مسئولون بالاحتلال: الأسيرة أربيل يهود ليست محتجزة لدى حماس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود ليست محتجزة لدى حماس بل لدى طرف آخر، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
قالت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: "نعتقد أن تأجيل تسليم أربيل يهود لم يكن مسؤولية حماس وحدها".
على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحركة حماس عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، نص على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد مجددا أنه لن يسمح بتلك العودة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نشره، اليوم الأحد، على حسابه في "إكس"، أن محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى جزءين شمالاً وجنوباً لا يزال مغلقاً.
كما أضاف أن "نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود"، وفق تعبيره.
كذلك حذر الفلسطينيين من الاقتراب من هذا المحور، أو الانتقال نحو الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس آخر مسؤولين إسرائيليين صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المزيد أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.