مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف
أقر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها مؤخراً برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، الأعداد التي سيتم قبولها في البرنامج العادي (التنافسي) لمرحلة البكالوريوس في تخصصات الجامعات الأردنية الرسمية التسع إضافةً إلى جامعة العلوم الإسلامية العالمية للدورة التكميلية 2024-2025.
وبلغ العدد (15694) طالباً وطالبة، في حين بلغ العدد الذي سيتم قبوله في البرنامج العادي (التنافسي) لمرحلة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع في الجامعات الرسمية إضافةً إلى عدد آخر من كليات المجتمع الحكومية (2899) طالباً وطالبة.
وسيتم قبول (490) طالباً وطالبة في تخصصات القبول المباشر في كل من: تخصصات الجامعة الألمانية الأردنية، تخصص هندسة الطيران وتخصصات كلية الفنون في الجامعة الأردنية، وتخصصات كلية الفنون في جامعة اليرموك.
مقالات ذات صلةوأضافت الوزارة بأن تحديد هذه الأعداد تم بناءً على عدة معايير من أهمها الالتزام التام بالطاقة الاستيعابية لكل تخصص، إضافةً إلى الأخذ بعين الاعتبار كل من: العدد الذي تم التنسيب به من قبل مجلس أمناء كل جامعة إذا كانت الأعداد ضمن الطاقات الاستيعابية، والعدد الذي نسبت به هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والتي أخذت بعين الاعتبار معايير الاعتماد الخاص لكل تخصص، وأخيراً قرارات مجلس التعليم العالي التي اتخذها مؤخراً والتي نصت على تخفيض الأعداد المقررة للقبول في التخصصات الراكدة والمشبعة بنسبة (50)%، حيث أن هناك تخصصات لم يتم طرحها لإكتمال الطاقات الاستيعابية، كما أن هناك تخصصات لم يتم طرحها نظراً لكونها تتبع النظام السنوي وليس نظام الساعات المعتمدة وهي تخصصي الطب البشري وطب الأسنان.
وتجدر الإشارة إلى أن السياسة العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية تسمح للجامعات الرسمية بقبول الطلبة الأردنيين في تخصصات الجامعة في البرنامج الموازي على أن لا تزيد نسبة هؤلاء الطلبة على ما نسبته (30%) من عدد الطلبة المقبولين في البرنامج العادي في كل تخصص وهو ما أكد عليه مجلس التعليم العالي، إضافةً إلى ما سيتم قبوله من الطلبة الوافدين في البرنامج الدولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التعلیم العالی فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: احتفال مصري إيطالي بتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا
صرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن دعم المرأة في هذه المجالات يمثل أحد الركائز الأساسية للاستراتيجية الوطنية، مؤكدًا أن تمكين المرأة يعزز التنمية المستدامة ويخلق بيئة علمية أكثر شمولًا وإبداعًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان توفير الفرص والموارد التي تتيح لهن التميز والابتكار.
في هذا الإطار، وبالتزامن مع اليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع سفارة إيطاليا في مصر، فعالية متميزة للاحتفاء بدور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على التحديات والفرص في المشهد العلمي المصري.
أعرب ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في مصر، عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث، مشيرًا إلى أن دعم المرأة في العلوم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.وأكد التزامهم بدعم التعاون العلمي مع مصر، خاصة في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة، والتراث الطبيعي. وشدد على أهمية دعم الباحثين مع التركيز على تعزيز مشاركة المرأة في العلوم، وتوفير الفرص التي تمكّنها من الانخراط بشكل أكبر في مجالات الهندسة والرياضيات وزيادة نسبة الفتيات والمرأة العاملات في الأبحاث العلمية. وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها المرأة في تحقيق التوازن بين مسؤوليات الأسرة والعمل في البحث العلمي، وتحرص على تقديم الدعم اللازم لتمكينهن من تحقيق هذا التوازن. وأكد التزام الوكالة بدعم المشاريع العلمية التي تشارك فيها المرأة وتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، مع العمل على فهم الفرص والتحديات التي تواجهها الباحثات. واختتم السفير كلمته متمنيًا أن تُسهم هذه الورشة في خلق نقاشات مثمرة وبنّاءة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتعزز دور المرأة في المجتمع العلمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، التزام الهيئة بدعم الباحثات، موضحًا أنهن في طليعة التقدم العلمي وتركْن بصمات بارزة في مختلف المجالات. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بتقديم برامج بناء القدرات لدعم الجيل القادم من المبتكرين، مشيرًا إلى أن الاحتفال لا يقتصر على الإنجازات بل يؤكد أيضًا أهمية العمل المستمر لسد الفجوات وتعزيز المساواة.
وأضاف أن دعم الهيئة لا يقتصر فقط على تقديم التمويل، بل يمتد ليشمل بناء شبكات دعم قوية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميز. من خلال ورش العمل، وبرامج الإرشاد، والمبادرات المخصصة، لتعزيز تأثيرهن في مجالاتهن المختلفة.، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى إزالة العوائق التي تواجه الباحثات وتمكينهن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في تطوير المشهد العلمي المصري.
وشهد الحدث حضور نخبة من العلماء، والأكاديميين، وصناع القرار من مصر وإيطاليا. تضمن البرنامج كلمات افتتاحية من كبار الشخصيات، تلتها جلسات شهادات وتجارب لعالمات بارزات، كما تضمنت الفعالية مائدة مستديرة ناقشت التحديات والحلول لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة متحدثين بارزين مثل هدى سعد أبو رميلة من جامعة بيزا، وهبة جابر، مستشارة العلوم ببعثة الاتحاد الأوروبي.
اختتم الحدث بتجديد الالتزام بدعم المرأة في العلوم، مع دعوة جميع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية والصناعية إلى تعزيز السياسات التي تضمن تكافؤ الفرص وتمكين المرأة من تحقيق طموحاتهن العلمية.
يؤكد هذا الحدث السنوي أهمية التعاون الدولي والمحلي في تحقيق بيئة علمية شاملة ومزدهرة تُمكِّن المرأة من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.