الناجية الوحيدة حتى الآن.. أمريكية تحقق رقما قياسيا في العيش بـ«كلية» خنزير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سجلت المواطنة الأمريكية توانا لوني رقما قياسيا جديدا لمتوسط العمر المتوقع بعد عملية زراعة كلية خنزير لها، إذ مرّ على إجرائها العملية أكثر من 61 يوما، وهي تشعر بأنها في حالة جيدة وتتمتع بطاقة وحيوية كأنها ولدت من جديد.
تحقيق رقم قياسيوقال أطباء يشرفون على حالة توانا لوني، إنّ حالتها المستقرة تعتبر إنجازا كبيرا في عالم الطب، لأنها أصبحت بذلك أول إنسان يعيش فترة زمنية أطول بعد الخضوع لعملية زرع أعضاء من خنزير، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، كما أكد الأطباء أن هذه الحالة تُعطي تفاؤل في مجال زراعة الأعضاء المنقولة من الحيوانات في الفترة المقبلة.
لم تكن توانا هي المواطنة الوحيدة التي خضعت لعملية زراعة عضو من الحيوانات، وبصفة خاصة الخنزير، ففي عام 2022 تمت أول عملية نقل أعضاء حيوانات إلى إنسان حي عندما تلقى ديفيد بينيت البالغ من العمر آنذاك 57 عاما قلب خنزير وظل على قيد الحياة بعدها لمدة 60 يومًا، ثم تلاه لورانس فوسيت الذي تلقى قلب خنزير أيضًا في عام 2023 وبقى على قيد الحياة مدة 40 يومًا فقط.
زراعة الأعضاء المنقولة من الحيواناتكما أجرى الجراحون في عام 2024 عملية زرع كليتي خنزير معدلتين وراثيا لشخصين أحياء هما ريك سليمان وليزا بيسانو اللذين توفيا بعد أسابيع.
يُذكر أن الخنازير هي أكثر الحيوانات التي يُمكن استخدام أعضائها للزرعة في جسم الإنسان بسبب توفر التكنولوجيا اللازمة لتعديل الجينوم الخاص بها، والتشابه التشريحي لأعضائها مع أعضاء البشر، فضلًا عن نموها السريع إلى حجم متوافق مع الإنسان، وفي السنوات القليلة الماضية، شجعت تكنولوجيا تحرير الجينات المحسنة والعلاجات المثبطة للمناعة على تجارب استخدام عضو حيواني كبديل للأعضاء التالفة في جسم الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء خنزير كلية خنزير
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يحقق رقماً قياسياً بتخطي مليار يورو في عائدات موسم 2023-2024
حقق نادي ريال مدريد الإسباني إنجازًا تاريخيًا بتخطي عائداته المالية حاجز المليار يورو في موسم 2023-2024، ليصبح أول نادي في العالم يصل إلى هذا الرقم القياسي، وفقًا لتقرير شركة “ديلويت” المتخصصة في التدقيق المالي.
وتصدر ريال مدريد قائمة الأندية الأكثر ربحًا بإجمالي 1,5 مليار يورو، متفوقًا على مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الذي حل في المركز الثاني بإيرادات بلغت 836 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان الفرنسي في المركز الثالث بإيرادات وصلت إلى 806 ملايين يورو.
ويُعتبر الفارق البالغ 208 ملايين يورو بين النادي الملكي ومانشستر سيتي هو الأكبر الذي يتم تسجيله في تاريخ التقرير.
هذا النمو الكبير في إيرادات النادي جاء مدفوعًا بتجديد ملعب “سانتياغو برنابيو”، الذي ساهم في زيادة إيرادات أيام المباريات بنسبة 11% ليصل مجموعها إلى 248 مليون يورو في الموسم الماضي. كما حصل ريال مدريد على قروض تجاوزت المليار يورو منذ عام 2018 لتطوير ملعبه وتحويله إلى مصدر رئيسي للإيرادات.
إلى جانب إيرادات المباريات، تواصل الإيرادات التجارية كونها المصدر الأبرز لعائدات الأندية، حيث تمثل 44% من إجمالي الإيرادات.
أما إيرادات البث، فقد استقرت عند 4,3 مليار يورو، مع بقاء الدوريات الأوروبية الكبرى ضمن نفس دورة الحقوق التلفزيونية للموسم السابق.
على صعيد ترتيب الأندية، واصلت الأندية الإنجليزية هيمنتها، حيث احتلت ستة من أفضل عشرة أندية، وتسعة من بين أفضل عشرين نادياً في قائمة “دوري المال”.
في المقابل، شهدت بعض الأندية مثل برشلونة تراجعًا بعد تأثيرات أعمال التجديد في ملعب “كامب نو”، الذي اضطر النادي للانتقال إلى ملعب أصغر في “مونتويك” خلال الموسم الماضي.
وبذلك، يعكس هذا التقرير استمرار تفوق الأندية الكبرى في عالم كرة القدم، ويؤكد المكانة المالية المهيمنة لريال مدريد في صناعة الرياضة العالمية.