي بالظهور خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي اليابانالصينالولايات المتحدة الأمريكيةتجارة دوليةالفلبينآسيا