تتواصل خلال هذه الأيام سلسلة من الاجتماعات المختلفة بولاية إبراء لاستكمال التحضيرات لاستضافة المجمع الرياضي بإبراء بمحافظة شمال الشرقية يوم الخميس 20 فبراير القادم المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، وستكون هذه المباراة هي الإعلان الرسمي لافتتاح المجمع الرياضي بإبراء، وهو أحدث المجمعات الرياضية في سلطنة عمان الذي يقع على مفترق الطريق ويتوسط ولايات محافظة شمال الشرقية، مما يسهم في سهولة الوصول إليه واستضافة الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية المحلية والدولية.

وعقدت اللجنة المُشكَّلة لمتابعة هذه الاستعدادات لقاء مشتركًا مع المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني لكرة القدم بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء، والدكتور عيسى بن سعيد السلطي مدير دائرة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بمحافظة شمال الشرقية، حيث تم التطرق إلى مجموعة من الموضوعات التي تهم الاستعداد والجاهزية لهذا الحدث الرياضي المهم بالمحافظة بالإضافة إلى الأفكار المطروحة التي ستصاحب المباراة النهائية وأهمية مشاركة أبناء المجتمع في هذا العرس الكروي الكبير.

وستعقد وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الأيام القادمة مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن اكتمال الجاهزية لهذا الحدث الرياضي، وسيتحدث خلاله الدكتور عيسى بن سعيد السلطي مدير دائرة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية بمشاركة مكتب محافظ شمال الشرقية والاتحاد العماني لكرة القدم، وذلك في أحد الأماكن التراثية والسياحية البارزة في محافظة شمال الشرقية، حيث سيتم الكشف عن تفاصيل الحدث الرياضي الكروي الأبرز في سلطنة عُمان، والكشف عن الفعاليات والأنشطة المصاحبة، وكافة الترتيبات المتعلقة بالمباراة والحضور الجماهيري من مختلف المحافظات.

حدث تاريخي

أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية أن الفرحة غمرت أهالي محافظة شمال الشرقية بعد تلقيهم خبر استضافة ولاية إبراء للمباراة النهائية لأقدم وأعرق المسابقات في سلطنة عُمان، موضحًا أن استضافة المحافظة لهذا الحدث الوطني المهم إضافة نوعية وقيمة مضافة لجميع الرياضيين من أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال الشرقية وضعت كافة التجهيزات لإنجاح هذا الحدث، ونعمل مع الشركاء على استغلال الميزة النوعية لاستضافة مميزة من خلال إقامة العديد من الفعاليات.

وأشار الذهلي إلى أن المباراة النهائية ستعلن الافتتاح الرسمي للمجمع الرياضي بإبراء الذي يعد أحدث المنشآت الرياضية في سلطنة عُمان، كما يعد المجمع واجهة رياضية وثقافية وشبابية جديدة حظيت بها المحافظة للنهوض بالمجالات الرياضية والثقافية والشبابية واستضافة الأحداث الرياضية المحلية والدولية مواكبة لـ "رؤية عمان 2040"، لتطوير هذه القطاعات بما يسهم في النهوض بالرياضة من جهة، والثقافة والأنشطة الشبابية من جهة أخرى.

وتابع سعادته قائلًا: هذا الحدث الرياضي يعد الأبرز وسيحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من كافة القطاعات في المحافظة، من خلال إشراكها في تنظيم الفعاليات المصاحبة للمباراة النهائية، بالإضافة إلى استغلال الكوادر البشرية الشابة في الأندية الرياضية بالمحافظة للإسهام في إنجاح نهائي المسابقة، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا لافتًا من أبناء سلطنة عُمان لتميز الموقع الجغرافي لمحافظة شمال الشرقية الذي يتوسط المحافظات الأخرى، هذا إلى جانب أن المحافظة تحظى خلال هذه الفترة بالعديد من الفعاليات الترفيهية والسياحية من خلال إقامة المهرجانات العائلية والفعاليات والأنشطة المصاحبة للموسم الشتوي في مختلف ولايات المحافظة، حيث تبرز الفعاليات المرتبطة بسباقات الخيل والهجن ومسابقات الرماية، والفعاليات الترفيهية في فعاليات "رحالة" بولاية القابل، هذا إلى جانب وجود الأماكن الأثرية والسياحية التي ستسهم في إيجاد أجواء استثنائية لزوار المحافظة والجماهير الرياضية قبل وأثناء وبعد إقامة المباراة النهائية.

وأوضح سعادته أن هذا الحدث سيعزز الجوانب الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيعمل على إضافة قيمة مضافة لكافة القطاعات لا سيما قطاع الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات، وتنشيط الحركة التجارية في ولايات المحافظة، والاستفادة للقطاعات الخدمية في توفير خدمات للزوار خلال إقامة الحدث الوطني المهم، مشيدًا سعادته بما يقوم به مكتب المحافظ من دور محوري في عملية التكامل المؤسسي بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، والدور الاجتماعي في تعزيز العمل التطوعي لشباب المحافظة من خلال إشراكهم في مثل هذه الأحداث الوطنية في العمليات التنظيمية والفنية.

وفي ختام حديثه، ثمن سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الذي له الدور الرئيسي والبارز في تطور المنظومة الثقافية والرياضية والشبابية في سلطنة عمان، بالإضافة إلى دور الاتحادات الرياضية في الرقي بالرياضة العمانية على المستويين الداخلي والخارجي، من خلال تنوع البرامج والمشروعات والأنشطة والفعاليات، وتمكين الشباب العماني في مختلف المجالات، وإشراكهم في مختلف البرامج المحلية والدولية.

إخراج النهائي بصورة تليق بالمناسبة

أما سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء، فقد عبر عن بالغ سعادته عندما استبشرت ولاية إبراء نبأ استضافة محافظة شمال الشرقية ممثلة بولاية إبراء نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم بالمجمع الرياضي بإبراء، حيث إن هذه المسابقة تقام للمرة الأولى في محافظة شمال الشرقية، على أمل إخراج نهائي الكأس الغالية بصورة تليق بأهميتها، حيث إن الكأس يمثل شرفًا للمحافظة وأبنائها وهو تأكيد على أهمية توزيع إقامة النهائي ما بين محافظات سلطنة عمان دعمًا وتشجيعًا للشباب وإثراء النشاط الرياضي بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه يمثل دفعة جديدة وكبيرة للحراك السياحي والاقتصادي.

وأكد والي إبراء فور الإعلان عن موعد المباراة النهائية للكأس الغالية أنه جرى اجتماع طارئ برئاسة سعادة الشيخ محافظ شمال الشرقية بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة وممثلي المديريات العامة والدوائر ذات الاختصاص بالمحافظة وعدد من المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم لوضع تشكيل لجنة عليا لإدارة المسابقة النهائية والفعاليات المصاحبة وتشكيل عدد من اللجان الفرعية أهمها اللجنة الفنية وغيرها من اللجان المعاونة وتم تحديد خطة زمنية لإدارة الفعاليات المصاحبة لتشمل جميع ولايات المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب بمحافظة شمال الشرقیة محافظة شمال الشرقیة محافظ شمال الشرقیة المباراة النهائیة الحدث الریاضی بالإضافة إلى لکرة القدم فی سلطنة ع هذا الحدث من خلال

إقرأ أيضاً:

يؤدي فيه جلالة السلطان صلاة العيد.. أبرز المعلومات عن جامع السلطان قابوس الأكبر

 

 

مسقط- العُمانية

يؤدي حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- غدًا الاثنين صلاة عيد الفطر السعيد، في جامع السلطان قابوس قابوس الأكبر بولاية بوشر في محافظة مسقط.

وقال بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السلطاني: "بمشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه؛ سيؤدي حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- صلاةَ عيد الفطر السعيد لعام 1446هـ في جامع السلطان قابوس الأكبر في ولاية بوشر بمحافظة مسقط.

وسيؤدي الصلاةَ بمعيةِ جلالتِه- أيده الله- عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السادة والسادة البوسعيد، وعددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمستشارين، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعددٌ من أعضاء مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء والولاة، وعددٌ من الرؤساء التنفيذيين، وجمعٌ من المشايخ والمواطنين.

وبهذه المناسبة الطيبة، يتشرف ديوان البلاط السلطاني بأن يرفع إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان المفدى أطيب التهاني والتبريكات، مقرونةً بالدعاء إلى الباري جل في علاه أن يحفظ جلالتَه منعمًا بالصحة والعافية والمسرة، وأن يسدد خطاه لما فيه الخير والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالتِه والشعبِ العُماني والأمة الإسلامية بمزيد من البركات والنعم والخيرات، وكل عام والجميع في رخاءٍ وحبورٍ".

ويُمثل جامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر بمحافظة مسقط منارة إيمانية وأيقونة معمارية وصرحًا دينيًا ومركزًا ثقافيًا يعزز الحوار بين الأديان ويبرز قيم الإسلام السمحة والتسامح والوئام الإنساني ومعلمًا بارزًا في سلطنة عُمان.


 

وافتتح الجامع في العاشر من صفر 1422هـ، الموافق الرابع من مايو 2001م، واستغرقت أعمال بنائه لأكثر من ست سنوات من العمل المتواصل والذي تم بناؤه بأوامر من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ليكون أبرز المعالم المعمارية في سلطنة عُمان. وبني الجامع على مساحة تبلغ 416 ألف متر مربع على الطراز المعماري الإسلامي الأصيل، والطابع العُماني وبما يتناسب مع التصاميم والمواصفات الحديثة.

وشيدَ الجامع على أرضية متسعة ومرتفعة عن سطح الموقع بمقدار 1.8 متر، وفي هذا التخطيط إبقاء على المبدأ العُماني السائد في رفع عمارة المساجد التقليدية القائمة في أحياء وقرى المدن القديمة عن مستوى العمارة السكنية والعامة وعن مستوى أرض الأموال العامة والأودية. وصمم المصلى الرئيس ليتسع لأكثر من 6500 مصلٍ بينما تبلغ سعة مصلى النساء 750 مصلية مع إمكانية احتواء الصحن الخارجي لـ8 آلاف مصلٍ، إضافة إلى الصحن الداخلي والأروقة؛ حيث يمكن أن تصل السعة الإجمالية إلى 20 ألف مصلٍ، وتجتمع المآذن الخمس في الجامع التي ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة.


 

ويحتوي المصلى الرئيس على 36 ثريا، ويبلغ ارتفاع الثريا المركزية 14 مترًا وتعد من ضمن أكبر الثريات في العالم وسجِلت في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، وتزن 8 أطنان، وتشتمل على 1122 مصباحًا وقد تم صنع الثريات في ألمانيا وهي مصنوعة من كريستال "سواروفيسكي" المستورد من النمسا، ومعادنها مطلية بالذهب.


 

وتُعد سجادة الجامع من ضمن أكبر السجاد في العالم المفروشة من قطعة واحدة، وتبلغ أبعادها أكثر من 60 70xمترًا وتغطي مساحة 4263 مترًا مربعًا مؤلفة من 1700 مليون عقدة ويبلغ وزنها نحو 21 طنًا. ونُسِجت السجادة يدويًا في مدينة نيشابور بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمشاركة 600 امرأة وبإشراف خبراء مختصين في تصميم ونسج السجاد، واستغرق صناعتها أربع سنوات، وهي مؤلفة من 58 قطعة، واستخدم في نسجها 28 لونًا بدرجات متفاوتة تمت صناعة غالبيتها من الأصباغ النباتية الطبيعية.

واستخدم في المصلى الرئيس خشب الساج المستورد من بورما في تصميم مجموعة غنية من الزخارف الإسلامية والنقوش المحفورة على سقوف وأبواب المصلى التي يعلو كل منها آيات من القرآن الكريم بخط الثلث.


 

كما أن جدران قاعة المصلى الرئيس للجامع مكسوة بالكامل من الداخل برخام "البيانكوبي" الأبيض و"البارديليو" الرمادي الغامق وتتألف الجدران من خانات مؤطرة في أقواس صماء تشكل كل منها جدارية من خزف القيشاني مشغولة بزخرفة مورقة بنمط هندسي، إذ تشكل الخانات مجموعة متكاملة من التصاميم. وتحتوي الخانات المؤطرة ضمن جدارية المصلى على فتحات تهوية لتنقية وتلطيف المكان، ويتم من خلالها تطييب المصلى باللبان، وتتضمن الخامنات عددًا من المصاحف ذات اللونين الأحمر والأسود للتمييز بين المصاحف المجزأة والمصحف الكامل.


 

وتشكل الأروقة الشمالية والجنوبية أماكن للوضوء، ويمتد كل منها على مسافة داخلية طولها 221 مترًا، وتتوزع على طول الرواق الجنوبي وامتداده من الخلف أربع مواضئ مربعة الشكل وترتبط بأفنية مستقلة جذابة، وتشغل النافورات مراكز هذه المواضئ المربعة الشكل تحت قباب مثمنة مطعمة بألواح خشبية ينفذ من خلالها الضوء الطبيعي بطريقة هندسية جذابة في حين وزعت على امتداد جدرانها المرمرية صنابير المياه التي تعمل بجهاز آلي حساس وتسع لـ365 شخصًا في وقت واحد وتمتد هذه الصنابير أمام مساطب مرمرية للجلوس عليها في أثناء الوضوء وتسقف فضاءات الأروقة سلسلة من القباب الهندسية المستلهمة من قباب مسجد بلاد بني بو علي التاريخي.


 

وتمثل المكتبة بجامع السلطان قابوس الأكبر أحد المرافق المهمة؛ حيث تجمع في أركانها شتى المعارف والعلوم والثقافة الإسلامية والإنسانية، وهي مكتبة عامة ومرجع للطلبة والباحثين داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتحتوي المكتبة على عدة أقسام وتشتمل على أكثر من 30 ألف كتاب في شتى المعارف والعلوم، كما تحتوي أيضا على غرف المطالعة وتغطي مساحة إجمالية تقدر بـ97 مترًا مربعًا إضافة إلى توفير الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة الحاسوب لرواد المكتبة.

ويعمل مركز المعلومات الإسلامية "مركز التعريف بالإسلام" بجامع السلطان قابوس الأكبر على الرد على الاستفسارات المتعلقة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما يقوم بتدريب المسلمين الجدد وتعريفهم بأحكام الدين المختلفة مثل الطهارة والوضوء والصلاة والصوم والحج وغيرها.

ورسمت هندسة البستنة بحديقة جامع السلطان قابوس الأكبر على نحو في غاية الدقة والتفاصيل، وقد اختيرت نباتات الزينة لتشكل عنصرًا جماليًا مليئًا بالألوان الجذابة وصممت من ناحية الشرق مع امتداد التشجير إلى الجنوب، وفي ذلك تشبيه لتصميم الحدائق الإسلامية.

 

 

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع السلطان قابوس الأكبر ويتقبل التهاني
  • بالفيديو.. جلالة السلطان يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك
  • الشرقية بتعيِّد.. الأجهزة التنفيذية ترفع درجة استعدادها لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • يؤدي فيه جلالة السلطان صلاة العيد.. أبرز المعلومات عن جامع السلطان قابوس الأكبر
  • جلالة السلطان يهنِئ المواطنين والمقيمين بحلول عيد الفطر السعيد
  • جلالة السلطان والشيخ محمد بن زايد يتبادلان التهاني بعيد الفطر
  • محافظ بورسعيد يتفقد «ساحة المعمورة» بحي الشرق لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • النصر يلجأ لمركز التحكيم الرياضي في قضية رافع الرويلي
  • اتصال هاتفي بين جلالة السلطان وأمير الكويت
  • جلالة السلطان يصدر عفوًا ساميًا عن عدد من نزلاء السجن