قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ إدارته الأولى أنه يرغب في إنهاء حق المواطنة بالولادة، وهو حق دستوري لكل من يولد في الولايات المتحدة.

وأصدر ترامب الأسبوع الماضي أمراً تنفيذياً سيلغي هذا الحق، منهياً سوابق قانونية مضى عليها أكثر من قرن. ومع ذلك، جمد قاض فيدرالي يوم الخميس الماضي مؤقتاً تنفيذ الأمر بعدما قدمت 22 ولاية بسرعة طعناً قانونياً.

  هل يحق لترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة؟ - موقع 24في خطاب تنصيبه، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم نسيان الدستور الأمريكي، ولكن هذا الأمر يبدو أنه لن يستمر.

وعلى مدار سنوات، حصلت العديد من الجماعات المضطهدة أو المهمشة على حق المواطنة بعد معارك قانونية حامية الوطيس.

وفيما يلي نظرة على كيفية تطبيق حق المواطنة بالولادة على بعض تلك الحالات والكيفية التي تستخدم فيها وزارة العدل هذه الحالات اليوم للدفاع عن أمر ترامب.

ومنح الأمريكيون الأصليون حق المواطنة الأمريكية في 1924. واستشهدت وزارة العدل بحالاتهم مقياساً قانونياً لتبرر في المحكمة الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب.

وقالت الوزارة إن "الميلاد في الولايات المتحدة في حد ذاته لا يعطي شخصاً الحق في المواطنة، وعلى الشخص أن يكون خاضعاً أيضاً للولاية القانونية للولايات المتحدة".

وطرحت حالة من 1884 وجدت أن منتمين لقبائل الهنود "ليسوا خاضعين للولاية القانونية للولايات المتحدة ولايحق لهم من الناحية الدستورية الحصول على المواطنة"، حسبما قالت الوزارة.
وقال جيرالد إل نيومان، وهو أستاذ القانون الدولي الأجنبي والمقارن في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، إن هذه ليست حجة قانونية جيدة أو حتى جديدة.

وأضاف "ولكن هناك حركة سياسية أكبر وراءها، وأنها متجذرة بدرجة ما في كراهية الأجانب والتحيز الذي يعرب عنه علانية". 

وقال ليو شافيز ، وهو أستاذ ومؤلف في جامعة كاليفورنيا، إرفين، الذي يدرس الهجرة الدولية: "هذه ليست مقارنة صحيحة". وأضاف "أنها تستخدم شدة التنافس لطرح حجة سياسية وليس حجة قانونية".
وقال ماثيو فليتشر ،وهو استاذ قانون في جامعة ميشيغان وعضو قبيلة غراند ترافيرس باند لهنود أوتاوا وتشيبيوا: "إنهم ينبشون في قضايا قانونية قديمة وعتيقة تتعلق بالهنود، بحثاً عن النقاط الأكثر عنصرية التي يستطيعون العثور عليها للفوز".

تبعات 

وتابع "ليس هناك أي شئ مقدس في وزارة العدل، إنهم يفعلون أي شئ يستطيعون فعله للفوز". وإضافة إلى الأمر حول حق المواطنة بالولادة، أعطى ترامب توجيهات بتوسيع حملات الاعتقال بسبب الهجرة لتشمل مواقع حساسة مثل المدارس. وهذا له تبعات خاصة في ولاية نيو مكسيكو الحدودية، حيث توسع نطاق المواطنة الأمريكية في 1848 لتشمل سكاناً من أصول مكسيكية وإسبانية بموجب معاهدة "غوادالوبي هيدالغو" التي انهت الحرب الأمريكية المكسيكية. ويتضمن دستور الولاية في 1912 ضمانة تنص "على أنه لن يحرم على الإطلاق الأطفال من أصول أسبانية من حق وميزة الالتحاق والحضور في المدارس العامة .ولن يوضعوا في مدارس منفصلة ولكن يتعين أن يتمتعوا إلى الأبد بالمساواة التامة مع الأطفال الآخرين". 

وسلط النائب العام للولاية راؤول توريز الضوء على هذه المادة في توجيهات للمدارس من رياض الأطفال حتى الثانوية العامة، عن كيفية الاستجابة للرقابة المحتملة ومذكرات التفتيش والاعتقال والاستدعاء من سلطات الهجرة.

وتشير التوجيهات إلى أنه لا يمكن حرمان الأطفال من الحصول على التعليم العام على أساس وضع الهجرة،استشهاداً بسوابق المحكمة العليا الأمريكية.

وبرزت قضية ما إذا كان المستعبدون مؤهلين للحصول على المواطنة الأمريكية في 1857 عندما أصدرت المحكمة العليا بأغلبية 7 أصوات مقابل صوتين حكما ضد دريد سكوت، وهو عبد، ومحاولته رفع دعوى للحصول على الحرية.

وقالت المحكمة في قرارها إن السود ليس لهم الحق في المواطنة وزعمت أنهم أدنى من البيض. وأسهم القرار الخاص بدريد سكوت في اندلاع الحرب الأهلية. ومع انتصار الشمال على الجنوب، أصبحت العبودية محظورة. ومن بين طرق الحماية الدستورية التي طبقت على المستعبدين سابقاً، صادق الكونغرس على التعديل الـ 14في 1868، والذي يضمن المواطنة للجميع، بما في ذلك السود. 

ويقول التعديل الـ14: "كل المولودين أو حصلوا على المواطنة في الولايات المتحدة ويخضعون بالتالي للولاية القانونية، هم مواطنون في الولايات المتحدة وفي الولاية التي يسكنون فيها". وأضاف "ليس لأي ولاية أن تسن أو تطبق أي قانون يقلص امتيازات أو حصانات مواطني الولايات المتحدة".

مواطنة بفضل صيني

ولكل الأطفال الذين يولدون في الولايات المتحدة لمهاجرين، الحق في المواطنة بفضل صيني عرضت قضيته التاريخية على المحكمة العليا في 1898. وولد وونغ كيم أرك في سان فرانسيسكو لأبوين من الصين. ولكن عندما حاول العودة إلى الولايات المتحدة بعد زيارة للصين، منعته الحكومة من ذلك بموجب قانون استبعاد الصينيين الصادر في 1882 والذي قيد الهجرة من الصين ومنع المهاجرين الصينيين من أن يصبحوا مواطنين أمريكيين.

وقال وونغ إنه مواطن لأنه ولد في الولايات المتحدة. وانحيازاً له، أوضحت المحكمة العليا أن المادة الخاصة بالمواطنة في التعديل الــ14 تمنح بشكل تلقائي المواطنة لكل الذين ولدوا في الولايات المتحدة بصرف النظر عن وضع أبائهم.

وقالت المحكمة في القرار الذي صدر بإغلبية 6 أصوات مقابل 2، إن حرمان وونغ من المواطنة بسبب النسب سيكون بمثابة "حرمان آلاف من أصول إنجليزية واسكتلندية وايرلندية وألمانية أو أصول أوروبية أخرى اعتبروا دائماً، وعوملوا على أنهم من مواطني الولايات المتحدة".

وقال بيل اونغ هينغ، وهو أستاذ في كلية الحقوق بجامعة سان فرانسيسكو إن الحكم كان مصدر ارتياح كبير للجالية الصينية لأنه كان هناك دليل على منع آخرين من الدخول.وكانوا يحملون شهادات ميلاد وتقدموا بطلبات للحصول على جوازات سفر تثبت أنهم ولدوا في الولايات المتحدة.

وأضاف هينغ، أن "كل ما ركزت عليه المحكمة العليا هو هل أنت تخضع للولاية القانونية للولايات المتحدة عندما ولدت هنا". وتابع "الإجابة هى نعم". وكان هينغ من بين القادة الأمريكيين الصينيين الذين انتقدوا الأمر الذي أصدره الرئيس ترامب، خلال مؤتمر صحافي يوم الجمعة الماضي في الجمعية الخيرية الصينية الموحدة في تشاينا تاون في سان فرانسيسكو. وساعدت الجمعية وونغ في قضيته القانونية. وقالت آني لي، مديرة السياسات في منظمة العمل الإيجابي الصينية، أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يؤثر على كل المهاجرين وأطفال المهاجرين، بصرف النظر عن وضعهم القانوني.
وأضافت "عندما يصرخ رجل عنصري في وجهي لأعود إلى بلدي، فإنه لايعرف ولايكترث إذا كنت مواطنة أمريكية أو أني هنا بتأشيرة عمل أو أني لا أحمل وثيقة رسمية". وتابعت "أنه ينظر إلي ويشعر وكأني لا انتمي إلى هنا. ولذلك تأكد أن عقيدة تفوق العرق الأبيض التي تحرك هذا الأمر التنفيذي غير القانوني، تؤثر علينا جميعاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة حق المواطنة بالولادة فی الولایات المتحدة المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب التي ينبغي أن يستوعبها الجميع

ترددت عبارة خلال إدارة دونالد ترامب الأولى هي بمقام نصيحة مفادها أن كلام ترامب ينبغي أن يؤخذ «على محمل الجد، لكن ليس بحرفيته». وكان هذا التعبير ذو الضرر الفريد قد تردد على ألسنة نطاق عريض من الساسة ووسائل الإعلام. وكان تبنّيه يتواءم مع الموقف الذي ارتاح إليه الكثيرون، وهو أن ترامب شخص سيئ لكنه ليس بالشخص الذكي، فهو لا يعني ما يقول. ولا يتكلم انطلاقًا من حسابات وتعمُّد. وهو قد يجهر ويصرح، لكنه نادرا ما يتبع أقواله بأفعال. وهو في جوهره سلاح أخرق يمكن أن يلحق أضرارًا جسيمةً، ولكن ذلك في الغالب يكون عن طريق الصدفة.

ولا تزال بقية من هذا النهج قائمة بيننا، حتى في التحليل الذي يصف أوامر ترامب التنفيذية الأولى بأنها حملة «صدمة ورعب»، فكأنها محض إرسال إشارات وليست تنفيذا لسياسات. أو في القول بأن خطته لغزة يجب أن تؤخذ -إذا أحسنتم التخمين- مأخذ الجد لكن ليس بشكل حرفي. وحينما قيل ذلك للسيناتور الديمقراطي آندي كيم فقد صبره وقال لمجلة بوليتيكو «إنني أفهم أن هناك من ينكبون على محاولة التخفيف من بعض تداعيات هذه التصريحات» لكن ترامب هو «القائد الأعلى لأقوى جيش في العالم.. فإذا لم أستطع أن أفهم أن كلمات رئيس الولايات المتحدة تعني شيئًا فعليًا، بدلًا من أن ينبغي عليّ أن أكون عرافًا لكي أفسرها، فأنا بالفعل لا أعرف كيف يمكن أن يكون الحال حينما يتعلق الأمر بأمننا الوطني».

يكمن جزء من المشكلة في أن الناس يعزفون عن افتراض أي قدر من التماسك في ترامب. في حين أن عقيدة ترامبية قد بدأت في الظهور، وهي تظهر في السياسة الخارجية بشكل أكثر حدة. ولها سمات واضحة وملامح وما يشبه نظرية موحدة للصراع. وهي ابتداءً قائمة على الصفقات، خاصة عندما يتعلق الأمر بحرب تلعب الولايات المتحدة دورًا فيها. وليس فيها ما له علاقة بالتاريخ أو بأي إحساس موضوعي بالصواب والخطأ. فالتاريخ يبدأ بترامب، ودور ترامب هو إنهاء الأمور، والمثالي هو أن ينهي الأمور ضامنا للولايات المتحدة بعض المكافآت.

والجانب الإيجابي في هذا هو السمة الثانية لعقيدة ترامب: أي التمويل، أو اختزال السياسة في التكاليف، وفي حجم العائد وكيفية تعظيمه. يرى ترامب أن الصراعات والمساعدات المالية لم تثمر للولايات المتحدة أي شيء ملموس. فمن حرب غزة، يمكن الخروج بصفقة عقارات. وفي أوكرانيا، ثمة اقتراح بأربعة أمثال قيمة المساعدات الأمريكية حتى الآن في شكل معادن، وذلك أشبه بشركة متعثرة يحاول مدير استثمارات جديد أن يستعيد لها الأموال التي بددها أسلافه.

والسمة الثالثة هي التخلص من أي مفاهيم تتعلق بـ«القوة الناعمة»، فهذه تعد مكلفة، وفوائدها مشكوك فيها، ومجردة غير قابلة للقياس. بل إن القوة الناعمة قد تكون خرافة محضة، وخيالا طربت له الأنظمة الساذجة السابقة، واستشعرت من جرائه بعض السيطرة، في حين كانت أنظمة أخرى تتغذى على موارد الولايات المتحدة. ففي غزة أو أوكرانيا، كانت الولايات المتحدة تؤدي حركات العمل دونما تحقيق فتح حاسم. فحيثما يرى الآخرون قوة ناعمة، يرى ترامب مستنقعات.

قد تتغير ملامح هذا النهج، وقد تكون قصيرة النظر وضارة بأمن الولايات المتحدة. وقد لا يكون مصدر هذه الملامح بالكامل هو ترامب نفسه، وإنما تقاطع للخيوط السياسية المختلفة في تركيبة المصالح الداعمة والناصحة له. ونظرًا لمرور هذه العقيدة من خلال ترامب، فإنها تتخذ السمات المميزة لشخصيته، من التفكك، والنرجسية، والجهل. ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين أي من هذا وبين الافتقار إلى الاتساق الأساسي والعزم على المتابعة.

يفضي هذا بزعماء آخرين، وخاصة في أوروبا، إلى أن يجدوا أنفسهم حيث تنطمس ترتيباتهم وتفاهماتهم التاريخية فيما يتعلق بالاتفاق مع الولايات المتحدة. فقد أصبحت الدول الأوروبية الآن محض دول صغيرة بوسعها إما أن تتخلى عن مفاهيمها المهدرة حول أهمية رفض فلاديمير بوتن، والانضمام من ثم إلى ترامب في إنهاء الحرب بشروطه، أو أن تتولى الأمر بأنفسها عندما تسحب الولايات المتحدة دعمها.

أما الغضب ولغة «الاسترضاء» و«الاستسلام» فتبدو قراءة خاطئة لما يحدث، وصدى من زمان كان متفقًا فيه بشكل مطلق على أنه لا بد من مواجهة الأعداء العدوانيين لأن أي شيء آخر عدا ذلك لا يكون إلا هزيمة أخلاقية وعلامة ضعف. لكن ترامب يعمل وفق نظام قيم مختلف، لا تنطبق فيه هذه المفاهيم، أو أن لها فيه معاني أخرى.

وفي حين يغلي الأوروبيون، يجري العمل على خطة ترامب الخاصة بأوكرانيا، وليس ذلك في واشنطن بعيدا عن أوروبا، ولكن في الشرق الأوسط، حيث مراكز جديدة للقوة الوسيطة طالما نزعت إلى حس الصفقات.

وهذه المراكز الجديدة تمر هي الأخرى بإعادة تعريف لعلاقاتها بالولايات المتحدة، وليست لديها أي أوهام بشأن العالم الناشئ. فقد التقى سيرجي لافروف بماركو روبيو في الرياض، وسافر فولوديمير زيلينسكي إلى المنطقة استعدادا لمحادثات السلام التي توسطت فيها دول خليجية في أبو ظبي. ويبدو أن الذين كانت علاقاتهم بالولايات المتحدة متوترة، وتتعلق بالمصلحة الذاتية المتبادلة لا بالقيم المشتركة، وكان عليهم دائما أن يدبروا أمورهم مع الولايات المتحدة بدرجات متفاوتة، قد باتوا الآن في وضع أفضل، فهم غير مضطرين للتجمد في رعب أخلاقي.

أما الآخرون، من الأصدقاء والأقارب المقربين ومن يشتركون مع الولايات المتحدة في القيم والالتزامات الأمنية، فإن تغيير النظام يمثل لهم دواء مريرًا يصعب ابتلاعه. ومن المرجح ألا يوجد إقناع أو تفاوض أو أمل في «جسر عابر للأطلسي»، بحسب الوصف الذي وُصف به كير ستارمر باعتبار أنه شخصية يمكن أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وأوروبا لمنع القطيعة. فهل يحتمل أن يستطيع ستارمر مخاطبة نرجسية ترامب؟ أو «يسلك نهجا دبلوماسيا»، أو يقنع ترامب بأن الاستسلام لبوتن يجعله يبدو ضعيفًا؟ كل هذا يفترض في ترامب قدرًا من الاندفاع يمكن كبح جماحه (على يد رئيس وزراء غير معروف بشخصيته الساحرة)، وأن يتبنى ترامب أيضًا مفاهيم مماثلة عن «حكم التاريخ» أو«الضعف». والحق أنه ما من أرضية مشتركة، حتى لو صغرت حجما.

ثمة خياران الآن أمام السابقين من أصدقاء الولايات المتحدة المقربين وشركائها الأمنيين: التخلي عن كل شيء، والتخلي عن مفاهيم التضامن الأوروبي، وتسريع نهاية نظام ما بعد الحرب، والتصالح مع ضعف الدفاع والتبعية السياسية، أو الشروع في رسم ضخم لخريطة القوة. ويقتضي هذا اتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة تنسيقًا وثيقًا على المستوى السياسي والبيروقراطي والعسكري إما للحلول محل الولايات المتحدة، أو على الأقل لإثبات أن هناك كتلة لديها بعض القوة والقدرة والمرونة - وتحدي ترامب باللغة الوحيدة التي يفهمها.

من المغري أن نتصور أن ترامب لا يقصد ما يقول، أو أنه لا بد من تدبر الأمر معه وإقناعه بأن كل ما يكمن وراء أفعاله هو التهور. أو أن هناك طريقة للتوفيق بين ما أصبح الآن في جوهره مفهومين متعارضين للنظام العالمي. فمن الذي يريد أن يستيقظ كل يوم ليفكر في أن العالم كما يعرفه قد انتهى؟ لكن هذا هو الحال. وكلما أسرع القادة السياسيون في تقبل حقيقة أن الطرق المفضية إلى النهج القديم باتت مغلقة، ازدادت احتمالات ألا يتم تشكيل العالم الجديد بالكامل وفقًا لشروط ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نكوّن علاقات جيدة مع الصين .. ونريد استثمارها في الولايات المتحدة
  • ثمن سياسات القوة التي ينتهجها ترامب
  • الكرملين: لا محادثات هاتفية حالية بين بوتين وترامب ولكنها ممكنة إذا لزم الأمر
  • موسكو: أوروبا التي اختارت نهج العسكرة فقدت حق المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا
  • عقيدة ترامب التي ينبغي أن يستوعبها الجميع
  • ارتدى التاج ويحلم بالبقاء .. هل يهدد ترامب الديمقراطية الأمريكية؟
  • ارتدى التاج ويحلم بالبقاء.. هل يهدد ترامب الديمقراطية الأمريكية؟
  • ترامب: سأزور روسيا وبوتين سيأتي إلى الولايات المتحدة
  • تشكيل حكومة كردستان.. دعوات للّجوء الى المحكمة الإتحادية: مخالفة قانونية - عاجل
  • «آبل» تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة