يمن مونيتور:
2025-01-27@06:05:27 GMT

علاج جديد وخارق يقضي على أخطر أنواع السرطان

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

علاج جديد وخارق يقضي على أخطر أنواع السرطان

يمن مونيتور/القدس العربي

حقق فريق من الباحثين من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك تقدماً كبيراً في تطوير علاج مبتكر لسرطان البنكرياس، وهو أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً بالإنسان.

ويعتمد العلاج الجديد على ثلاث مكونات رئيسية هي: جسم مضاد ورابط كيميائي (يربط الجسم المضاد بالدواء) ودواء كيميائي قوي. فعندما يدخل الجسم المضاد إلى الخلايا السرطانية، يُطلق العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية من الداخل من دون التأثير على الخلايا السليمة.

وعدّل الباحثون الجسم المضاد ليشبه الأجسام المضادة الطبيعية الموجودة في الجسم، ما يمنع جهاز المناعة من التعرف عليه كجسم غريب. ويعتبر هذا التعديل خطوة حاسمة نحو ضمان سلامة وفعالية العلاج في التجارب السريرية القادمة، بحسب ما أورد تقرير نشره موقع «ميديكال إكسبريس» المتخصص بالأخبار الطبية.

ويعد هذا العلاج مستهدفاً للغاية ويتميز بتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية. كما أنه يعد مرشحا واعدا لعلاج السرطانات الأخرى في المستقبل بفضل دقته وفعاليته العالية. ويأمل الباحثون في البدء بالتجارب السريرية على البشر خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مع إمكانية استخدام هذه التقنية لعلاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان القولون.

في غضون ذلك، طور فريق من العلماء في الصين علاجاً مبتكراً يستخدم فيروساً شائعاً معدلاً لمعالجة أنواع معينة من السرطان، ما قد يفتح آفاقا جديدة في العلاج.

ويعتمد العلاج على فيروس «نيوكاسل» المعدل وراثياً، والذي عادة ما يصيب الطيور لكنه لا يسبب سوى مرض طفيف أو لا يسبب أي مرض للبشر، ويهدف الفيروس المعدل إلى تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل فعال.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية إنه في التجارب السريرية تم اختبار هذا العلاج على 23 مريضاً يعانون من 8 أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والجلد (لم يستجيب هؤلاء المرضى للعلاجات التقليدية).

ووجد العلماء أن جميع المرضى، باستثناء واحد، شهدوا تراجعاً أو توقفاً في نمو الأورام بعد تلقي الحقن الأسبوعي لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعا. كما أظهرت التجربة على 5 قرود، مصابة بسرطان الكبد، أن جميع القرود التي تلقت العلاج المعدل عاشت لفترة أطول مقارنة بالقرود التي تلقت العلاج الوهمي.

ويتضمن العلاج المسمى «NDV-GT» تعديل فيروس «نيوكاسل» ليحمل تعليمات جينية لإنتاج إنزيم جزيء بروتيني يساهم في تغطية الخلايا السرطانية بسكريات معينة، حيث يتم تغطية الخلايا السرطانية بسكريات موجودة عادة في أنسجة الخنازير. وهذه السكريات تجعل الخلايا السرطانية هدفاً فعالاً للجهاز المناعي، الذي يهاجمها دون التأثير على الخلايا السليمة.

وتوصل العلماء إلى استخدام السكريات الموجودة في أنسجة الخنازير من خلال دراسة رد الفعل المناعي الطبيعي للجسم البشري تجاه هذه السكريات عند زراعة أعضاء من الخنازير، خاصة أن هذه السكريات ليست موجودة على خلايا البشر، ما يجعل جهاز المناعة البشري يتفاعل معها كما لو كانت مادة غريبة أو تهديداً.

ورغم النتائج المشجعة، أكد العلماء أن العلاج لا يزال في مراحل مبكرة من التجارب السريرية، ويحتاج إلى المزيد من الاختبارات للتحقق من فعاليته وأمانه على المدى الطويل.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السرطان علاج جديد الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

نجاح علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)

أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.

وزير الصناعة والنقل يلتقي وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية

وأوضحت الدكتورة علا على هامش  المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين  أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.

وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.

وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.

وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.

وقالت الدكتورة علا فى ختام  تصريحها  "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج  تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.

 يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى  بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.
 

مقالات مشابهة

  • هل يمكن علاج السرطان بـ«CHATGPT»؟
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: علاج قضية الإدمان يحمي من مشكلات مجتمعية وأمنية
  • الأخطاء الرئيسية في علاج فقر الدم
  • ابتكار "أسلحة صغيرة" تجبر الخلايا السرطانية على تدمير نفسها
  • أطباء سعوديون يبتكرون منتج يكتشف طفرة 3 أنواع من السرطان‬⁩ قبل حدوثها.. فيديو
  • علاج للسرطان يمكن أن يحل محل العلاج الإشعاعي التقليدي.. هذه مميّزاته
  • الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
  • نجاح علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)
  • أستاذ أورام: علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة